يا سُنّة العالم اتحدوا

الأولويات في ديننا هي الحفاظ على الدين و النفس و النسل و العقل و المال و يمكن ترجمة الثلاث الأول إلى اللغة البسيطة بـ "المحافظة على الوجود و الهوية" و عندما تتعرض هذه الثلاثة معا للخطر فلا أهمية لأية قضية و لا أولوية لشيء قبلها لا شرعا و لا عقلا ، و بسبب هذا سمينا صفحتنا :

"يا سنة العالم اتحدوا" و جعلنا شعارها "السنة فوق الجميع" و ذلك ليفهم كل سنّي عاقل ما يلي:

1- وحدتنا ضرورة اليوم لنحمي أنفسنا من الفناء و الإبادة التي خطط لها أعداؤنا قرنا كاملا و لن يتنازلوا عنها كهدف وحيد لسياساتهم تجاهنا (على طريقة الهنود الحمر).

2- وحدتنا ضرورة لنبقى "سنّة" لأن أعداءنا يقتلوننا و يرعون من يقتلنا فقط لأننا "سنّة" و لو تنازلنا عن هويتنا "السنية" نهائيا فلا داعي لمحاربتنا.

3- "الخلافة" و "الدولة الإسلامية" و غيرها من المشاريع و الخيالات التي موّه بها أعداؤنا الأفخاخ التي جرونا إليها على مر قرن كامل ليشرعوا ذبحنا ليست الآن أولوية لا شرعا و لا عقلا ، إنها كحديث رجل مهلوس عن قصر كبير ينوي بناءه و تزيينه بالرخام و الذهب بينما هو مربوط إلى شجرة ليُذبح !! إن البراميل و السكاكين التي تفرم لحومنا لا تميز بين سنّي فاسق و سنّي تقي و لا بين سنّي صغير و سنّي كبير فنحن جميعا و دون تمييز مشاريع ذبائح في المسلخ العالمي المسمى "المجتمع الدولي" ، و من فهم هذه الحقيقة عرف كم هو خائن و مجرم ذلك السنّي الذي يثير خلافا فضلا عن أن يثير قتالا في هذا الأوان المصيري من أجل مشاريع مستقبلية حول شكل الدولة التي سنبنيها بعد أن نهزم بعضنا ثم نهزم العالم بأسره !! هذا إن كان سنيا حقا من يفعل هذا.

يحق للغرب أن ينشئ البرامج لغزو الفضاء و أن يحلم بالامتداد خارج الأرض بعد أن أمنت شعوبه أقصى ما تستطيع من الرفاهية و السيادة و الضمان لضعفائهم و فقرائهم و أجيالهم القادمة و مع هذا عطلوا هذه البرامج و كثيرا غيرها من برامجهم الطموحة عندما شعروا بخطر يهدد أنظمتهم المالية و أسباب معاشهم و أمنهم "الاقتصادي" و ليس ما يهدد وجودهم ذاته.

أين نحن من هذا التصرف المنطقي السليم عندما نتحدث عن فتح العالم و نوزع خرائط لإمبراطورياتنا القادمة بينما ضعفاؤنا و نساؤنا و صغارنا لا يجدون طعاما و يبحثون عن أمنهم و قوتهم في قمامة مدننا دون أن يجدوا منا نحن أنفسنا من يقتسم معهم لقمة أو دفئا أو سترا أو سقفا أو ذخيرة للدفاع أنفسهم ؟

مشروعنا الوحيد هو : إنقاذ السنّة من الفناء. فهل أنتم معنا ؟

إن وزعت و نشرت هذا المنشور فأنت معنا من #الفريق_السُنّي

أخبار السُنّة في العالم

http://ahmadjoma.blogspot.com/2017/03/blog-post.html

مراحل المشروع السُنّي بين معادلة محمد السُنّية ونظرية آينشتاين النسبية

http://ahmadjoma.blogspot.com/2017/02/blog-post_19.html

حرب الإمدادات كسر ظهر الأعداء لمحة مختصرة عن شبكات نقل الكهرباء

http://ahmadjoma.blogspot.com/2017/02/blog-post_13.html

المشروع السُنّي: مستويات الناس

http://ahmadjoma.blogspot.com/2017/02/blog-post_9.html

المؤامرة الكونية على اقتلاع السُنّة من الشام والعراق!

http://ahmadjoma.blogspot.com/2017/02/blog-post.html