الأكثرية السنّية مع "الولايات السنّية المتحدة" على نهج الخلافة العثمانية Turkish Army is welcomed in Syria


تحية سنّية عربية إلى خادم "الولايات السنّية المتحدة" حفيد بني عثمان السلطان الطيب رجب أردوغان .
 الدولة العثمانية في نظر مجموعة من المفكرين الباحثين و المؤرخين "أجانب و عرب" كانت واحدة من أكثر الدول متنوعة الثقافات استمراراً و استقراراً في تاريخ العالم" و إليكم مقال يتحدث عما افتقده العرب بانهيار الخلافة العثمانية:
أهم ما افتقده العرب "الوحدة العربية" التي كانت شعاراً خادعا و كاذباً و منافقاً شجع عليه الاستعمار البريطاني والفرنسي عندما دعموا إنشاء الجامعة العربية في وقت كانت كل الدول العربية فيه تحت الاستعمار الفرنسي و البريطاني وغيرهما.
و كلنا يعلم أن بريطانيا بالذات و من خلفها الاستعمار الأوروبي و الصهيونية العالمية، كانت هي المشجع الأكبر لقبائل نجد خاصة "آل سعود" على الانقلاب و الثورة على الخلافة العثمانية، و كان "لورنس العرب" أحد عملائها الذين أدوا أدوارهم بنجاح و خداع غريبين . 
التعايش الاجتماعي:
يقول المؤرخ كواترت في كتاب الدولة العثمانية: "قدمت الدولة العثمانية للعالم نموذجاً للتعايش بين مختلف الطوائف والأعراق"[39]، و يقول فيليب كورتن في كتابه الغرب و العالم إن كل الدول الكبرى تعد متعددة القوميات إلى حد ما "لكن الإمبراطورية العثمانية كانت أكثر تنوعاً من معظمها"[40]، و قال كواترت أيضا:
"مبدأ التسامح الثابت الذي أصرت الدولة على التقيد به، و هذا المبدأ العام بقي لعدة قرون يحكم العلاقات بين مختلف شرائح المجتمع العثماني، بيد أن الشقاق بدأ يذر قرنه في السنوات الأخيرة من حياة الإمبراطورية"[41]، و لعله ليس من أبواب الصدف أن هذه السنوات هي التي تدخل الغرب فيها بثقله في حياتنا فأفسد ما بين الأتراك و الأرمن، و العرب و الأتراك، و العرب و اليهود، فلم يكن التعايش الأرمني التركي لحظة عابرة في تاريخ الشعبين و لهذا أطلق العثمانيون صفة الملة الصادقة على الأرمن، و لم يكن الانسجام الإسلامي اليهودي وليد اللحظة بل امتد إلى قرون التعايش في الأندلس ثم المحنة المشتركة على يد الإسبان و الهروب الجماعي إلى الأملاك العثمانية الذي ما يزال اليهود يذكرون معروفه إلى هذا اليوم ثم ظل هذا الانسجام إلى أن جاء الانتداب البريطاني، و قد أقرت بذلك لجنة بيل الملكية البريطانية سنة 1937[42]، و قد صدر في سنة 2011 كتاب بعنوان :
"إخوة عثمانيون: المسلمون و المسيحيون و اليهود في فلسطين في بداية القرن العشرين"[43] من تأليف ميشيل كامبوس ملخصه أن الحياة المشتركة في الظل العثماني في فلسطين لم تكن تتجه إلى الصراع الحتمي، و يقول الدكتور رءوف عباس "إن الوجود اليهودي في الدولة العثمانية يعبر تعبيراً صادقاً عن مكانة اليهود في ظل الحضارة العربية الإسلامية كما يكشف عن قدرة تلك الدولة متعددة الأعراق و الثقافات و الديانات على أن تحقق نموذجاً للتعايش يقوم على احترام خصوصية كل ديانة، مع ترابط مصالح الطوائف جميعها في إطار دولة ربطت بين العصور الوسطى و العصر الحديث، و عصف بها عصر القوميات، و التوسع الإمبريالي"[44].
أما عن التآلف العربي التركي فيكفي أن نذكر أن القاهرة كانت المدينة الثانية بعد عاصمة الخلافة في الدولة تليها مدينة حلب، و لنتساءل هل كان من الممكن أن تكون القاهرة المدينة التالية للندن في الإمبراطورية البريطانية؟ أم هل كان الفرنسيون محتفين بحلب كما اهتم العثمانيون بها، فهل كانت تلي باريس في الأهمية ضمن الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية؟ ثم وضع السلطان عبد الحميد اهتمامه ببيروت و أصبحت مدينة عصرية في ظل حكمه و سماها الإمبراطور الألماني "درة تاج آل عثمان"[45]، و ذلك ضمن المكانة الخاصة التي حظي بها العرب في سياسة الجامعة الإسلامية التي تبناها، و أصبح أقرب المقربين إليه من رجال العرب، و يذكر المؤرخ فيليب مانسل "أن عبد الحميد الثاني عمد إلى توفير المال و تركيز الاهتمام على الأقاليم العربية بحيث فضلها على العديد من المناطق التركية"[46]، و من هذه المشاريع سكك الحديد التي سبق الحديث عنها، و لقد كان لقب العرب في الدولة العثمانية الملة النجيبة[47]، فلما دخلت أصابع الغرب و قامت "ثورة العرب" و غدر و طعن "آل سعود" ظهر الخلافة العثمانية بخنجر سلفي "وهابي مسموم" أصبح التركي "يلتعج فؤاده و ترتمض جوانحه" عند سماعه اسم مملكة "آل سعود" الحجاز "نجد"، كما يذكر الجنرال التركي علي فؤاد في مذكراته التي عاصرت الأحداث[48].
وعن أوضاع الأقليات، في القرن الثامن عشر على سبيل المثال، يتحدث المؤرخ نورمان لويس فيقول إن أمراء الإسماعيليين في سوريا كانوا يحتفظون باستقلال جزئي عن السلطات العثمانية التي لم يكن تحت تصرفها العدد الكافي من الجنود للتدخل المباشر في شؤون الجبال، و أن اهتمام الولاة كان منصباً على تحصيل الضرائب و هي مهمة أوكلت عموماً لزعماء الإسماعيليين و العلويين و الدروز الذين لم تكن السلطة العثمانية تفرضهم فرضاً من خارج مناطقهم و كان فلاحوهم المنتمون إلى نفس الطوائف يتقبلون سلطتهم بلا جدال[49]، و قد وصف المؤرخ دومانيس عملية القضاء على الدولة العثمانية بأنها أنهت واحدة من أكثر الدول متنوعة الثقافات استمراراً و استقراراً في تاريخ العالم[50].
مع تحيات الفريق السنّي:
لا قضية بلا هوية لا سياسة بلا مرجعية.
هويتنا سنّية و مرجعيتنا مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف.
تلفزيون البيت الشامي "صوت الأكثرية السنّية"
دمشق 30/11/2014 
Turkish Army is welcomed in Syria مرحبا بالجيش التركي في سوريا
لا قضية بلا هوية .. هويتنا سنّية
انتصار الأكثرية السنّية حرب العصابات و الإمدادات "نفط غاز كهرباء"
أحكام قتال الزنادقة المحاربة الشيعة و النصيرية - يجب قتالهم قتال إبادة
 خطة "التعتيم العام" قطع الكهرباء في الشام قناة السوري الحر الدكتورعبدالله النفيسي: الدولة الإسلامية ISIS باقية 1.618 داحس خليج "وادي النمل" الشيعة حمير اليهود
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات