Governor of Syria الجنرال "الباطني" محمد ناصيف "والي إيران في سوريا"

"رئيس المجلس الملي السري للطائفة النصيرية" 
معاون نائب رئيس الجمهورية "فاروق الشرع" جنرال عائلة "الحاكم" و مهندس إخراج أموال الوريث الأول "باسل" من البنوك السويسرية بعد مقتله انه الجنرال "الباطني" محمد ناصيف خير بك المعروف باسم "أبو وائل" نصيري عمره 76 سنة أصله من الساحل السوري لكن عائلته استوطنت في منطقة سهل الغاب و مصياف ريف حماة الغربي منذ منتصف القرن الماضي وهو من قرية "اللقبي" في ريف مصياف التابعة لمحافظة حماة.
تخرج من الكلية الحربية اختصاص مدرعات وكان في اللواء المدرع الذي كان قائده آنذاك "مصطفى طلاس" وبعد انقلاب 8 آذار اقترب من المقبور "حافر الأسد" حيث كان آنذاك مدير مطار الضمير العسكري وبعد تسلم "المقبور" لوزارة الدفاع انتقل محمد ناصيف إلى إدارة المخابرات العامة وكان يرأس مكتب الوزارة ومكتب الموظفين ولم يكن هناك فرع اسمه الفرع الداخلي وفي إثناء قيام الحركة التصحيحية كان له دور كبير في تصفية وإبعاد كل شخص وموظف و وزير من المحسوبين على جناح صلاح جديد وأسس الفرع الداخلي ( 251 ) وهو فرع الأمن الداخلي جهاز أمن الدولة (المخابرات العامة) حيث أن "المقبور" كان قد سلم ملف شيعة لبنان إلى محمد ناصيف الذي كان يتولى أيضا شؤون أبناء "المقبور" باسل بشار ماهر و المعتوه "المنغولي" مجد خلال مراحل طفولتهم وصباهم وشبابهم.
استمر في هذا المنصب قبل أن يحتله ابن خالة "المنخور بشار" اللواء بهجت سليمان، وبعد ذلك صار اللواء ناصيف نائبا لمدير إدارة المخابرات العامة حتى عام 2005 وجاء مكانه اللواء حسن خلوف.
وتشتهر عائلة اللواء ناصيف أن العديد من أفرادها عملوا في جهاز الاستخبارات:
شقيق اللواء ناصيف واسمه عصام كان مدير مكتب وزير الدفاع ( العماد أول مصطفى طلاس ) لأكثر من 15 عاما، وابن أخيه اللواء فؤاد خير بك هو الآن رئيس الفرع الداخلي نفسه، وكان لديه شقيقا توفي بمرض عضال منذ عدة سنوات وكان يقود فرع المداهمة في الاستخبارات السورية.
ويقول "باتريك سيل"، في كتاب "سيرة الرئيس حافظ الأسد":
"كان محمد ناصيف متكتماً أكثر من الجميع إلى درجة أنه كان يعيش في مكتبه، وكان واحداً من القليلين جداً من الناس المسموح بالمبادرة إلى التحدث مع الرئيس الأسد هاتفياً في أي وقت، فبالإضافة إلى ترؤسه لما كان في واقع الأمر بوليساً سياسياً، كان واحداً من أهم مستشاري الأسد في شؤون الشيعة سواء في لبنان أو في إيران". 
و كان محمد ناصيف من أهم مستشاري "المقبور" في شؤون قمع تنظيم الإخوان المسلحين حيث اشرف على الاعتقالات التي تمت على خلفية احتجاجات الدستور وعلى قمع تنظيم الإخوان المسلمين في سنة 1979 حيث اعتقل الشيخ المرحوم عبد الله علوان وعلي الطنطاوي وغيرهم من المشايخ في تنظيم الإخوان وهو من قام على ترتيب لقاء بين المشايخ المعتقلون مع "المقبور" حيث دام هذا الاجتماع حوالي الأربع ساعات حيث كان هذا اللقاء مشروط على أن مشايخ الإخوان أن يقوموا بتهدية الأوضاع بين شباب تنظيم الإخوان والسلطة آنذاك.
وقد اشتهر الفرع الداخلي وفرع آخر اسمه فرع كفر سوسة بوسائل التعذيب الشهيرة في العالم وشهر بقتل الأبرياء بين فتيات وحتى أطفال وكبار السن كون أصبح له مندوبون في كل المحافظات حيث كانت تجري الاعتقالات على من هب ودب وعلى خلفيات تقارير كاذبة تنطوي على تصفية حسابات بين كاتب التقرير والموقوف من أجل المال وغير المال وكان من المشهورين بتعذيب المعتقلين لدى الفرع الداخلي المقدم أو الرائد آنذاك عبد العزيز ثلجه الذي أصبح في ما بعد نائب رئيس فرع حلب لأمن الدولة.
وبعد حادثة هروب الموقفين من تنظيم الإخوان من سجن إدارة امن الدولة "كفر سوسة" بمساعدة ابن رئيس الفرع علي حورية حيث اشرف شخصيا على ملاحقة الهاربين وقتلهم حيث تم اعتقال مجموعة الهاربين وبينهم ابن شقيق علي حورية وآخرين في كمين وتم إعدامهم ومجموعة أخرى كانت قد هربت خارج سوريا وهم مازالوا على قيد الحياة وكان أيضا مشرفاً على شؤون الشيعة سواء في لبنان أو في إيران وكان مقرباً من موسى الصدر والقادة الثوريين الإيرانيين مثل قطب زادة، والطباطبائي وكان غالباً ما يسافر من دمشق إلى بون وسويسرا اللتين كانتا قطبي الشبكات الإيرانية في الغرب.
إن ناصيف كان المسؤول الأمني السوري الذي يمسك بملف العلاقات مع حزب الله والثورة الإيرانية والنظام الإيراني القائم بعد الثورة.
وكان الإمام الشيعي موسى الصدر له مكانة مميزة في عقل وفكر وحضور "المقبور"  وظل يستقبله دون الحاجة إلى ترتيبات مسبقة، إذ يكفي أن يزور مقام السيدة زينب ويطلب بعد الزيارة موعداً مع الرئيس فيتم تحديده وهو في مكتب صديقه العميد محمد ناصيف أبو وائل يحتسي الشاي أو يتناول طعام الغداء أو العشاء.
أهم "انجازات" الجنرال "الباطني" ناصيف:
1. جنرال "مهندس" إبعاد رفعت اسد:
في أعوام 1980 وبعد حادثة تدمر وحادثة محاولة اغتيال "المقبور" صدع اسم رفعت اسد وسرايا الدفاع هذا الوضع لا يلائم "المقبور" فكلف محمد ناصيف بمتابعة رفعت وقوات سرايا الدفاع فعلاً شكل شبكة خاصة بأمر من "المقبور" وكانت تابعة مباشرة إلى محمد ناصيف حيث كانت تأتي المعلومات عن تحركات سرايا الدفاع وزيادة في عدد التشكيلات والأسلحة والمدرعات وكان بهجت سليمان وضباط آخرين مرتبطين معهم ولهم وزن داخل سرايا الدفاع وأثناء مرض "المقبور" وتشكيل اللجنة السداسية لقيادة سوريا ابعد رفعت اسد عن هذه القيادة وأصدرت أوامر إلى محمد ناصيف بان أي محاولة قد يقودها رفعت وسرايا الدفاع حسب المعلومات التي كانت تأتي من ضباط مرتبطين مع "المقبور" شخصياً ومحمد ناصيف من قبل ضباط في سرايا الدفاع بأن تقوم مجموعة بقيادة محمد ناصيف بإعتقال رفعت أو بتصفيته وإبعاده عن سرايا الدفاع "بمشاركة مجموعة بقيادة محمد ناصيف مع بعض ضباط سرايا الدفاع المرتبطين مع "المقبور".
وقد كان مسوؤلاً عن حماية أسرة "المقبور" و والدته "ناعسة" أثناء مرضه وبعد تفجر الوضع في سنة 1984 بين "المقبور" وأخيه رفعت  وتدخل الأجهزة الأمنية والجيش والتدخل المباشر للكرملين رئيس الاتحاد السوفيتي "تشيرونكو" شخصياً آنذاك مهدداً بتدخل الجيش السوفيتي خلال 24 ساعة لحماية "المقبور" وإعادته إلى قيادة سوريا بحال أبعد رفعت شقيقه من سلطة سوريا.
وعندها تم حل هذا الموضوع وتوزيع المناصب بينهما بوضع فاروق الشرع المحسوب على رفعت الأسد شخصياً بمنصب وزير الخارجية وعبد الحليم خدام القريب من "المقبور" ومخطط السياسة الخارجية السورية وعضو اللجنة السداسية التي قادت دفة الحكم في سوريا 1984 أثناء فترة مرض "المقبور" بمنصب نائب رئيس الجمهورية بشرط حل سرايا الدفاع وتوزيع معداتها وأسلحتها وعناصرها ضمن الوحدات العسكرية منقذاً البلد آنذاك من "بطش" رفعت.
وكان ناصيف هو المشرف على فاروق الشرع أمنيا ومراقبته بسبب ارتباطه المدني والسياسي مع رفعت اسد حيث كان الشرع بحاجة إلى موعد سابق لمقابلة السيد ناصيف. وتقرب فاروق الشرع من محمد ناصيف وأصبحا صديقين حميمين حتى تمكن من إقناع فاروق الشرع بضرورة الانقلاب والانشقاق عن رفعت اسد ليضمن ثقة "المقبور" و ولائه له ليتمكن من البقاء في الإستمرار بمنصب وزير الخارجية وهذا ماتم فعلاً ليبقى وزيراً للخارجية أكثر من 25 عاماً ويصبح بعد تقربه من آصف شوكت نائباً لرئيس الجمهورية !!
2. جنرال "مهندس" العلاقات مع أمريكا:
طبعا اللواء محمد ناصيف له علاقاته الخاصة مع الأجهزة الأمريكية (CIA) ليست بسبب زواجه من سيدة (عشيقة) التي تحمل الجنسية الأمريكية وأصلها من "عائلة دمشقية" والمقيمة مع عائلتها في أمريكا وهي طبيبة وأصغر من اللواء ناصيف "أبو وائل" بحوالي 20 سنة أو أكثر التي تزوجها وهو برتبة لواء بعد أن أحيل إلى التقاعد وسافر إلى أمريكا مع زوجته "عشيقته" سابقا وأستقر في أمريكا بولاية نيوجرسي وتم إعادته إلى سوريا بمنصب نائب مدير إدارة أمن الدولة بعد الاتصال به من قبل "المنخور بشار" شخصياً !!!
 ويصف مراقبون للأوضاع السورية تعيين اللواء ناصيف في هذا المنصب أنه بمثابة "محاولة يائسة" من الرئاسة السورية لتضميد بعض الجراح الملتهبة التي ألمت بالعلاقات السورية - الأمريكية في السنوات الأخيرة نظرا لشبكة علاقاته الواسعة داخل أمريكا!. ارتباطه مع الإدارة الأمريكية كانت من أيام علاقاته مع الملف الشيعي في لبنان وإيران وخاصة مع بداية "ثورة الجياع" الإمام موسى الصدر وضباط الحرس الثوري الإيراني حيث كان هو متابع لملف المخطوفين في لبنان حيث تم الإفراج عن المخطوفين الفرنسيين والأمريكيين عن طريق اللواء ناصيف "أبو وائل" وعلاقاته مع الشيعة في لبنان وضباط الحرس الثوري الإيراني وهو متهم ايضاً بموضوع الطيار الإسرائيلي وتسليمه لإيران حيث كانت له في لبنان مفرزة تابعة لأمن الدولة وتابعة له شخصيا بمنطقة "البوريفاج" بعيدة عن قسم بيروت للأمن العسكري حيث أيام الاجتياح الإسرائيلي للبنان أحرقت هذه المفرزة من قبل رئيس المفرزة المقدم محمد ياسين آنذاك.
 وكانت له ارتباطات أيضاً أثناء تواجده في سويسرا وفي أوربا وخاصةً بعد موضوع إختطاف طائرة الركاب البريطانية من قبل مجموعة مسلحة كانت تابعة لسوريا، بالإضافة إلى علاقاته مع "كارلوس" بطلب منه تصفيات جسدية لبعض الأشخاص " عملاء" انتهت صلاحيتهم او "معارضين" والقيام بتنفيذ "عمليات إرهابية" في بعض الدول الأوربية، حيث اعترف كارلوس بعلاقاته مع اللواء محمد الخولي ومع اللواء محمد ناصيف بعد أن تم تسفيره من سوريا إلى السودان وتسليم السودان لكارلوس إلى فرنسا. وكان ايضا مشرفا على بعض عمليات التصفية التي قادتها أجهزة الاستخبارات السورية في الخارج منها:
صلاح البيطار، زوجة عصام العطار، والقنصل السوري في بروكسل وآخرين..
وتقول مصادر سورية إن الجنرال "الباطني" المتقاعد ناصيف زار الولايات المتحدة الأمريكية خلال العامين المنصرمين"، ولو أن بعض المحللين الرسميين يفضلون ربط هذه الزيارات بـ"إجراء فحوصات طبية".
وهنا يجب أن نذكر أن اللواء ناصيف هو من ضباط الأمن القلائل الذين يسمح لهم بالالتقاء بخبراء من مراكز أبحاث أوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية" !!!
3. جنرال "مهندس" تدريب باسل الأسد خلفاً لوالده:
كان ملازماً للوريث الموعود باسل اسد منذ طفولته حتى أثناء تخرجه من الكلية الحربية وتدريبه على القيادة العسكرية ومساعدته على كيفية إدارة الملف اللبناني والملف الإيراني وبعض الملفات العربية وعقد لقاءات في الخارج مع بعض القيادات العربية والدولية وهو وراء صناعة قاعدة جماهيرية "شعبية" في سوريا لباسل من كافة فئات الشعب وتدريبه على ملف مفاوضات السلام مع "إسرائيل" ومساعدته على إنشاء قاعدة عسكرية وضباط موالين لباسل اسد من ضباط الأمراء وبعض الضباط القادة بسوريا وكان وراء اصطدام باسل اسد مع علي دوبا وحكمت الشهابي وبعض ضباط آخرين وكان وراء توقيف آصف شوكت في سجن الطاحونة التابع للحرس الجمهوري " خلف مبنى الإذاعة والتلفزيون" وهو وراء متابعة تحركات بشرى الأسد آنذاك وإرسال التقارير إلى باسل وعن لقائها مع آصف شوكت وهو وراء نقل آصف شوكت إلى شعبة التجنيد و وراء تسريح شوكت من الجيش.
اللواء ناصيف مهندس تهيئة باسل اسد لرئاسة سوريا خلفا لوالده "المقبور" ولكن قضاء الله وقدره في "مقتل" باسل كان وراء إبعاد اللواء محمد ناصيف عن منصبه وعن آماله وطموحه مع باسل اسد.
4. جنرال "مهندس" إعادة أموال باسل اسد من البنوك الأوربية:
بعد "مقتل" باسل اسد توجه اللواء "أبو وائل" إلى سويسرا ليقود المفاوضات السرية التي أجريت مع البنوك السويسرية من اجل الإفراج عن الأموال الخاصة والودائع التي كانت موجود في حسابات "الفقير" باسل اسد في البنوك السويسرية والمقدرة آنذاك بـ 4 مليار دولار أمريكي.
وبعد عدد لقاءات مع مدراء البنوك وبعد أن تم إحضار حصر ارث وإخراج قيد يفيد بأن باسل اسد متزوج ولديه طفل لم يتم التوصل إلى حل نهائي بسحب الودائع المالية الخاصة لباسل اسد إلا بعد أن تمت الموافقة على التنازل عن مبالغ لبعض البنوك والتنازل عن مبالغ الفوائد أيضاً وتقدر قيمة المبالغ المتنازل عنها حوالي 50 مليون دولار !!
بعد "مقتل" باسل تم إسناد مهمة تدريب وتهيئة "المنخور بشار" خلفاً لباسل و والده "المقبور" إلى اللواء بهجت سليمان رئيس الفرع الداخلي لأمن الدولة الذي خلف اللواء محمد ناصيف في هذا المنصب وهذه المهمة أسندت إلى "المنخور بشار" كونه في وقتها كان قريباً لبهجت سليمان ومقربا من اللواء علي حبيب في ذالك الوقت كونه كان بعيداً عن المؤسسة العسكرية، ولكن مع صعود أسهم آصف شوكت وتزوجه من بشرى اسد وعدم حب آصف شوكت للواء محمد ناصيف جعلت اللواء بهجت سليمان اقرب من "المنخور بشار" وإسناد مهمة معاون مدير إدارة أمن الدولة إلى محمد ناصيف وهذا المنصب يكون بعيداً عن السلطة وليس بيده قوة أمنية أو عسكرية وما هو إلا منصب إداري..!!
5. جنرال "مهندس" الفساد في سوريا و لبنان:
أثناء وجود الجنرال "الباطني" ناصيف "أبو وائل" في رئاسة الفرع ( 251 ) " الفرع الداخلي لأمن الدولة" كان له سلطة أمنية تنفيذية على الوزارات السورية وكان له بعض الوزراء المحسوبين عليه ومن أبرزهم وزير التربية "غسان الحلبي" و وزير التموين "محمد عكاش" و وزير الأوقاف المرحوم الطرابلسي.
وقام بتعين ابن أخته في محافظة حلب "الرخص والبناء" وكان ابن أخته أقوى من محافظ حلب وكانت المباني تقام بموافقة ابن أخت اللواء محمد ناصيف الذي أصبح "ملك" السماسرة في حلب بالاتفاق مع "إياد غزال" مدير عام المؤسسة العامة للسكك الحديدية آنذاك وأحد جباة "المنخور بشار".
وكان ابن اخت محمد ناصيف يضع يده على أبنية الدولة وأملاك "اليهود" وعقارات حلب بكاملها بالأضافة الى مطاعم منشية حلب التي استولى عليها بدعم من خاله اللواء "أبو وائل"، وكان ابن اخته الثاني محمود معروف يدير اموال خاله اللواء محمد ناصيف في لندن وفي الامارات.
وعندما كبر ابنه "وائل" أصبح يدير أموال أبيه مع مجموعة من المدراء وتم عزل ابن اخته محمود.
ويملك ابن اخت محمد ناصيف مطعم شهير في جبل قاسيون (أحلى طلة) وهذا المطعم الوحيد الذي يسمح به في بيع المشروبات الكحولية !
 بالإضافة إلى أنه يملك أكبر شبكات الاعلانات "العالمية للإعلانات" المتواجدة في لبنان و في سوريا والامارات.
وهو يملك أيضاً وكالة "نوكيا - مابكو" الشهيرة للهواتف الجوالة، وكل هذه الأعمال تدر أرباحاً طائلة لعائلة "أبو وائل" تقدر بملايين الدولارات.
واللواء ناصيف علاقاته مميزة "خاصة"مع ملالي الشيعة الإيرانيين حيث أسندت عدة مشاريع إلى شريكه صائب نحاس و رخصت شركة وحيدة في سوريا آنذاك للنقل اسمها شركة "ترانستور" الذي يملك قسماً كبيرا ًمن اسهم هذه الشركة اللواء "محمد ناصيف" وكانت هناك صفقات بين صائب نحاس وبعض الشركات الإيرانية للبترول وهذه الصفقات كانت لبيع النفط خارج منظمة الأوبك وكانت عائدات أموال هذه الصفقات للجيش الثوري الإيراني لشراء صفقات أسلحة أثناء الحرب الإيرانية - العراقية وتوزع ايضا بعض هذه العائدات إلى منظمات "إرهابية" كانت ترعاهم إيران وكانت هنالك ايضا مشاريع كان له فيها النسبة الأكبر وخاصة في لبنان.
ولا ننسى علاقاته مع "الحسيني" رئيس مجلس النواب السابق كانت ضرورة عقد جلسة لمجلس النواب والضغط على النواب اللبنانيين آنذاك للموافقة على ترخيص شركة اتصالات خاصة باسم طه ميقاتي شقيق "نجيب ميقاتي" و هي عبارة عن محطة الأرقام الأميركية التي كانت موجودة في لبنان قبل تركيب شبكة الخلوي حيث كان حصة اللواء محمد ناصيف 50% من هذه الشركة.
وضغط ناصيف على الرئيس "رفيق الحريري" لا إبعاد شركة "فرنس تيليكوم" عن مناقصة تركيب محطات الهاتف في لبنان أو إدخال طه ميقاتي شريك مع فرنس تيليكوم في تركيب محطات الهاتف ولكن أخيراً تم إنشاء شركة خليوي في لبنان وكان نصيب طه ميقاتي بأن تكون شركة الخليوي الثانية في لبنان ملكاً له مع اللواء ناصيف !!!
الجنرال "الباطني" ناصيف هو الذي قام بدور هام في منح ملكية استثمار شركة الهواتف الجوالة الرائدة في سورية "سبيس تيل 94" لـ "الميقاتي" والتي يشاركه فيها الثنائي "المنخور بشار" و الحرامي "رامي" مقابل حصة لمحمد ناصيف لقاء وساطته تذهب الى حسابه الخاص..!!
 وحتى وهو موجود في دمشق في منصب نائب مدير ادارة امن الدولة كانت له خطوط في لبنان تدار من قبل اللواء محمد ناصيف شخصياً حتى اللحظات الاخيرة من خروج الجيش السوري من لبنان واغتيال الرئيس الحريري حيث تم الكشف عن أرقام تستخدم دولياً ولبنانياً على نفقة وزارة الاتصالات في لبنان وهذه الأرقام كانت تحت تصرف اللواء محمد ناصيف :
352699، 498536، 509785، 514840، 524751، 527883، 534308.
لماذا هذه الأرقام التي تعود للواء محمد ناصيف في لبنان أهي للتحدث على التشات ومعرفة الأصدقاء أو هنالك أمور أخرى "التجسس" مثلا و لا أحد يعلمها
وفي آذار 2006 أجرى "المنخور بشار" تعين السيد فاروق الشرع نائبا للرئيس ومسؤولا عن الملف الخارجي والإعلامي وألحقه بمستشار "أمني" من العيار الثقيل وهو السيد الجنرال "الباطني" المتقاعد محمد ناصيف والذي بقي على مدار ثلاثة عقود تقريبا يتسلم فرع دمشق لأمن الدولة أو ما يعرف في سوريا بالفرع الداخلي.
والعيار الثقيل تأتي من وزن "الجنرال الباطني" التاريخي داخل القرار الأمني وحتى السياسي في سوريا وفي لبنان أيضا، أهي كانت عودة للحرس القديم!! أم هي تأكيد على الطبيعة الجوانية "الباطنية" للنظام السوري نظام "العصابة النصيرية الإرهابية"
 وهي طبيعة لم ولن تتغير على ما يبدو وكل الرهانات تذهب أدراج الرياح "الرهان" على أي تغيير ذو ملمح حقيقي، كما يؤكد أن هذه المجموعة لاتقبل أبدا أن يصبحوا مواطنين سوريين إلا إذا بقوا في السلطة وماتوا فيها.
الثورة انتهت، الحرب مستمرة "المحرقة السنّية" مستعرة، الوقت من دم..
من لا يعترف بسنّية سورية يفقد جنسيتها، من ينكر "المحرقة السنّية" شريك بها.
 قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد.. حرق البلد و لا حكم عصابة الأسد..
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
 المكتب العسكري
 حمص
 21/03/2013
أحكام قتال الزنادقة المحاربة الشيعة و النصيرية - يجب قتالهم قتال إبادة
التشيع بحث موجز: معناه - نشأته – أهدافه
ما لا تعرفه عن العلاقة الغرامية "زواج المتعة" بين إيران و إسرائيل

لا قضية بلا هوية هويتنا سنّية لا سياسة بلا مرجعية الإسلام بيت له أربعة أبواب سنّية

انتصار الأكثرية السنّية حرب العصابات و الإمدادات "نفط غاز كهرباء"
Turkish Army is Welcomed in Syria مرحبا بالجيش التركي في سوريا
http://ahmadjoma.blogspot.com/2014/10/turkish-army-is-welcomed-in-syria.html

خطة "التعتيم العام" قطع الكهرباء في الشام قناة السوري الحر


لطمية سنّية: قرود القرداحة بخطر يا حسين شنيعة علي بابا الدم يمطر مطر





الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات