مصر "أم السيسي" تشييع وعطش قادم وسيموت ملايين السُنّة بسبب سد النهضة

حدثني عدد من الإخوة المصريين عن أحوال مصر اليوم و أختصر لكم الأخبار عبر هذه العجالة : 
1- الأمن مستتب فقط في مناطق مراكز السلطة و مناطق تواجد الأسر التي تحكم البلاد و معظمها قبطية و من أصول شيعية إسماعيلية ، و هي مناطق غنية جدا بشكل فاحش خيالي ، أما بقية المناطق فلا وجود للأمن بها بتاتا .
2- غياب الأمن غير طبيعي ، فالخطف و القتل من أجل السلب أمر عادي جدا ، و لا يستغرب الناس في مصر اختفاء طفل أو امرأة أو شاب بلا عودة و لا خبر عنهم ، و على الغالب يتم نزع أعضاء من أجسادهم و تلقى جثثهم بعدها في حفر في الصحراء الشاسعة المتاخمة جدا للعمران. أيضا من العادي جدا أن تسرق السيارات من الشوارع أو أن يُسلب المرء سيارته من الطريق فإن قاوم يقتل ، و السيارات التي تُسرق لا يرجع منها إلا النادر جدا و الباقيات يعاد صبغها و استخراج بطاقات تسجيل جديدة لها ، و معظم الذين يقودون عصابات السلب و يحمونها من ذوي السلطة و الرتب و من ضباط الشرطة و ما يسمى بالأمن الوطني.
3 - أما الجوع فحدث و لا حرج ، فأسعار المواد الغذائية تعادل نظيراتها في أوربة ، أما متوسط دخل الفرد المصري في شهر فلا يكفي لإطعام شخص واحد لمدة أسبوع. اللحوم معظمها من المستورد من حثالة و نفايات المسالخ في أمريكا اللاتينية و مع هذا فأسعارها مرعبة ، و لقد كادت الحمير و الكلاب و القطط تختفي من كثرة ذبحها و استعمال لحومها في المطاعم و مصانع اللحوم المعلبة و المجففة. أما الخبز و الحبوب فأسعارها تزداد يوميا و دون توقف ، و العذر هو انهيار قيمة العملة المصرية ، و أسعار الوقود و غيرها من الأساسيات في ارتفاعات جنونية ، هذا عدا عن فقدان السلع بين الفينة و الأخرى ، و باختصار البلاد على شفا مجاعة سحيقة.
4- دين الإسلام في مصر يتعرض لحرب معلنة عبر الإعلام و على ألسنة من يسمون بالشيوخ ، فبحجة محاربة الوهابية و الإخوان امتدت الحرب إلى كل ما يمت للإسلام بصلة ، فمثلا حورب قانون الإسلام الأسري و هو الجزء الذي كان باقيا من حكم الشريعة ، و أجازت محاكم مصر مزاعم أن للمرأة الحق في النشوز من الزواج و التمرد على زوجها و سمحت لها بالزواج من رجل ثان حتى و إن لم يطلقها زوجها الذي تمردت عليه ، و ذلك تحت مسمى فاجر مزيف يسمونه زورا و افتراء على الله "خلع" ، فبمجرد أن ترفع المرأة قضية "خلع" للمحكمة يقضي القاضي لها بفسخ العقد دون إذن الزوج و رضاه خلافا لكل أحكام الإسلام ، و الأنكى أنهم يسجلون لها زناها مع رجل آخر بمجرد الخروج بوثيقة ما يسمى "الخلع" و يسمون هذا الزنى زواجا !. أما عن الدروس و التعليم الديني فجميع الدروس محظورة في كل المساجد ، و من يضبط و قد أقام كتّابا أو حلقة درس يعتقل و لا يعود أبدا ، و لا يعلم عنه أحد شيئا بعدها. أما خطب الجمعة فهي موحدة كلها يكتبها أحد شيوخ السيسي و لا موضوع لها إلا وجوب طاعة السيسي و تحريم الخروج عن أمره ، و وجوب الصبر على الجوع و الفقر و العوز لأن النبي صلى الله عليه و سلم جاع يوما حتى ربط على بطنه حجرين. أما الذين يتهكمون على الإسلام و يسخرون من ثوابت الدين و أعلامه فصوتهم هو الأعلى و لا من رادع و لا من يجرؤ على الرد عليهم. 
5- الإعلام كله بيد كلاب السيسي و من يرفض التسبيح بحمده فسيختفي من الوجود ، لقد صار المصريون يترحمون على أيام تعسف الشيعي جمال و الماسوني مبارك ، لأن من يعارض هؤلاء كان يتعرض للإعتقال و الإختفاء القسري أما من يعارض السيسي فيتم قتله فور اعتقاله و تقطيع أوصاله و بيع ما يباع منها و إحراق الباقي ، و من تجرأ فسأله عنه لحق به. المهرجون و المغنون و العاهرات و الفاجرات و من يسميهم الإعلام "أهل الفن" يعيشون في جزر السلطة المحمية من بحر الفوضى المتلاطم حولها في مناطق العامة من أهل السنة.
6- حاكم مصر الحقيقي اليوم شخص أوربي يقود أكبر شبكة لنقل و توزيع المخدرات لداخل مصر ، و شبكة لنقل و تسفير الآثار المصرية إلى أوربا و هو من ينسق كل شيء من قلعته في مدينة السادس من أكتوبر. 
7- الشيعة الإسماعيليون تسلموا مفاصل إقتصاد البلاد تماما عبر الإمارات و تحت سيطرة زعيم الإسماعيلية محمد بن راشد المكتوم ، و هم يعملون حسب مبدأ أعلنوه لجلسائهم مرارا هو "جوّع كلبك يتبعك".
8- معظم أهل السنة في مصر اليوم أضيع و أضل من الحمير التي يأكلونها ، فهو يطيعون فرعونهم الجديد طاعة عمياء خوفا و رهبا و لا يراعون في ذلك دينا و لا مروءة و لا شرفا و لا رحما ماسة ، فتجد أحدهم يبيع الأخ و الأم و الولد لإرضاء جنود السيسي ، فبمقابل هاتف أو حتى بطاقة لشحن هاتف قد يبيع أحدهم أقرب الناس إليه لضابط من ضباط أجهزة القمع . 
9- القضاء و القانون مجرد جلادين للناس الضعفاء ، و لا يوجد قاض و لا مدع و لا عامل له سلطة في الدولة إلا و هو مرتش و لص و مبتز لمن هم أضعف منه.
10- معظم فلاحي البلاد و أهل الصعيد هم جلادوا السيسي و جلاوزته ، و هم أخلص له من كلاب الصيد ، و هم وحدهم اليوم منتسبوا الكليات الحربية و كليات الشرطة بعد تسريح أبناء الأسر المصرية الثرية و المتوسطة من سلك الضباط.
11- العطش قادم إلى مصر و السودان لا محالة و سيموت ملايين بسبب سد النهضة الذي يعده الغرب لمعاقبة أهل السنة في مصر على تفكيرهم يوما بالتمرد على والي الغرب على مصر المسمى زورا برئيس الجمهورية. 
12 - النازحون من الشام من السنة حالهم في مصر كالغارق في مستنقع الرمال المتحركة كلما أراد الخروج ازداد غوصا ، و عصابات السيسي يلمحون لإجلاء السنة "السوريين" من مصر و تسليمهم للنصيرية ليفتكوا بهم. 
13 - علاقات السيسي و إيران ممتازة ، و التشيع ينتشر في الأرياف و المناطق الفقير برعاية المال الشيعي و حماية كلاب السيسي الشرسة. 
14- علاقات السيسي مع شيعة لبنان و الشام و العراق ممتازة و يعتبر هؤلاء المصدر الأساس للحشيش الذي يتعاطاه تسعة أعشار المصريين ليتخدروا به عن معاناتهم السوداء و مصيرهم الكالح. 
إنا لله و إنا إليه راجعون. 
المشروع السُنّي (هوية، عصبية، مرجعية، حرب الإمدادات) مشروع الانتصار والازدهار 
حرب الإمدادات حظر جوي بري على العصابة النصيرية الإرهابية وإليكم آلية تنفيذية: تفجير شرايين الأعداء "شيعة نصيرية روس" خطوط نقل النفط الغاز مصافي ومستودعات وصهاريج الوقود كيروسين الطيران شبكات و محطات الكهرباء "التعتيم العام" حتى تغرق كل سورية في الظلام
الفريق السني
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات