الشام "لا تغيير في سورية"

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار 2254 سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :
في سورية 10 جيوش أجنبية : أمريكا وفرنسا وبريطانيا والبككة وتركيا وروسيا وإيران وإسرائيل والميليشيات الشيعة العراقية وميليشيا حزب الله اللبناني. كل جيش مسيطر على جزء من سورية يحقق له ما يريد من سورية، ولا يوجد أي سبب أو أي ضغط (لا عسكري ولا اقتصادي ولا سياسي ولا معنوي أو أخلاقي) لتغيير القسمة الحالية :
1- أمريكا (وفرنسا وبريطانيا) تريد النفط والغاز وحماية الكيان الكردي، وهذا مؤمن لها بالوضع الحالي.
2- روسيا تريد خاصة قواعد عسكرية على البحر المتوسط (حلم حياتها)، والوضع الحالي يحقق لها هذا الحلم الغالي.
3- إيران (وحزب الله اللبناني، والميليشات الشيعية العراقية) تريد بالحد الأدنى ممر بري عريض بين العراق ولبنان، وتريد الأماكن الشيعية المقدسة في سورية، والوضع الحالي يومن لها أكثر من الحد الأدنى مما تريد.
4- ميليشيات البككة-البيدة-قسد الكردية، تريد السيطرة على أكبر جزء ممكن من سورية لإقامة كيان انفصالي كردي. وفي الوضع الحالي هي تسيطر على أضعاف المناطق الكردية في سورية (تسيطر على ربع مساحة سورية، وثلثي ثرواتها) وهي الرابح الأكبر من الوضع الحالي.
5- تركيا تريد حاجز بينها وبين الكيان الكردي، وتصغير هذا الكيان وحرمانه من عفرين (المنطقة الوحيدة في سورية التي يمكن تسميتها بأنها كردية بنسبة تقترب من 100% ) والوضع الحالي يعطي تركيا جزء كبير مما تريده.
6- إسرائيل تريد الجولان وسماء سورية (حق التحليق والقصف في كل مكان من سورية)، وهي حاصلة حالياً على ما تريد دون أن ينازعها أحد .
ولا طرف من الأطراف المسيطرة على سورية من مصلحته تغيير الوضع القائم. كل الأطراف رابحة من الوضع الراهن. فقط الشعب السوري متضرر ويتحرق على أحر من الجمر لتغيير الوضع الراهن، لكنه لا يملك أي أداة لتغيير الوضع، ولا حلفاء يدعمونه في حال تحرك لتغيير الوضع. لا أحد في العالم مهتم بما يعانيه السوريون من عذابات مريرة، ولا أحد في العالم يتعرض لأي ضغط لمساعدة السوريين أو دعمهم .
التظاهر السلمي والمفاوضات لم تستطع طوال سنوات، ولن تستطيع مهما امتدت، لا إسقاط النظام، ولا إسقاط عنصر من النظام. مفاوضات الحل السياسي مستمرة منذ ١١ سنة، ولم تستطع أن تحقق ولا واحد بالمليون من حقوق الشعب السوري. حصيلتها صفر مطلق. فالنظام وجماعته وداعموه و 830 قاعدة عسكرية أجنبية في سورية، لا يفهمون لغة المظاهرات ولا المفاوضات.
كل الاطراف المسيطرة حاصلة على ما تريد، ببلاش تقريباً. لا يوجد خسائر ولا ثمن باهظ تدفعه هذه الأطراف، ولا ضغط عليها، لا عسكري ولا اقتصادي ولا سياسي ولا ضغط معنوي أو أخلاقي أو رأي عام ولا حتى ضغط إعلامي لتغيير الواقع الحالي. لا يوجد قتلى أمريكيين ولا روس ولا إسرائيليين ولا أتراك (إلا نادرا)، وإيران وحزب الله والمليشيات الشيعية العراقية لا قيمة للإنسان عندهم، أما البككة-قسد فترى أن إقامة وطن كردي على أضعاف ما لهم من سورية، ووضع يدهم على ثلثي ثروات سورية، أمر يستحق التضحيات، مهما كبرت.
لا تغيير في سورية، رغم الأوهام والأكاذيب التي لا يكف عن توزيعها على السوريين المتحرقين للخلاص، مسترزقو اليوتيوب والشاشات ووسائل التواصل والمحللون العسكريون ومرضى حب الظهور وادعاء الفهم والمعرفة، وأنصار التظاهر السلمي والحل السياسي التفاوضي وفق القرار 2254 .
من جدار الصحفي العربي السني الاستاذ أحمد كامل Ahmad Kamel
#السبئية مشروعهم واحد وعدوهم واحد.
#الحل جرب تنزيل ودراسة ملف #المنظومة_الفكرية_السنية في مدونة #الوعي_السياسي - الجامعة الأهلية - #أمويون قادمون وبعون الله منتصرون🤲

الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات