لمن لا يعلم .. او لمن يعلم ويتعامى :
هو قرار اتخذ على أعلى مستوى عالمي.ومنذ التدخل الروسي في الشام ملخصه:
"إعادة الوضع إلى ماكان عليه قبل 15/3/2011"
وذلك فيما يتعلق بوجود"المسلحين"ومن كل الأطراف في الأراضي السورية وليس في عائدية البلاد سواء للعصابة النصيرية الارهابية او لأي طرف آخر ومنه كان "تقاسم" هذه العائدية واضحا وجليا بين الدول ذات العلاقة في الصراع (امريكا- روسيا - تركيا - ايران) وما الإصرار على المحافظة على "النظام" إلا حلقة لتسويغ تدخل هذه الاطراف مجتمعة في الحرب الدينية الديمغرافية في الشام الشريف.
الحلقة الأضعف كانت فصائل مايسمى بالثوار فقد التزمت بهذا القرار وألقت أسلحتها دون غيرها من الميليشيات المسلحة تباعا والباقي على الطريق .. وذلك لأسباب كثيرة أهمها عدم وجود العائدية والفكر الواحد لهذه الجماعات من جهة.. وارتباط معظمها بإيصال الحراك التحرري في الشام لهذه النتيجة من جهة ثانية ..
أما فيما يتعلق بالمعارك العبثية التي سبقت تلك المصالحات والانسحابات فكانت غايتها وهدفها فقط:
تهجير أكبر عدد ممكن من السكان الأصليين لكل منطقة يشكل فيها أهل السنة أغلبية وأكثرية والقضاء على هذه "الأكثرية" تمهيدا لتنفيذ الحل النهائي المخطط له اصلا .. من قبل كل تلك الأطراف وهو:
القضاء على واقع الأكثرية السنية في الشام وتدمير كل أمل لهم في تشكيل وجود او تهديد محتمل ولمدة مئة عام على الأقل ..
الحل الوحيد المشروع السُنّي (هوية عصبية مرجعية حرب الإمدادات)
مشروع الانتصار والازدهار حرية عدالة سلام في قلب العالم الشام
درب الانتصار الوحيد حرب الإمدادات:
حظر جوي بري على العصابة النصيرية الإرهابية وإليكم آلية تنفيذية:
تفجير شرايين الأعداء "شيعة نصيرية روس" خطوط نقل النفط الغاز مصافي ومستودعات وصهاريج الوقود كيروسين الطيران شبكات و محطات الكهرباء "التعتيم العام" حتى تغرق كل سورية في الظلام
الفريق السني