الصراع على وجه الأرض بين حلف الشيطان وبين حلف الرحمن

نتفق معكم جميعا في القول أن "داعش واخواتها" من التنظيمات المتأسلمة كانت السبب الرئيس في إجهاض الحراك التحرري السني على وجه العموم وفي الشام على وجه الخصوص! ولكننا نرى : 
- أن الصراع على وجه الأرض منذ آدم عليه السلام وحتى قيام الساعة هو بين حلفين: هما حلف الشيطان وأهل الباطل من جهة وحلف الرحمن واهل الحق من جهة ثانية، وبالتالي "داعش" مجرد حالة منه قد تتكرر بإسم آخر.
- كل المسميات التي ينتحلها اصحابها تخضع لهذه المسلمة، فإما ان تكون في حلف الرحمن او في حلف الشيطان ولا ثالث.
- داعش عبارة عن جسم خرافي غير موجود بشكل مستقل.بل هي تشكيلة خاصة بحلف الشيطان، والذي اخترع لها هذا الإسم هو الشيعي غسان بن جدو.
- إن حصر عدونا بإسم "داعش او بشار او الخميني سليماني وغيرهم هو تشخيص قاصر يعمي البصائر عن العدو الأزلي "حلف الشيطان"
- لاتكافؤ تضحيات أهل السنة في الشام إلا بإنهاء حالة التصحر الفكري والجهل والتجهيل الذي يعيشه شارعنا السني عموما والشارع الشامي خصوصا.
- حاربنا الشيعة بطائفيتهم البغيضة الحاقدة وقابلناهم بوهم القومية وسم الوطنية وسذاجة العاطفة الغبية وغاب عن اذهاننا ان من قتل واعتقل وشرد وقصف هو مواطن سوري استعدى على مواطنيه طائفيا وقيدهم وطنيا .. 
- السنة ليست طائفة بل هي الأمة بعينها وماعداها من حركات باطنية هم الطائفيون ويجب مقابلتهم بهوية الأمة السنية وليس بالهوية الوطنية فهم يذبحوننا بها.
- إسقاط الفكر الداعشي وأخواته يكون فقط في إنتاج فكر سني واع ومنظم وليس بفكر قومي او وطني اوجدته لنا سايكس بيكو. 
- فيما يتعلق بالفكر المعادي فقد استخدم العدو كل طاقاته وخبراته في توجيه الإعلام لخدمة هدفه، في حين قابلناه باعلام غر ساذج تفرغ للبكاء والعويل وتعداد القتلى والجرحى ونشر صور الدمار وهذا لم يجد نفعا بل زاد الأمر سوءا.
- من الغريب ان نصر على نظرية المؤامرة من الغرب والشرق ونحن نوقن أن هذه عقيدتهم ودينهم في محاربتنا ولانجهد في خلق نظرية فكرية دفاعية ضد هذا الخطر .. فلعن البرد لا يكفي لدفعه ولا يجلب الدفء لابد من وجود سقف وغطاء .. 
- القواعد المطلوبة لتوضيح الفكر الجهادي موجودة في شرعنا الحنيف ولا حاجة بنا لاستنباط قواعد محدثة فقط يتوجب علينا اتباع أهل الحل والعقد وطاعتهم كما يفعل الآخرون. 
- الجيل الأول والثاني والثالث من الجيش الحر اصطدم بداء توسيد الأمر لغير أهله وغياب الوعي والفكر وإقصاء أهل الإختصاص حتى من قبل الضباط فيما بينهم لذلك كان من السهل اختراقه وهذا سبب فشله. 
على المستوى السياسي اعتبرنا أن كل من يعارض الأسد يوافقنا حكما وكان هذا خطأ قاتلا لأن السيء لا يدفع بسيء. 
- في الختام نعيد القول: 
"معركتنا فكرية محضة" وكل سلاح الأرض لن ينفع المتصحر الفكري ولن يحقق له النصر .. 
#الحل فقط المشروع السُنّي (هوية عصبية مرجعية حرب الإمدادات)
مشروع الانتصار والازدهار "حرية عدالة سلام" في قلب العالم الشام!
#الفريق_السني 
برنامج دورة تدريب القيادة السُنّية العليا / محاور المحاضرات
تدريب القيادة السنّية العليا / حرب الإمدادات
المشروع السُنّي في الشام الشريف
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات