الحروب السلوكية كمرحلة جديدة في تطوير منهجية الحروب المعلوماتية!

الحرب السلوكية - هي نوع من الحرب الغير قاتلة ، التي يحاول استخدامها العالم اليوم، هدفها تغيير السلوك الذي يمكن تحقيقه بدون الأسلحة، بل بطرق عديدة أخرى، حيث تحقيق الهدف يتم بطريقة التأثير الغير مرئي اللطيف، ومن يراقب الأحداث يلاحظ ما يلي:
أولا: حركة نشطة في مناطق جديدة مجال تأثير المعلومات عليها ظلت غير مستخدمة حتى الآن، وموضوعيا أصبح لدينا سلسلة تأثير جديدة تقودها وسائل الإعلام "الحقيقة - المعلومات - المعرفة"، وهذه السلسلة تشارك بشكل غير مباشر في صياغة الوعي الجماعي والتحكم به. 
ثانيا: تتوسع سلسلة أخرى من التأثير التنفيذي "عمليات المعلومات - عمليات التأثير - الحرب السلوكية"، والمطلع على أبجديات حرب المعلومات، يتذكر في المراجع العسكرية أنه كانت أضعف نقطة في ساحة المعركة "مخ الجندي"، لأن كل شيء آخر من الأسلحة يمكن حمايته "تدريعه"، إلا الدماغ فهو لا يمكن تدريعه إلا بتجنيبه مصادر الإشعاع المعلوماتي أي "العزل الذهني" حتى لا يصاب بالثلوث المعلوماتي ويصبح "ملقح" ذاتيا، في حالة السلم، تبقى نقطة الضعف الوحيدة هي "الدماغ" كونه المستهدف من التأثيرات الخارجية. صحيح أن الحرب هي أيضا أداة إكراه لتغيير السلوك، لكنها تستند إلى الأساليب المادية البحتة من الإكراه، بينما الحرب السلوكية تلتزم الآن بأساليب الليونة والمرونة يعني استخدام "القوة الناعمة". 
الحرب أداة سريعة للحسم وتحقيق الفوز في ظل انعدام التوازن العسكري، ولكن فترة ما بعد الحرب "تأكل" كل الوقت الذي تم توفيره ولا تحصل على النتيجة المرجوة من التغيير في السلوك، ويتجلى هذا بوضوح من تجارب الحروب، غزو أمريكا والاتحاد السوفياتي أفغانستان والغزو الأمريكي للعراق وتسليمه لايران وحربب روسيا في تدمير الشيشان، والآن أزمة خروج دول الاحتلال من عنق الزجاجة "نهاية" الحرب في سوريا، على الرغم من أن كل من يحارب اليوم في سورية لديه "جعبة" خبرات التحول بعد الحرب العالمية الثانية الأكثر نجاحا في ألمانيا واليابان. تحول السلوك بالفعل اليوم هو حجر الزاوية في النهج ألاستخباري البريطاني لعمليات المعلومات، والنهج الأمريكي في تشغيل النفوذ بالتأثير على سلوك القادة والجماعات، لكن النتيجة مازالت الفشل "الاستعصاء". 
لقد تحدثت الولايات المتحدة أكثر من مرة عن الحاجة ليس فقط لاستخدام عمليات المعلومات المفتوحة، ولكن أيضا "عمليات المعلومات السرية" بمواجهة "داعش" في سوريا، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن اتصالاتهم الخاصة التي استهدفت السكان في مناطق سيطرة "داعش" لم تلقى أي تجاوب وباءت بالفشل، كان الغرض من ذلك هو بدء حوار من شأنه أن يتعارض مع المونولوج الأمريكي، لذلك فإن السبيل الوحيد للفوز هو أن تصبح أداة نفوذ، فأخذت بناء قواعد عسكرية في البادية وروسيا في الساحل والشمال وايران في كل مكان ولكن، كما نرى، فإن الهدف النهائي من تصرف دول الاحتلال هنا يبقى تغيير السلوك "وقف تدفق المجندين". 
دراسة الصراع السلوكي، التي قام بها الجيش البريطاني، تبدأ مع بيان الأحكام الرئيسية، ومن بينها:
1. يحدث الصراع في مجتمع المعلومات، حيث يمكن أن يكون التصور أقوى من الواقع.
2. إن التغيير في السلوك الفردي والجماعي قبل النزاع وأثناءه وبعده هو العامل الحاسم للنجاح. 
ومن المهم جدا والمثير للاهتمام بعد ذلك الانتقال إلى العمل الأكاديمي في صنع القرار في ظروف عدم اليقين "الظروف الضبابية"، ثم أن هذا المنطق يرتكز على نظرية الدفع "ثالر وسونشتاين" هذا ما كان له علاقة بالعمليات المعلوماتية البريطانية في أفغانستان ومناطق الصراعات اللاحقة، حيث يعتقد البريطانيون أن هذا النهج هو الاختراق المطلق لإجراء عمليات النفوذ في عصر الصراعات الهجينة، وهم يعتقدون أن النفوذ يتحقق في مزيج من النشاط الحركي وغير الحركي، في السياق التشغيلي، ينبغي للمرء أن يفكر في عواقب ليس فقط من المستوى الأول، ولكن أيضا من المستويين الثاني والثالث. 
وهنا من الضروري أن ندرك أنه في ظروف عدم التماثل في الصراع، من الطبيعي أن نولي اهتماما لأدوات أخرى، لأنهم يبحثون عن وسيلة غير تقليدية للفوز. 
يحلل الجيش الأمريكي من وجهة نظر المنهج السلوكي عددا من دراسات الحالة لبناء الشرعية في ظروف صعبة نوعا ما، في الوقت نفسه، يتم القيام بالكثير من العمل لتحليل سلوك العدو والتنبؤ به (عندما يتعلق الأمر بمحاكاة نوايا العدو)، وهناك أيضا أعمال تتبع تاريخ تطور التحليل السلوكي في العلوم الاجتماعية . 
أصبحت الحرب السلوكية العمل مع المشغلات، ويمكن أن تكون المشغلات بمثابة معلومات، والأحداث المادية والأشياء، التي طغت على الوعي الشامل، هذه "الأشياء التقنية" بحتة في سياقات معينة يمكن أن تصبح رموز، أي أن لدينا الفرصة لبناء "بنية الاختيار" في سياق ثلاثة أنواع من السياقات: 
السياق المادي، سياق المعلومات، السياق الظاهري. 
الحروب السلوكية هدفها المهم جذب الانتباه باستمرار، وصياغة واضحة للهدف الذي تسعى إليه هذه الحرب، حتى بدون إدراكها، وهذا الهدف هو تغيير في السلوك، ويمكن تحقيقه ليس فقط بالأسلحة.
#الحل المشروع السُنّي (هوية عصبية مرجعية حرب الإمدادات)
مشروع الانتصار والازدهار "حرية عدالة سلام" في قلب العالم الشام 
حرب الإمدادات حظر جوي بري على العصابة النصيرية الإرهابية وإليكم آلية تنفيذية: تفجير شرايين الأعداء "شيعة نصيرية روس" خطوط نقل النفط الغاز مصافي ومستودعات وصهاريج الوقود كيروسين الطيران شبكات و محطات الكهرباء "التعتيم العام" حتى تغرق كل سورية في الظلام
#الفريق_السُنّي
 برنامج دورة تدريب القيادة السُنّية العليا / محاور المحاضرات
المشروع السُنّي في الشام الشريف
تدريب القيادة السُنّية العليا / حرب الإمدادات

الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات