مؤامرة القرآنيين والعلمانيين والمتشيعين ودعاة المواطنة على الإسلام: الدجال علي كيالي والفاسق عدنان إبراهيم والشحرور وغيرهم

هناك تطابق بين ما يدعو إليه المشككون بالسنة وبين أهداف الاستعمار والتبشير التي كشفت عنها مراكز الدراسات الغربية وأقوال المبشرين والمستشرقين إلى حد الاستنساخ التام ، فضلاً عن علاقة مشاهير العلمانيين ومؤسسي القرآنيين بالمؤسسات الأمريكية ، وإليكم بعض تلك الحقائق :
يوصي المحفل الماسوني العالمي في باريس سنة 1934 في الوثيقة السرية المفرج عنها من قبل المخابرات الفرنسية :
 Collaborateurs Intellectuels وتحمل : رقم : ISBN 9-782912988372 ) باعتماد مؤلفات القس صموئيل زويمر الذي يقول:
{ يجب إقناع المسلمين بأن النصارى : ليسوا أعداءً لهم ! وأن على المسلمين اعتبار اليهود والنصارى : مؤمنين ! واعتبار عملهم : صالحا ً! كما يجب العمل على زرع التشكيك والخجل مِن الثوابت الدينية الإسلامية } ومما جاء في الوثيقة :
 تشكيك المسلمين في كتابهم المقدس القرآن ! وتراثهم الإسلامي وإظهاره بالسطحية والسذاجة !.. la simplicitè el lanaïvetè 
الطعن والتشكيك في مشروعية السُـنة النبوية ! ومصنفات الحديث ! وأئمته ! ورواته ! على أن لا يسلم مِن ذلك حتى صحابة الرسول !!..
 Même les compagnons du prophète 
ويكون ذلك تدريجيا ً: وبخطة مدروسة .
تقديم وتحسين النظر العقلي على ... "غيره" .
تأصيل المنهج العلماني وترويج المفاهيم والسلوكيات الغربية مِثل : حرية الاعتقاد ! والرأي والمواطنة والتعددية الحزبية ولكن : تحت وصاية الرجال الموثوق بهم .
الظهور بمظهر الحرص على الدين : وعلى مصالح المسلمين : والدفاع عنهم : وتقديم المساعدات المادية والمعنوية .
بعث روح الانبهار بالفكر الغربي .. والمناداة بالمساواة بين البشر : بغض النظر عن دينهم .
استغلال المثقفين ورجال الدين وقد ذكر التقرير بعض الأسماء منهم : محمود أبو رية، و طه حسين الذي تقلد منصب وزير المعارف المصرية وأصر على طباعة ونشر كتاب محمود أبو ريّة "قصة الحديث المحمدي" والذي اتهم فيه الصحابي "أبو هريرة" بالكذب والتدليس، وذكروا أيضاً عبد الرزاق صاحب كتاب "الإسلام وأصول الحكم" الذي ينقض فيه حاكمية الله ، وأحمد أمين صاحب كتاب "فجر الإسلام وضحى الإسلام" الذي طعن فيه بالصحابة وبني أمية ، كما ذكر عبدالله الجكرألوي زعيم طائفة القرآنيين في لاهور ، والذي أنكر السنة وسَخِر من نسب محمد صلى الله عليه وسلم لورود إسم "كلاب" في نسبه ، وهو الذي رفض النقل بوجه عام لكنه أخذ بمرويات الشيعة الروافض للطعن في الصحابة . ولا يفوتنا التذكير بصبحي منصور الذي أسس طائفة القرآنيين في مصر بمساعدة رشاد خليفة _مدعي الرسالة_ وسعد الدين ابراهيم مدير "مركز ابن خلدون" المشبوهيْن بعلاقتهما بالمخابرات الامريكية . 
ومن المعروف أن اليهودي دانيال بايبس Daniel Pipes الصحفي والأكاديمي المتخصصص بالتاريخ الإسلامي والمقرب من البيت الأبيض وصناع القرار هو الذي زكّى صبحي منصور للدوائر الاستخبارية ليقوم بمهمة علمنة الإسلام، فهو الذي أشهر صبحي منصور وذكره في مقال بعنوان :
{التعريف بالمسلمين المعتدلين} بتاريخ 24- 11- 2004م في صحيفة "ذي نيويورك صن" . 
وصبحي منصور كان قد شغل منصب مساعد (ستيفن شولتز) رئيس "مركز التعددية الإسلامية" في الولايات المتحدة والذي أُنشِأ بهدف التشجيع على "الإسلام المعتدل" ومكافحة "الإسلام الراديكالي" والتصدي لأهل السنة . 
وقد أسس المركز كل من (بول وولفووتيز) نائب وزير الدفاع الأمريكي و "جيمس وولسي" مدير المخابرات الأمريكية السابق وبتمويل من : "سفينه" و"هرتسبره" و"لفيفلد" أعضاء اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ومن "نير بايبس" أيضاً وهو الملحق الثقافي والدبلوماسي الإسرائيلي الداعم الرئيس لأقباط المهجر . 
ومن خلال "مركز التعددية الإسلامية" ومؤسسة "راند" المرتبطة بالبنتاغون والمخابرات الأمريكية يتم تمويل عديد الشخصيات المشبوهة الداعية إلى فصل الدين عن الحياة مثل : ”كمال نعواش" مؤسس منظمة "ائتلاف المسلمين الأحرار ضد الإرهاب" و"زهدي جاسر" مؤسس منظمة "المنبر الأمريكي الإسلامي للدفاع عن الديموقراطية" والسورية "وفاء سلطان" والمصرية "نوال السعداوي" والصومالية "إيان هيرسي عليّ" والمغربية "فاطمة المرنيسي" والمصري "نصر حامد أبو زيد" والأردني "شاكر النابلسي" والكويتي "أحمد البغدادي" وغيرهم . وعندما نراجع تقارير مؤسسة راند سنة 2004 ، 2005، و2007 الذي جاء بعنوان "بناء شبكات مسلمة معتدلة"
 Building Moderate Muslim Networks 
نجدهم يُخططون لتقويض الإسلام وعلمنته من خلال الهجوم على القرآن والسنة والتشكيك بالتراث . ولهذا نجد عدنان ابراهيم يقول :
"المسلمون اليوم تحميهم أميتهم فقط لأنهم أميون ولا يقرأون وغارقين في الجهل فهم مطمئنون وفرحون بصحة كل ما لديهم هم، يتنصلون من الأسئلة العلمية التي تواجههم بكل سذاجة لكن حين يبدأون بالبحث العلمي الجاد سيبدأ الشك من زحزحتهم من مواقعهم الإيمانية فمن حسن حظ الإسلام فيهم اليوم أن أمته لا تقرأ كتبها" ، ومن تفكيك هذه المقولة يمكن ملاحظة دوره الوظفي من خلال قوله "فمن حسن حظ الإسلام فيهم" أي أن هدفه هو الإسلام لكن جهل المسلمين قد خيّب رجاءه، كما يمكن ملاحظة ذلك في قوله " سيبدأ الشك من زحزحتهم من مواقعهم الإيمانية" فهو يصرّح بالهدف من التشكيك وهو تصديع إيمان المسلمين وتحويله عن مركزه وحرف بوصلته ، لكنه يجد صعوبة في تنفيذ مهمته بسبب "جهلهم" أي أن ما يسعف الأمة من التحول عن عقيدتها ويشكل درعا واقياً أمام دعوته ويُحصّن الإسلام من الهدم في نفوسهم هو جهلهم لما يقول !!! . 
وهذا يدعونا لتحذير الأمة منه ومن صبحي منصور وأمثالهم الذين يُتقنون الضلال بدقة ، ولا أدل على ذلك من استهدافهم الشافعي الذي تصدى لمنكري السنة واستهادفهم أبو هريرة لنسف رواياته معتمدين على كتاب "قصة الحديث المحمدي" لمحمود أبو رية الذي نقل عن المستشرق مارغليوث والمستشرق اليهودي جولدتيسهر . فهل يبقى لمسلم حجة على الله في اتباع هؤلاء الزنادقة بعد معرفة هذه الحقائق. 
وهذه بعض المقتطفات التي تبين مبلغ الحقد الكافر والكفر الحاقد على الإسلام والمسلمين : لقد أنفق الأمير الإيطالي "كايتاني" كل ما يملك لدراسة أحوال المسلمين معللاً ذلك بقوله في مقدمة كتابه "حوليات الإسلام" : إنه يريد بذلك {أن يفهم سرَّ المصيبة الإسلامية التي انتزعت من الدين المسيحي ملايين من الأتباع في شتى أنحاء الأرض ، وما يزالون حتى اليوم يؤمنون برسالة محمد ، ويدينون به نبيًّا ورسولاً} . ويقول " شبرنجر " في كتابه " الحديث عند العرب " : أن {الشروع في التدوين وقع في القرن الهجري الثاني ، وأن السنة انتقلت بطريق المشافهة فقط } وهذا يتطابق تماما مع حجج القرآنيين والعلمانيين في التشكيك بالسنة .
أما "دورزي" فقد {أنكر صلة الأحاديث بالنبي صلى الله عليه وسلم} واعتبرها تركة مجهولة . ومن هنا نتهم القرآنيين والعلمانيين باستهداف الإسلام وليس تنقيته . 
وبخاصة أنهم لا يذكرون ثناء بعض المستشرقين على توثيق المسلمين لتراثهم مثل قول "ليوبولد فايس" : {إننا نتخطى نطاق هذا الكتاب إذا نحن أسهبنا في الكلام على وجه التفصيل في الأسلوب الدقيق الذي كان المحدثون الأوائل يستعملونه للتثبت من صحة كل حديث، ويكفي من أجل ما نحن هنا بصدده أن نقول: إنه نشأ من ذلك علم تام الفروع، غايته الوحيدة البحث في معاني أحاديث الرسول، وشكلها، وطريقة روايتها} . وبرغم أن المسلمين يهدفون من دعوتهم هداية غيرهم من الأمم نجد أعداء الإسلام كصمويل مارينوس زويمر ينضح بحقده ويقول أثناء توضيحه لأهداف التبشير في مؤتمرهم بالقدس سنة 1935: { ولكن مهمة التبشير الذي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية فإن في هذا هداية لهم وتكريماً ،وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام، ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله} . وبرغم أن المصلحة الوحيدة للأمة الإسلامية في الفتوحات هي الدعوة إلى الإسلام وتسييد شريعة الله في علاقات الناس دون إجبارهم على ترك معتقداتهم نجد غاية الإستعمار هي بسط السيادة الآدمية على المسلمين ونهب خيراتهم ، ويبرز ذلك واضحاً في تصريحات ساسة الغرب كالقول الشهير لوليام إيوارت غلادستون رئيس وزراء بريطانيا سنة 1868م : { ما دام هذا القرآن موجودا في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق } . فهذه الأقوال تبرز الفرق بين الفتوحات الإسلامية التي تهدف إلى تسييد شريعة الله وبين الاستعمار الذي يهدف إلى السيادة الآدمية على الشعوب ونهب خيراتها، ثم يأتي الجهلة والعملاء ليساووا بين الإستعمار وبين الفتوحات الإسلامية التي وصفها المؤرخ والفيلسوف الفرنسي المشهور جوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب :
إنّ العالم لم يعرف فاتحين أعدل ولا أرحم من العرب المسلمين
#الفريق_السُنّي
الدجال المرتد الزنديق الباطني المتشيع المدعو الباحث م. علي منصور كيالي
أخبار السُنّة في العالم
مراحل المشروع السُنّي بين معادلة محمد السُنّية ونظرية آينشتاين النسبية
حرب الإمدادات كسر ظهر الأعداء لمحة مختصرة عن شبكات نقل الكهرباء
المشروع السُنّي: مستويات الناس
المؤامرة الكونية على اقتلاع السُنّة من الشام والعراق!
المشروع السُنّي في الشام الشريف
المشروع السُنَي: دولة الباطل ساعة و دولة الحق إلى قيام الساعة!
حلب هزيمة أُحد - غزوة حمراء الأسد - حرب الإمدادات انتصار الشام فقه قائدنا محمد!
تهافت بدعة الوهابية مقابل أدلة قرآنية وسُنّية جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
المشروع السُنّي: الآليات الدينامية على الجبهة الإعلامية
فتوى مشيخة الإسلام في بلاد الشام:
تحريم مغادرة حلب الموصل دير الزور الغوطة وسائر المناطق التي يحاصرها الشيعة والنصيريون في الشام الشريف

http://ahmadjoma.blogspot.com/2016/12/blog-post.html

سجل عندك يا كبير!

http://ahmadjoma.blogspot.com/2016/10/blog-post.html

الهوية السُنّية هي المعيار بين المسلمين وبين الكفار!
تدريب القيادة السنّية العليا / حرب الإمدادات
الأستاذ مروان بحري موجه الفريق السُنّي في الشام الشريف - برنامج دورة تدريب القيادة السُنّية العليا / محاور المحاضرات
دورة قصيرة لتعلم مفاهيم الحرب #الطائفية للمبتدئين - الدرس الأول
http://ahmadjoma.blogspot.com/2013/05/blog-post_8093.html
دورة سريعة عن الحرب "الطائفية" للمبتدئين -2- الألم
http://ahmadjoma.blogspot.com/2014/01/2.html
تدريب القيادة السنّية العليا / المشروع السنّي
 تدريب القيادة السنّية العليا / المرجعية السُّنّية
 تدريب القيادة السنّية العليا / العصبية السُّنّية
تدريب القيادة السنّية العليا / الهوية السُنّية
 تدريب القيادة السنّية العليا / التفكير المنظومي والتفكير الصندوقي
تدريب القيادة السنّية العليا / المشروع السنّي عولمة الحضارات
تدريب القيادة السنّية العليا /  تقييم وتصحيح المفاهيم
تدريب القيادة السنّية العليا /  قاموس مفاهيم المصطلحات السنّية
تدريب القيادة السنّية العليا / إدارة الوعي المنظومي
تدريب القيادة السنّية العليا / هوية عصبية مرجعية حرب الإمدادات
تدريب القيادة السُنّية العليا / معالج التحول
 (Creative Thinking) تدريب القيادة السُنّية العليا / التفكير الإبداعي
تدريب القيادة السُنّية العليا / ديناميات التحول "ترنسفرمشن" ‏الامتدادية "اكستنشيونال"
تحريم تزويد ضخ إمداد بيع العدو "النصيري الشيعي" نفط غاز وقود طاقة كهرباء غذاء ماء دواء / مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف

الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات