المشروع السُنّي: مستويات الناس

مستويات الناس

الناس في اهتماماتهم أربعة مستويات:

1. مستوى يهتم بالأشخاص، وهو أدنى المستويات.

2. مستوى يهتم بالأحداث.

3. مستوى يهتم بالأفكار (ومنها دلالة الحدث).

4. مستوى يهتم بالمشروع، وهو أرقى المستويات.

يوظف الأفكار والأحداث والأشخاص:

1. لتحقيق هدف اجتماعي كبير.

2. بخطة مرسومة

3. وبرامج معمولة

4. منطلقاً من عقيدة مسددة وهوية مُعرّفة وقضية محددة

5. ترعاه مؤسسة منظمة

من عتبة المشهود إلى رتبة الشاهد

بهذا وحده نتجاوز عتبة (المشهود) إلى رتبة (الشاهد).

فالأمة منذ مئة سنة فقدت هذه الرتبة العالمية السامية التي رفعها الله تعالى إليها فيها بقوله: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (البقرة:143).

ودنت فتدنت إلى حضيض الانقياد إلى زمام أراذل الأمم وآخرهم الشيعة!

الخروج من نفق الظاهرة الصوتية

وبهذا أيضاً نخرج من نفق (الظاهرة الصوتية)، وهي عمل من لا عمل له، إلى فضاء العمل المجدي المنظم، الذي يوصلنا إلى أهدافنا.

الهوية السنية

وهويتنا المنقذة - نحن أهل السنة - فهي الهوية السنية، الجامعة لباقي الهويات، والمصوبة لها. ليست الهوية مسألة جامدة ثابتة، بل هي متحركة متجددة، دارها التحدي تدور حوله وتنتقل معه.

والتحدي القائم تحدٍّ شيعي، يقوده علج فارسي.

أما الهوية الإسلامية والقومية والوطنية فهي - في واقع الأمر ومع وجود الشيعة - هويات سرابية مدمرة لم نجن من ورائها سوى الخراب. هويات أخنى عليها الزمن، وعرشت عليها العناكب، وعشعشت في زواياها البوم والواقع شاهد على المشهود.

ومن لم ينتفع بصوت الشرع أدبه سوط القدر.

8 شباط 2017

مؤسس التيار السني في العراق

الدكتور طه الدليمي

#الفريق_السُنّي

المؤامرة الكونية على اقتلاع السُنّة من الشام والعراق!

http://ahmadjoma.blogspot.com/2017/02/blog-post.html

المشروع السُنّي في الشام الشريف

http://ahmadjoma.blogspot.com/2017/01/blog-post.html

المشروع السُنَي: دولة الباطل ساعة و دولة الحق إلى قيام الساعة!

http://ahmadjoma.blogspot.com/2016/12/blog-post_27.html

حلب هزيمة أُحد - غزوة حمراء الأسد - حرب الإمدادات انتصار الشام فقه قائدنا محمد!