المشروع السُنّي - بناء الدولة السُنّية في الشام الشريف

مقومات المشروع السُنّي (هوية عصبية مرجعية حرب الإمدادات)

الخصوصية الكبيرة في عملية صناعة الزعامة السُنّية "الرمز السُنّي" إن القسم الأكبر منذ بدايتها يكون كالنفخ في قربة مثقوبة حيث انه لن يكون هناك أي مؤشر على النتائج الفعلية أو العملية أو الواقعية و قيادة هذه العملية هي كقيادة سفينة بدون رادار و بدون خريطة و في ظلام حالك حيث وسيلة القيادة هي فقط النتائج الحسابية المعقدة التي يتقنها الفريق السُنّي، يعني هناك مرحلة يكون العمل فيها على بياض و في هذه المرحلة يتم بناء كل المنظومة في عالم افتراضي غير منظور لا يمكن رؤيته أو كشفه و عند وصول عملية الحقن في هذه المنظومة إلى الدرجة الحرجة عندها فقط تبدأ بالظهور الفجائي النتائج الملموسة و كأنها تخرج من العدم (و هذا ما حصل في بداية الحراك السُنّي حيث إن الديناميكيات التي تم بنائها بمعزل عن مسابير الاكتشاف الشيعية والنصيرية و الغربية هي التي استمرت في تغذية الحراك السُنّي ضمن آلياتها الحالية غير الخاضعة للنمذجة التقليدية و لذلك عجز جميع خبثاء الأرض عن إجهاض الحراك السُنّي لأنه لا يتم ضمن آليات يمكنهم فهمها و التعامل معها). السر الأول هو المثابرة بشكل حثيث كالنقاط المتتالية، الخطوات الأولية ستكون كالتصويب في الفراغ أي كالتصويب على أهداف غير منظورة بطلقات وهمية من سلاح غير موجود، و حساسية العملية هو الاستمرار بالعمل وفق حسابات و تعليمات المرجعية السُنّية في الشام الشريف التي يتبناها و ينفذها الفريق السُنّي بدون أي كلل أو ملل و بيقين كامل و الاستمرار بشحن منظومة الزعامة السُنّية بالطاقة الروحية و المعنوية حتى يتم الوصل الوجداني مع الوعي الجمعي السُنّي و يُطلق الجسم السُنّي آلياته تلقائياً كما حصل منذ اليوم المبارك في آذار 2011، بتعبير أخر المادة الخام التي سنعمل على تشكيلها هي مادة غير حسية (وجدان، وعي، أقانيم تفكير، آليات كامنة) أي إنها تنتمي إلى عالم غير حسي و علاقتها مع الواقع هي كعلاقة الحسابات الرياضية غير المرئية مع المخرجات الفيزيائية الملموسة أو كمن يوقد نارا بدون لهب و حرارتها هي عبارة عن ترددات موجية (مايكروويف) تعطي حرارة حسية فقط لخلايا الجسم السُنّي و انتقال هذه الترددات الموجية يتم بدون أي عائق على الإطلاق و نقطة ضعفها الوحيدة المُحتملة هي عدم المثابرة أو توقف مصدر التردد عن البث. #الفريق_السُنّي

أنا ‫‏سُنّي‬ .. مشروعي سُنّي .. مرجعيتي ‫‏سُنّية‬

لا قضية بلا هوية لا سياسة بلا مرجعية.

هويتنا سُنّية و مرجعيتنا مشيخة الإسلام في بلاد الشام.

‫‏شام‬ شريف ‫‏صوت الأكثرية السُنّية‬

‫‏دمشق‬ 22/08/2015

المراجع العلمية ذات الصلة:

تدريب القيادة السُنّية العليا / معالج التحول

http://ahmadjoma.blogspot.com/2016/08/blog-post_20.html

(Creative Thinking) تدريب القيادة السُنّية العليا / التفكير الإبداعي

http://ahmadjoma.blogspot.com/2016/08/creative-thinking.html

تدريب القيادة السُنّية العليا / ديناميات التحول "ترنسفرمشن" ‏الامتدادية "اكستنشيونال"

http://ahmadjoma.blogspot.com/2016/08/blog-post.html