لقاء صحفي مع منسق الفريق السُنّي قائد حرب الإمدادات الدكتور أحمد جمعة

أسئلة الصحفي عبدالقادر علي شبكة أخبار حلب الحرة / الثورة السورية
- ماهو المشروع السُنّي وماهي اهدافه وماهي خططه المستقبلية؟
- هل يعتبر المشروع السُنّي مشروع حزبي؟
- هل يطالب المشروع السُنّي باقامة الخلافة مثل بعض الاحزاب الاسلامية؟
- ماهي الخطة الاستراتيجة التي يعمد اليها المشروع السُنّي في سوريا؟
- هل له توسعات في بلاد المسلمين غير سوريا؟
أجوبة الدكتور أحمد جمعة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا وقائدنا إلى الأبد سيدنا محمد، وبعد: 1. مفهوم مصطلح "مشروع" تعني من نحن "الهوية"؟ ماذا نريد "الهدف"؟ وكيف ومتى تحقيق الهدف "خطة برنامج استراتيجية، المشروع السنّي في الشام الشريف يرتكز على أربع أساسات "قواعد أساسية": (هوية عصبية مرجعية حرب الإمدادات)، هدف المشروع السنّي بناء الدولة السنّية الخامسة في الشام الشريف.
الهوية بداية تعني:
- من نحن؟ ما هي هويتنا التي على أساسها يكون لنا حقوق وتترتب علينا واجبات في مجتمعنا الذي نعيش فيه (الهوية السنّية – هي رمز التعريف بكل سنّي وسنّية و من ليس سنّي ليس بمسلم أصلا، والسنّي تعني من يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة المعتبرة منذ القرن الثالث الهجري (حنفي شافعي مالكي حنبلي)، من ليس سنّي ليس بمسلم أصلا يعني - كافر عدو باطني أو ظاهر.
- الخطط والبرامج ما هي الإجراءات التنظيمية والأفعال التي يتعين علينا وضعها والتقيد بها لبلوغ الهدف ( تدريب القيادة السنّية العليا التي ندبت نفسها لقيادة الحراك السنّي وتحقيق الانتصار على العدو بزمن قياسي، بعد الانتصار تأتي مرحلة اختيار "أهل الحل و العقد" في دوائر كلمتهم و مشورتهم المسموعة في قاعدة الهرم السنّي لتولي عملية إعادة الاعمار و بعدها بناء الدولة السنّية و قيادتها نحو الازدهار عبر الجهاز التنفيذي الذي تختار شكله الأكثرية السنّية بالتشاور مع أهل الحل و العقد).
- الهدف يعني: ماذا نريد نحن أن نحقق في النهاية من هذا المشروع ومن هذا العمل (بناء الدولة السنّية التي تقوم على حكم الأكثرية السنّية في الشام الشريف بالدستور الرباني القرآن الكريم و السنّة النبوية الشريفة بموجب المذاهب السنّية الأربعة وتحت مراقبة مشيخة الإسلام في بلاد الشام). الشام سُّنّية لا شيعية لا وهابية لا نصيرية لا علمانية، الأكثرية السنّية في الشام الشريف 20 مليون، وجود 5% "كلاب السنّة" مليون فاسد حسابيا هذه قيمة الخطأ النسبي، وجود 5% من "الشرفاء" من باقي الأقليات الطائفية الحاقدة مائة ألف يمكن إهمالها بعد الفاصلة في رقم الأكثرية الصحيح 19 مليون سنّي.
- العصبية السنّية والطائفية طريقنا إلى الحرية: كل نصيري شيعي درزي سمعولي باطني متهم بعداوته للأكثرية السنّية حتى يثبت العكس و كل سنّي سنّية جيد حتى يثبت العكس، "الدم السنّي خط احمر"، من ليس سنّي ليس بمسلم أصلا، نجاة ألف مجرم سنّي من العقاب أفضل من نجاة مجرم واحد نصيري شيعي باطني. أسوء سنّي أزعر مجرم قاطع طريق لص حرامي مشاغب عاصي طالع من الخمارة أفضل من شيخ مرجعية عالم مثقف مؤدب راقي إنساني برفسور "نصيري شيعي باطني" خارج الآن من أبواب الكعبة. المرجعية السنّية: مشيخة الإسلام في بلاد الشام (علماء المذاهب الأربعة السنّية الأعلام المنتصبة لدين الإسلام بالسند المتصل بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام).
- حرب الإمدادات: تفجير شرايين الأعداء "شيعة نصيرية روس" خطوط نقل النفط الغاز مصافي ومستودعات وصهاريج الوقود كيروسين الطيران شبكات و محطات الكهرباء "التعتيم العام" الساحل والشام.
2. المشروع السنّي – مشروع الانتصار ، جهد نشاط عمل أي سنّي و سنّية بلا مشروع = احتراق شمعة في النهار، المشروع السنّي لا يعتبر مشروع حزبي، هو مشروع كل سنّي وسنّية في الشام الشريف.
3. هدف المشروع السنّي تحقيق الانتصار على العدو "العصابة النصيرية الإرهابية" وتحالف شر "شيعة – روس" بزمن قياسي وبعدها بناء إعلان الدولة السنّية على الأراضي المحررة في الشام الشريف.
4. الإستراتيجية السنّية هي : المعركة معركة وعي وفكر، نشر الفكر السنّي بآليات ديناميكة غير منظورة ورفع مستوى الوعي السنّي عند الأكثرية وتحصينه برفع سياج "العصبية السنّية"، تأهيل وتدريب الوعي السنّي، دورات تدريب القيادة السنّية العليا، العصبية السنّية والطائفية طريقنا إلى الحرية ودرب الانتصار واحد فقط "حرب الإمدادات".
5. المشروع السنّي – مشروع العولمة السنّية: الهدف النهائي له توحيد سبع أجزاء الشام الشريف التاريخية في الوقت الراهن هناك التيار السنّي في العراق.
1 - ما تسمى بـ "سورية" الحالية ليست هي نفسها إلا قسما نتج عن تقسيم الغزاة الغربيين لبلاد الإسلام أولا و عامة و لبلاد الشام خاصة ، فبلاد الشام أو "سورية الطبيعية" المتجانسة سكانيا و طبيعيا تبدأ من الرمادي و تمتد للموصل و كيليكيا وصولا إلى مرسين و أضنة و تضم الأقاليم ما تسمى بسورية و لبنان و فلسطين و الأردن و شرق سيناء إلى العريش ، هذا الإقليم تم تقسيمه بإصرار وحقد شديد إلى سبعة أقسام متباينة حتى يمحى ذكر بلاد الشام من عقل أهل السنة لأن الشام هي معقل أهل السنة الأعظم على امتداد التاريخ و على صخرتها تحطمت كل غزوات الغرب الصليبي و حملاته فعادت هشيما و بقيت الشام و السنة.
2- لو عدنا إلى ما تسمى بسورية الوطن الواحد نجد أنها لم تكن يوما منذ تأسست وطنا للسنة بمعنى الوطن فبعد انسحاب فرنسا الصوري بقيت البلاد كلها تحت هيمنة فرنسا تمثلها الأقلية النصرانية التي سيطرت على البلاد و العباد باسم التكنوقراط و تسيير أعمال الدولة ، و السني الحاكم كان يمثل على السني المحكوم دور الحاكم و الواقع أن كلاهما كان محكوما بحذاء النصارى في بيروت و دمشق و حلب و حمص و دير الزور باسم "سورية الوطن". و بعد هذا قبّل الباطنيون يد النصارى و تسلموا منهم الحكم ليشفوا الحقد النصراني من السنة هذا الحقد الذي لم يتجرأ النصارى على تنفيسه بأيديهم ، و بقي السني في سورية مواطنا من الدرجة الألف تحت مستوى سطح البحر الميت مدة نصف قرن و تزيد !.
3- لو فرضنا أن النصيريين قبلوا بمبدأ تصحيح الأوضاع و هيهات ، فما تسمى بسورية الواحدة إن أردنا تصحيح أوضاعها لا بد أن يكون السنة هم حكامها حكما مطلقا لا يشاركهم فيه أحد لأنهم تسعة أعشار السكان ، و لكن هل يكفي هذا ؟ هل يعقل أن يُترك نصيري أو أحد أتباع الأقليات المتحالفة مع النصيرية يمشي على الأرض بعد أن ساموا الناس سوء العذاب على مر نصف قرن و زيادة باسم سورية الوطن الواحد !!؟؟ هل يعقل أن نمنحهم فرصة أخرى ليكمنوا بيننا و يعودوا للتآمر لقتلنا و سلبنا و إبادتنا مع كل عدو كافر غازٍ في أقرب فرصة قادمة و ليبيد أحفادهم أحفادنا ؟؟!! أيعقل أن نكرر خطيئة العثمانيين و سلاطين الترك و الكورد من قبلهم هذه الخطيئة التي ندفع اليوم ثمنها من لحوم أطفالنا ؟!!. سورية الواحدة أو سورية بحد ذاتها ليست هي غايتنا من الحرب ، الغاية هي إقتلاع حيّات الأقليات الغادرة التي حقنتنا سما مميتا إسمه الوطنية ففتت عقولنا و اهترأت منه أبداننا و شقينا به و لا نزال ، غاية الحرب هي أن يكون السني حاكما لنفسه على أرضه بغير وصاية من أحد أو شراكة مع أحد تحت أية ذريعة كانت ، الشام للسنة فقط ، و لن تكون إلا كذلك هم يتحدثون عن تقسيم سورية و نحن نحارب لتوحيد أجزاء الشام السبعة تحت حكم السنة . و بإذن الله سننتصر لا محالة.
أنا سنّي مشروعي سنّي مرجعيتي سنّية لا قضية بلا هوية لا سياسة بلا مرجعية.
هويتنا سنّية و مرجعيتنا مشيخة الإسلام في بلاد الشام.
شام شريف "صوت الأكثرية السنّية"
دمشق 16/04/2016
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات