الفريق السنّي في الشام الشريف / دورة تدريب القيادة السنّية العليا

محاور المحاضرة الثانية:
#‏المشروع_السنّي‬ يرتكز على أربع قواعد أساسية هي:
1. الهوية 2. العصبية 3. المرجعية 4. حرب الإمدادات
الهوية بداية تعني: - من نحن؟ ما هي هويتنا التي على أساسها يكون لنا حقوق وتترتب علينا واجبات في مجتمعنا الذي نعيش فيه (الهوية السنّية – هي رمز التعريف بكل سنّي وسنّية و من ليس سنّي ليس بمسلم أصلا، والسنّي تعني من يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة المعتبرة منذ القرن الثالث الهجري (حنفي شافعي مالكي حنبلي)، من ليس سنّي كافر عدو باطني أو ظاهر.
- الخطط والبرامج ما هي الإجراءات التنظيمية والأفعال التي يتعين علينا وضعها والتقيد بها لبلوغ الهدف ( تدريب القيادة السنّية العليا التي ندبت نفسها لقيادة الحراك السنّي وتحقيق الانتصار على العدو بزمن قياسي، بعد الانتصار تأتي مرحلة اختيار "أهل الحل و العقد" في دوائر كلمتهم و مشورتهم المسموعة في قاعدة الهرم السنّي لتولي عملية إعادة الاعمار و بعدها بناء الدولة السنّية و قيادتها نحو الازدهار عبر الجهاز التنفيذي الذي تختار شكله الأكثرية السنّية بالتشاور مع أهل الحل و العقد).
- الهدف يعني: ماذا نريد نحن أن نحقق في النهاية من هذا المشروع ومن هذا العمل (بناء الدولة السنّية التي تقوم على حكم الأكثرية السنّية في الشام الشريف بالدستور الرباني القرآن الكريم و السنّة النبوية الشريفة بموجب المذاهب السنّية الأربعة وتحت مراقبة مشيخة الإسلام في بلاد الشام).
الدوافع والمنطلقات:
كثير ما يتبادر إلى الأذهان سؤال ملح يطرح على القيادة والقادة يقول: هل نحن نريد من الناس وماذا نريد من الناس، أم أن الناس تريد منا وماذا يريد الناس منا، أم هي مسؤولية مشتركة بين القيادة والجمهور؟ الذي ينظم ويحدد المسؤولية ويجيب على هذا السؤال هو وجود المشروع. المشروع السني نابع من معاناة الواقع المرير الذي يعيشه أهل السنة بشكل عام، ومنطلقه فكرة، ولا مشروع بغير فكرة، فمجتمعنا العربي والإسلامي يعانيان من نقص الفكرة على مستويين اثنين : - إنتاج الفكرة - تنفيذ الفكرة (من ينتج الفكرة ومن ينفذها وكيف؟) فالواقع يشهد تخلفا وفقرا فكريا وعجزا عن التنفيذ مرده حالة عدم الثقة والرغبة الدائمة في التجريب..فكيف نخرج هذه الفكرة من الرفوف والمتاحف للواقع . فلا أحد يمكنه تحريك أفكارنا فنحن مسئولون عن تحريكها، أما كيف نحرك أفكارنا ؟ فالجواب هو لابد من وجود مشروع له هوية وعنوان ولديه خطط وبرامج ويطمح لتحقيق هدف محدد.
لنأخذ مثالا على ذلك من تجارب ما يسمى بالربيع العربي، فقد تحركت الجماهير باتجاه هدف معين في غياب الهوية وانعدام الخطط والبرامج، فلم تكن هناك قيادة واضحة ولم يكن هناك خطط وبرامج محددة ولم يكن هناك وسيلة للاتصال بهذه الجماهير وتوجيه تحركها لنقطة المركز والسيطرة على هذه الحركة إيجابيا وضمان عدم انحرافها واختراقها فكانت النتيجة حصول فجوة بين القيادة والفكرة من ناحية وبين الجماهير المتحركة من ناحية ثانية، هذه الفجوة تمكنت جهة أو جهات أخرى من الدخول منها في هذا الحراك وخطفه وتوجيهه حيث تريد بعيدا عن الفكرة الأساسية بل حتى عكسها أحيانا، فالقيادة كانت شبه معدومة، والهوية لم تكن واضحة تماما، فرفعت الهوية الوطنية، والقومية، والشعبية، والعلمانية وغيرها وطمست تماما الهوية السنية في مجتمع مكوناته الأساسية الأكثرية السنّية لا تنفع فيه مثل تلك الهويات بل هي التي كرست هذا الواقع منذ عقود ووضعت الأكثرية السنية في وضع المهمل المقهور المسلوب لكل حقوقه باسم القومية والوطنية والعلمانية ودول الشعارات الأخرى..وكانت بمثابة المخدر الذي بواسطته تم تقطيع الجسم السني وبعثرة أعضائه، ولعل أخطرها هي الهوية الوطنية التي أكلتنا مرتين: مرة في تكريس الضعف والتشرذم داخل الحدود في الحراك السني، ومرة ثانية في إنتاج ائتلاف الأقليات خارج الحدود. وهنا نحن نسأل أهل المنصات والخطابات والشعارات والبشارات والمؤتمرات (جنيف 1- 2- 3- فينا، موسكو، الرياض، استنبول، باريس ، نيويورك والحبل على الجرار) إذا كانت هذه خياراتكم المتاحة بعد كل هذا الحراك وكان هذا هدفكم منها وانتم تعتبرونه نصرا مؤزرا: جلوس القتلة معكم للتفاوض.. فما الداعي لتدمير المناطق السنية مساكن ومساجد ومدارس ومستشفيات ومعالم ومرافق وقتل واعتقال وتشريد وتهجير الملايين من أهل السنة في أصقاع الأرض ، ألم يكن من الأجدى الجلوس لهذه الخيارات وتوفير كل ما حدث وسيحدث؟ وأين أنتم أيها "الوطنيون" من هذا الوضع البائس وأين وطنيتكم من كل هذا، أم أن من قتل وشرد وهجر واعتقل ودمرت ممتلكاته لم يكن مواطنا في هذا الوطن؟ نخلص إلى نتيجة أن مرد هذا كله سببه :عدم وجود قائد وعدم وجود فكرة وعدم وجود خطة وعدم وجود هدف أي عدم وجود المشروع السنّي.
صحيح أن أهل السنة لن يسكتوا على هذا الوضع وصحيح أن الانتقام قادم لا محالة ولكن لم يكن هناك أي داع لكل ما حدث لو كان لأهل السنة في الشام الشريف مشروعا متكاملا 
(هوية عصبية مرجعية حرب الإمدادات).
المشروع السنّي – مشروع الانتصار اعادة الاعمار بناء الدولة السنّية وتحقيق العدالة السلام والازدهار. 
#‏السّنّة‬ تعني الطريقة ، و لقد تسمى أهل السنة بهذا الإسم ليميزهم عن أدعياء الإسلام من الفرق الضالة ، و السر دقيق جدا في هذا الإسم ، فكلمة السنة تعني أيضا هدي النبي محمد صلى الله عليه و سلم المفسر للقرآن من قول و عمل و إقرار ، هذه السنة حفظها الله بتناقلها بتواصل أجيال متلاحقة في قلوب الحفاظ و بتدوينها في الكتب "عبارتها و معناها" ، و فإذا نظرنا في المَعنَيَين نجد أن أهل السنة قد وجدوا طريقا وضعه الله لهم على يد نبيه محمد صلى الله عليه و سلم ، طريق معروف واضح و بيّن لا يحتاج لإستكشاف و لا استطلاع يرى الناظر آخره من أوله و جانباه بيّنان لا يخفيان على أحد ، فساروا عليه جموعا و أجيالا بعد أجيال باتصال لا انقطاع فيه و لا قلّة و التزموه و لم يحيدوا عنه إلى سواه ، بينما سائر الفرق التي تزعم أنها من الإسلام زعمت أنها اكتشفت طرقا إلى الجنة خفيت عن الناس فساروا فيها ، فإن سألتهم : من وضع لكم هذه الطرق ؟. قالوا وضعها الله ، و اكتشفناها بعقولنا. فإن قلت لهم هل يريد الله بالناس الظلم و الضلال ؟. قالوا : لا. فإن قلت لهم : فكيف يضع الله طريق الجنة و الهروب من النار ثم يموهه على الناس ، ثم يكون عادلا هاديا رحيما ؟. قالوا : ........ و ما أسخف مقالاتهم ! مهما قالوا فقد فضحوا أنفسهم جميعا ، الرافضة و الباطنية و الإخونجية و السلفية و القرآنيون و الحداثيون و دجاجلة "المقاصد" ... إلخ كلهم يزعم أن طريق الله الذي لا يزال ثلث سكان الأرض يسيرون عليه منذ ألف و أربعمائة عام قد دَرَس و عَفَت آثاره و لولاهم ما سار عليه أحد !!.. مجددوا إبليس .
#إعلان هام لأهل السنّة الكرام في الشام!
الفريق السنّي يعلن بدء دورة مجانية تدريب القيادة السنّية العليا، مدة الدورة أسبوع ، مكان التدريب مخيم اللاجئين السورين في ولاية إنطاكية – تركيا.
من يرغب الترشح يمكنه التواصل مع موجه الفريق السنّي الأستاذ مروان بحري تلفون : 00905362098860
أنا ‫‏سنّي‬ مشروعي سنّي مرجعيتي ‫‏سنّية‬ لا قضية بلا هوية لا سياسة بلا مرجعية هويتنا سنّية و مرجعيتنا مشيخة الإسلام في بلاد الشام
‫‏شام‬ شريف "‏صوت الأكثرية السنّية"‬
‫‏دمشق‬ 08/02/2016

الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات