العصبية السنّية سلاحنا الأول و باختصار حرب الإمدادات درب الانتصار..
ليكن بعلم الجميع و خاصة الذين يحلمون بانتصار السنّة في سوريا، أن كل الشعوب و الطوائف تتحرك بناء على معتقداتها الدينية و إنها تغلف دوافعها الدينية بإنشائيات و تبريرات شتى لا ينخدع بها إلا الحمقى و المغفلون.
الشيعي هو شيعي قبل أن يكون لبناني، سوري، عراقي، عربي أو فارسي..
اليهودي هو يهودي قبل ان يكون ألماني، أميركي، مجري، روسي أو أفريقي..
المسيحي هو مسيحي قبل أن يكون لبناني، سوري، مصري، عربي، أو أجنبي..
و كذلك النصيري الدرزي و.. و.. الخ و ذلك ينطبق على كل شعوب العالم..
إلا على السنّي..مع الأسف..
فالسنّي هو كل شيء قبل أن يكون سنّي ..
فهو لبناني، سوري أو حتى بطيخ مبسمر قبل أن يكون سنّي..
هو اخونجي، سلفنجي، علمنجي، وطنجي أو قومجي قبل أن يكون سنّي..
هو بيروتي، حمصي، حلبي، شامي، درعاوي قبل أن يكون سنّي..
فالسنّي يرقص على كل الدفوف:
الدف القومي الدف العلماني الدف الوطني الدف الاسلامنجي دف المقاومة و الممانعة الدف الاخونجي الدف السلفنجي و الدف الدلعوني..
الا الدف السنّي..لأنه بترفع عن وصمة "الطائفية"..
الا الدف السنّي..لأنه بترفع عن وصمة "الطائفية"..
السنّي مستهدف لأنه سنّي.. يُقتل لأنه سنّي.. يُشرد لأنه سنّي.. فعليه الانتصاب و الوقوف كسنّي يدافع عن نفسه و يستمد القوة و المدد الروحاني الموجود في انتماءه السنّي..
من ينزع ردائه السنّي يلحقه العار و يموت من البرد و تلتهمه الحشرات..
أنا سنّي .. مشروعي سنّي .. مرجعيتي سنّية ..
و اعمل ضمن إستراتيجية عمل الفريق السنّي..
كل سنّي يتنكر لهويته السنّية أحمق و شريك الشيعة و النصيرية في "المحرقة السنّية".
من لا يعترف بسنّية سورية يفقد جنسيتها، من ينكر "المحرقة السنّية" شريك بها.
مع تحيات الفريق السنّي:
لا قضية بلا هوية لا سياسة بلا مرجعية.
هويتنا سنّية و مرجعيتنا مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف.
تلفزيون البيت الشامي "صوت الأكثرية السنّية"
دمشق 26/11/2014
لا قضية بلا هوية .. هويتنا سنّية
انتصار الأكثرية السنّية حرب العصابات و
الإمدادات "نفط غاز كهرباء"
سورية دولة سنّية بدستورها و علم " لا اله
الا الله محمد رسول الله"
تعريف الطائفية و علاقتها بالديمقراطية
خطة "التعتيم العام" قطع الكهرباء في الشام قناة السوري الحر