تحديقات سنّية: الانتصار السنّي قادم و مستقبل الشيعة أسود قاتم!



المعركة خرجت فعلياً عن إطارها السوري بسبب فشل المنظومة "الماسونية" من وأد الحراك السنّي الشامي.
 لقد تمكن الجسم السنّي السوري المثخن بالجراح من امتصاص كل الهجمات المضادة على مختلف أنواعها الإعلامية و السياسية و حتى العسكرية منها. الجسم السنّي السوري أصبح اليوم بحق النواة الصلبة الذي يجب أن تلتئم حوله جميع الحلقات السنّية و تستند إليه كل قوى التغيير السنّية في المنطقة.
استمرار التماهي بين المحور الغربي صاحب المصلحة بالاستقرار مع المحور الشيعي الروسي المشاغب هو غباء استراتيجي يرتكز إلى أيديولوجية تنتمي إلى عصر بائد. السيطرة الشيعية في منطقة الشرق الأوسط و التي يعتقد بعض الغربيون انه بإمكانهم التعايش معها و إنها تخدم مصالحهم إنما هي فوضى و همجية لا تخضع للمنطق الحضاري و يستحيل تدويرها في السياق العالمي و ضمن آلياته الاقتصادية و ضمن ضوابط الشرعية الدولية. الهجوم "الداعشي" على عين العرب هو رأس حربة موجه ضد تركيا و هو خطوة أولى تسبق خطوات تهدف إلى إثارة الفوضى و التشقق داخل المجتمع التركي على أساس اثني و ديني بأدوات كردية في الغرب و نصيرية في الجنوب بتواطؤ مع المخلفات العلمانية و للأسف يمكن القول اليوم أن النظام التركي لا يتمتع بالحصانة الشعبية الكافية لمواجهة استحقاقات مصيرية و مؤامرات معقدة تحاك ضده بعد أن تعلم العدو الصفوي من دروس تجربته السورية. في سوريا قامت الطليعة السنّية التي تضم الفريق السنّي و مشيخة الإسلام و البيت الشامي باستدراك الأمور و نشر الوعي السنّي و تدعيم حصانة الجسم السنّي و تعرية الاختراقات الشيعية و السلفنجية و الاخونجية عبر تطبيق سلسلة استراتجيات عمل دقيقة و محكمة تم بحمد الله و بعونه تطبيقها بنجاح و نرى اليوم مفاعيل نجاحها على الأرض. سلسلة الاستراتجيات السنية التي أعقبت عملية "الدومينو" في المراحل الأولى للثورة السنية ارتكزت على فكرة بسيطة جداً و هي أن الحراك السنّي لا يمكن استمراره إلا بالجهود و القدرات الذاتية السنّية و إن الجسم السنّي في سوريا يختزن مقداراً هائلاً من القدرات الذاتية لكن هذه القدرات معطلّة بسبب وجود عوائق و كوابح داخلية يجب إزالتها حتى تتحرر القدرات الذاتية السنّية.
إن ما ستتعرض له تركيا من مؤامرات سيتم صياغتها بناء على دروس التجارب الفاشلة التي اقترفتها منظومة الأمر الواقع ضد أهل السنّة في سوريا لذلك فإن حصانة الحراك السنّي هي في العمل على استنهاض حراك شعبي سنّي بعيداً عن المراهقات الفكرية و السياسية التي امتهنتها ما يسمى بالحركات "الإسلامية" و التي قام برفدها فكرياً مجموعة كبيرة مما يسمون "مفكرين" إسلاميين لم يكونوا في واقع الأمر و حقيقته إلا "أسافين شيعية" في الجسم السنّي و مصادر خطيرة لنشر الأوبئة الفكرية و التشويش على العقل السنّي. لائحة الأسماء لأشباه المفكرين هؤلاء طويلة و قد تم افتضاح أمر أكثرهم بعد أن استهلكتهم أدوارهم الخبيثة نتيجة صمود الحراك السنّي و ارتفاع مستوى الوعي السنّي و زيادة منسوب الحصانة السنّية، نذكر من هذه الأسماء المتساقطة:
 السوري محمد شحرور.. السوري عدنان الرفاعي .. الفلسطيني عدنان إبراهيم ..الهندي عمران حسين ... الإسرائيلي صلاح أبو عرفة ..
هؤلاء المخربين يخفون وراءهم العشرات من المتشيعّين المعممين بعمائم أهل السنّة إضافة إلى جحافل المتساقطين الاخونجية والأبواق السلفية و الكتّاب و الصحفيين ممن لفظوا أنفسهم و التحقوا بأوكار الإعلام الشيعي.
الجسم السنّي مثخن بالجراح لكنه جسم يتعافى ضمن حاضنته الشعبية السنّية و في فضاءه السنّي الذي تتجدد حيويته بشكل مستمر. لقد تجاوزنا مرحلة الخطر الوجودي و تطهر جسمنا السنّي من الاختراقات الشيعية و استنفذت الاختراقات السلفية كل زخمها و أصبحت في مواجهة استطرادات أدوارها الخبيثة مما سينقلب عليها و يجعلها فريسة للتدمير الذاتي. عملية الهروب إلى الأمام التي تورط فيها العالم بسبب رفضه الشنيع رفع الغطاء عن حكم العصابة النصيرية الإرهابية و مراهنته الخاسرة على خمود الحراك السنّي خلقت واقعاً معقداً يتجاوز قدرة النظامين الإقليمي و العالمي على مواجهته إلا من خلال خيارات جذرية تتجاوز قدرته على اتخاذ القرار بشأنها أو على معالجة أثارها، الخيار الذي اتخذه العالم منذ أربع سنوات بمنع الشعب السنّي في سوريا من استرداد موقعه الطبيعي كجزء من منظومة الشعوب و الإصرار على حرمانه من حقه بتقرير مصيره بنفسه كلفنا مئات آلاف القتلى و الجرحى و ملايين المهجرين و تسبب بأكبر كارثة إنسانية في تاريخ البشرية "المحرقة السنّية" حيث تم إطلاق يد آلة الإجرام النصيرية الشيعية بحق الشعب السنّي الأعزل بتشجيع علني و مبطن. هذه الجريمة بحق الشعب السنّي في سوريا تمت بمشاركة إيرانية مباشرة و تواطؤ سعودي فعاّل و عجز تركي فعلى مدى أربع سنوات تم تفجير كل الألغام الاخونجية و الشيعية و العلمانية و السلفية التي تم زرعها في الجسم السنّي، لكن على مدى أربع سنوات كان أبناء الشعب السنّي يرسمون بدمائهم الطاهرة الزكية لوحة الكرامة السنّية المحفوفة بالعنفوان السنّي و يؤسسون للانتصار السنّي.
 بالأمس كنا في ارض سنّية مهلهلة مخترقة مليئة بالأوبئة تعيث فيها العقارب و الأفاعي و يستعملها حثالات البشرية مكباً لأوساخهم و اليوم نقف على ارض سنّية تم تطهيرها بدماء شهدائنا و ارتفع حولها سياج الوعي السنّي.
 ليستمر كل فرد منا بموقعه و يثابر على ثغره الإعلامي و العسكري و السياسي لان انتصارنا نصنعه كلمة كلمة و دمعة دمعة و رصاصة رصاصة نقطة و دم نقطة دم.
مع تحيات إخوتكم في الفريق السنّي:
 لا قضية بلا هوية لا سياسة بلا مرجعية.
 هويتنا سنّية و مرجعيتنا مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف.
 تلفزيون البيت الشامي "صوت الأكثرية السنّية"
 دمشق 16/10/2014
لا قضية بلا هوية هويتنا سنّية
انتصار الأكثرية السنّية حرب العصابات و الإمدادات "نفط غاز كهرباء"
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات