حقيقة لابد من كشفها صيدنايا "شعبة تجنيد السنّة في مخابرات النصيرية"



بسم الله الرحمن الرحيم
 لقد تجنبت طوال المدة السابقة توضيح هذه الحقيقة الصدمة لأنها ستثير الكثير جدا من الجدل و الخصام و لكن و بعد انكشاف طرف منها بشخص الخنزير "حسن جزرة" أثناء زيارة "بشار النصيري" إلى خرائب "داريا" و بعد مشاورة عدد من الإخوة أهل العلم صار لزاما علي أن أنشر هذه الحقائق براءة للذمة أمام الله أولا و أمام أهل السنّة تاليا: 
1- لا حدود للتقية و النفاق و إخفاء الدين و إظهار دين آخر عند النصيريين و الشيعة فالمسلم (السنّي حتما) إن تظاهر مرغما بالكفر مع اطمئنان قلبه تراه يفعل هذا في أدنى الحدود و لمدة وقوع التهديد عليه فإن انجلى الخطر سارع للبراءة من ما يخالف دينه و إيمانه ، بينما النصيري و الشيعي و بقية الباطنية يوجب عليهم دينهم و كهنتهم إخفاء دينهم و عقائدهم و أهدافهم و يعتبرون هذا شرطا لبقائهم على دينهم فمن أظهر حقيقة عقيدته أو أهدافه لغير أتباع دينه يصير مرتدا عن دينهم و يجب قتله ، و لذلك قد تجد النصيري يسب آلهته و دينه و مقدساته و يدعي تأييده أو انتماءه لدين آخر أو تماهيه مع دين آخر في الهدف و الغاية و يسعى ليبرهن على صدقه بكافة الوسائل و في الواقع هو يعمل لإختراق صفوف الدين الآخر و أتباعه ، و لدى الشيعة و النصيريين مهارة متراكمة في هذا المجال تفوق مهارة الأبالسة بكثير و هم يتوارثونها جيلا بعد جيل و يعلمونها لمن يبيع دينه و قومه أو يقع في أحابيلهم و خدعهم إن احتاجوه ليجندوه على قومه بعلمه أو بغفلته و غالبا ما ينجحون.
2- كثيرون من منتسبي "السنّة" (كما هو حال أية أمة) منافقون أو حمقى مندفعون طامعون و هؤلاء هم المرشحون الأوفر حظا لتنفيذ اختراقات شيعية و نصيرية قاتلة في الصف السنّي ، و سنضرب مثالا لتقريب الصورة :
 خلال مواجهات "الطليعة المقاتلة" مع "النصيريين" في الثمانينات اعتقل شخص يدعى : "أبو عبدالله الجسري" من قبل "النصيريين" و تم تجنيده بالمال ليخترق صفوف "الطليعة" و استطاع "الجسري" أن يخدع معظم عناصر و قادة "الطليعة" و أن يستدرجهم إلى كمائن حتى وقعوا في قبضة "النصيريين" كانت معدات "الجسري" لحية و جلابية و سواكا كبيرا و لسانا ذلقا يشقشق بالذكر و التسبيح و كان يصلي من الليل أربع ساعات متواصلة طوال مدة مهمته !!!.
 3- نجاح تجربة "الجسري" و غيره و تمكن "النصيريين" و "الشيعة" من ترسيخ سيطرتهم على سدة السلطة سهل تحويل قصة "الجسري" إلى برنامج متكامل لتجنيد " مُخْتَرِقين" (بكسر الراء) من أبناء و بنات "السنّة" في صفوف التجمعات السنّية و لم يعد الضباط النصيريون و الشيعة يحتاجون إلى تغيير أسمائهم و التقنع بأقنعة سنّية حتى يخترقوا الصف السنّي و إنما كان جل ما يفعلونه ما يلي :
يعتقل رجل من "السنة" من قليلي العلم و من ذوي الحماسة و التدين و القدرة على جذب العامة في آن معا ، و بعد جولات من الاعتقال السجن و الرعب يقوم الضابط "النصيري" بإحضار هذا السجين و يقابله مقابلة الأب الحنون المشتاق لولده و يفهمه حقيقة "الصراع الإسلامي النصراني" و أن "النظام!" يعمل لصالح "الإسلام" و ينصره بكل قوة و مثابرة و لكن دون أن يعلن هذا تجنبا لفتح حرب ضد الغرب في قبل الاستعداد لها و طبعا و يفهم هذا المسكين أن هذا الضابط و كثيرون من أمثاله مؤمنون و مسلمون و يصلون سرا !!! ثم يلحق هذا "السنّي" بمجموعات للإعداد المعنوي و العسكري ضمن تنظيم "إسلاموي" يتبنى أفكارا متهورة مُدمِّرة و يجتذب أعدادا كبيرة من شباب "السنّة" الفقراء و البسطاء و الباحثين عن الخلاص من الطغيان ثم ينفذ هذا التنظيم عمليات قتالية يستفيد منها "النصيريون" في نهاية الأمر و يروح ضحيتها دوما النفوس "السنّية" البريئة و المصالح "السنّية" و آمال "السنّة" في الحرية و الخلاص و التقدم .
 4- البرنامج الذي أوضحته آنفا أنتج تنظيمات كثيرة جدا تتبع ما يسمى "السلفية الجهادية" خاصة لأن تنظيمات "الإخوان" تخلت عن العمل المسلح لم يعد ممكنا الإستفادة منها لتوليد العنف و استثماره دمويا و ماليا و سياسيا ، و اتخذ هذا "البرنامج" من "سجن صيدنايا" مقرا دائما لتجنيد و تأهيل زبائنه من منتسبي "السنّة" و راح يستعمل أعضاء "القاعدة" (دمية إيران) ليبرهن لهؤلاء الزبائن بما لا يدع مجالا للشك أنهم سيقاتلون "الغرب الصليبي" و أنهم أخيرا سيصبحون "مجاهدين" من الطراز الأول ، و طبعا تم تطعيم هذه التنظيمات بالكثير من منافقي "السنّة" الذين لا يترددون في تنفيذ أقذر الأعمال مقابل المال ليقوموا بما لا يمكن طلب القيام به من المغرر بهم ، أعمال التجنيد هذه كانت تتم بتسيق كامل كافة مخابرات دول الجوار و دول الخليج ..
 5- بعد اشتعال الحرب "السنّية" على "النصيرية" قام "آصف شوكت" و "آل شاليش" باستعمال هذه التنظيمات التي ادخرها "النصيريون" لساعة الشدة فأعلن عن الإفراج عن عدد كبير جدا من منتسبي "السلفية الجهادية" من مختلف الجنسيات أمثال "زين البقاعي" و غيره فجأة صار لهؤلاء تنظيمات عالية التدريب و التسليح و الدعم كـ "النصرة" و "غرباء الشام" و "أحرار الشام" و غيرها ثم انضموا إلى "برنامج" هدفه تدمير "الشام السنّية" بيد أهلها و بيد النصيريين و جعل إسم "الإسلام" بغيضا للعامة من "السنّة" ، هذا طبعا مع تحييد "زرائب النصيريين" عن أي قتال أو تهديد "سنّي" مباشر..
 لقد نبهنا لهذا البرنامج كثيرا في الماضي و تلقينا التخوين و التكفير و الوعظ الفظ و الإهانات و صدرت بحقنا الفتاوى بالتكفير صدرت علينا أحكام بالقتل من عصابات تتبع هذا البرنامج و صبرنا ابتغاء وجه الله و ما ذاك إلا لأننا على يقين بأننا محقون و سيظهر مصداق أقوالنا إن عاجلا أو آجلا و الله من وراء القصد ..
 مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف .. رمضان 1434
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات