نحن امام حقيقة انهيار القوة الشيعية في المنطقة،
المنظومة الفكرية الشيعية تلاشت نهائيا، القوة العسكرية الشيعية أصبحت قوة دينكوشوتية استنزفت اغلب قدراتها امام جزء من القوة السنية ذات إعداد سيء و تسليح ضعيف و تنظيم شبه معدوم .
القاعدة الشعبية للمشروع الشيعي هي عبارة عن قطعان بشرية غوغائية فوضوية و يستحيل عليها الانتظام في حرب طويلة الأمد، خلال ثلاثين سنة من سيطرة شيعية مطلقة على منطقتنا، فشل الشيعة فشلا مطلقا في تضييق الفارق الحضاري بينهم و بين اهل السنة بل ان المشروع الشيعي جعل الجماهير الشيعية تخسر المكاسب الاجتماعية و الحضارية التي حصلت عليها بفضل الفترة البسيطة التي حكم بها السنة قبل ان يتآلب عليهم الشيعة و السلفيين و معهم حثالات البشرية.
عندما يضعف الجسم السني و تدّب فيه الأمراض و تثخن فيه الجراح فانه يبقى منتصباً على عموده الفقري، و يبقى عصبه مشدوداً.
الفراغ الذي يتركه العنصر السني خلال فترات ضعفه لا يمكن لأحد ان يملئه، عندما تتأخر عودة السني لأخذ موقعه في حركة التاريخ فان التاريخ نفسه يأتيه مستنجداً به.
السني خلال فترات ضعفه هو عزيز ابتليَ بمحنة الإذلال .. الشيعة أذلاء و لم يسجل التاريخ انتصارا شيعياً واحداً .. إنما عمليات غدر قذرة و خيانة موصوفة حيث ينتشر الشيعة كالجرذان بين أحذية المنتصرين من أعداء اهل السنة.
اهل السنة هم شجرة طيّبة اصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي أُكلها كل حيِن بفضل ربها.. و الشيعة اكوام حشرات تعيش على الأوساخ و تموت عندما يلمسها شيء نظيف.
انت سني .. ارفع رأسك ..
الثورة انتهت، الحرب مستمرة "المحرقة السنية" مستعرة، الوقت من دم..
من لا يعترف بسنية سورية يفقد جنسيتها، من ينكر "المحرقة السنية" شريك بها.
قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد.. حرق البلد و لا حكم عصابة الأسد..
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
اللجنة السياسية
دمشق
26/06/2014
الفرق بين "الثورة" و بين "الحرب" تحديد المصطلحات و إستراتيجية الانتصار السني النظيف
الفرق بين "الثورة" و بين "الحرب" تحديد المصطلحات و إستراتيجية الانتصار السني النظيف