تحريم الانتساب لـ "تنظيم القاعدة" و بناتها "الماركات المسجلة"



بســــــم الله الرحـمــــن الرحيـــــــــــــم
 وردت إلينا أسئلة كثيرة عن المجموعات المقاتلة في الشام التي تتبع مناهج "تنظيم القاعدة" و هل يجوز الإنضمام إليها و ما هي طبيعة هذه المجموعات و ما هو تصنيفها الشرعي ، و لقد عملنا و منذ بداية تأسيس هذه الجماعة على تتبع أخبارها من مصادر موثوقة و شهود عيان و استوثقنا من شهادات كثيرة جدا عن قادتها و حررنا بالتوكل على الله الواحد الديان الجواب الآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد و على آله و صحابته أجمعين أما بعد فلقد بات ثابتا أن "تنظيم القاعدة" قد تأسس قبل نحو عقد و نيف على يد اثنين من أعضاء عصابة "الإخوان المسلمين" هما "أسامة بن لادن" و "أيمن الظواهري" بعد ما سميت بانتفاضة "بريدة" و "القصيم" عندما قامت عصابة "الإخوان المسلمين" فرع "الجزيرة العربية" بتحريض و دعم من التنظيم العالمي لهذه العصابة بتنظيم مسيرات احتجاجية تصدى لها حكام "نجد و الحجاز" و اعتقلوا على أثرها العشرات من قادة "الإخوان" و "حزب التحرير" و مئات من أتباعهم ، و فر على أثرها "بن لادن" إلى "الخرطوم" ليؤسس تنظيمه برعاية حكومة "عمر البشير" و "حسن الترابي" الإخوانية التابعة للشيعة ، و لقد تبنت جماعة "القاعدة" منهجا خاصا يعتمد على نقاط الإلتقاء بين منهج "السلفية الوهابية" و "منهج الإخوان" الذي أنتج في الماضي "تنظيم الجهاد" المنشق عن "الإخوان المسلمين" و يقوم منهج "القاعدة" على ما يلي :
 1 – البيعة السرّية : و لقد بينا في رسائل سابقة أن هذه البيعة باطلة شرعا باتفاق تام بين علماء الإسلام و يحرم الإلتزام بها و تحرم الدعوة إليها لأنها ليست بين مؤهلين لعقدها و أيضا لأنها تنعقد لمجاهيل الأعيان و هذا أيضا من مبطلاتها فالذي ينضم لهذا التنظيم أو إلى أي تنظيم مشابه عليه أن يبايع (يعاهد) على السمع و الطاعة لقائد مباشر و هذا القائد بدوره يبايع قائدا أعلى منه لا يعرفه المبايعون الجدد و قائد القائد يبايع لقائد أعلى منه لا يعرفه الأول و هكذا حتى تضيق الدائرة عند قائدهم الأعلى ، و لعل من نافلة القول أن نذكّر بأن جميع قادة عصابة "الإخوان المسلمين" قد بايعوا لعدو الله "الخميني" في حياته و لخليفته الشيطان "خامنئي" من بعده و هم يلقبونه بـ "سماحة القائد"و لا يجرؤ أحد منهم على إنكار هذه البيعة ، لا بل هم يلمحون إليها في الكثير جدا من تصريحاتهم و اجتماعاتهم و بياناتهم ، و معلوم أيضا أن العلاقة بين "تنظيم القاعدة" و بين الإخوان علاقة تأسيسية عضوية وثيقة ، و غالبا فإن بيعة عناصر هذه الجماعة هي على الحقيقة لشيطان "قم" خامنئي الزنديق .
2- إدعاء أهلية الإجتهاد المطلق و هي دعوى باطلة أصلا قد بينا بطلانها في رسائل سابقة ، و أفظع ما في ادعاءاتهم هذه أنها أيضا جاءت بلا ضوابط على الإطلاق فلا تكاد تجد سلفيا أو قياديا إخوانيا إلا و يدعي أهلية الإجتهاد المطلق و يدعي أنه وحده من يعرف المعنى الصحيح لنصوص الكتاب و السنة حتى و لو كان لا يجيد الكتابة و القراءة فإذا عارضه عالم بتهافت أقواله أو بمخالفته لفقه الأئمة الأربعة أجابك بوقاحة الجاهل :"أنا أجتهد رأيي !!" ، إن هذا الادعاء لهو نبع لجميع الفتن و الشرور فلقد تحول قادة هذه الجماعات إلى ما يشبه مرجعيات الفتوى عند الرافضة مع الفارق هو أن كل واحد من قادة السلفيين و الإخوان يزعم أنه و جماعته وحدهم من عرف الحق و ليس بعد حقهم المزعوم سوى الضلال و ليس لمن يعارضهم سوى الاتهام بالضلال و الفسق و ما أسهل أن يصل بهم الأمر إلى تكفيره إذا ما وصل به الحد إلى النهي عن تقليد أقوالهم و أفهامهم لنصوص الكتاب و السنة فهذا عندهم هو الكفر أو دونه الكفر و يعتبرونه إعلانا للحرب عليهم و ينسبون إلى قائله كل نقيصة و تهمة بالخيانة و بالعمالة للكفار و الطغاة و يعلنون عليه حربا شعواء يرونها جهادا في سبيل الله و من أعظم القربات عنده سبحانه و تعالى عما يصف الجاهلون ، و لذلك ترى الكثير جدا من هذه الجماعات قد انشقت عن الجماعة الأصلية و كل منها تتبع مرشدا أو مرجعية خاصة يقلده أتباع هذه الجماعات و كل منها تضلل جميع الناس و تزعم أنها جماعة الحق التي يجب أن يتبعها كل من آمن بالله و اليوم الآخر إن أراد النجاة في الدنيا و الآخرة.
 3- الاستهانة بدماء المسلمين و أعراضهم : يعتبر أتباع "تنظيم القاعدة" أنهم وحدهم من محض توحيد الله و أن جميع المسلمين قد وقعوا في الشرك بشكل أو بآخر و أن من انتسب إليهم نجا من وهدة الشرك و عصم دمه و ماله و من ليس منهم فلا عصمة له و لا حرمة لا للماله و لا لعرضه بالغيبة و الاتهام و لقد مارسوا هذا في "العراق" و غيره ما لا يحصى في عملياتهم "النوعية!" الانتحارية التفجيرية التي راح ضحيتها ما لا يحصى من المسلمين أهل السنة ذلك أن قادة "القاعدة" أفتوا بهدر دماء من يقتل من المسلمين المتواجدين عرضا في أماكن هذه العمليات بحجج ما أنزل الله بها من سلطان ، و لقد سيطرت هذه الجماعات على مناطق كثيرة في بلاد "العراق" و راحوا يطبقون الشريعة وفق أفهام قادتهم فتعسفوا في التنكيل بالناس بتهم كثيرة غالبها "الردة" (بزعمهم) حتى اضطر عامة أهل السنة في العراق إلى الاستجارة بالأمريكيين للتخلص من حكم "تنظيم القاعدة" و شن التنظيم تبعا لذلك حربا على عشائر أهل السنة و راحوا يفجرون في مدن السنة و يقتلون الناس دون تمييز بين بر و فاجر و لا حول و لا قوة إلا بالله ، و لقد وردتنا الشهادات المتواترة بأن قادة "تنظيم القاعدة" في الشام يزعمون أنهم وحدهم من محض التوحيد و حقق العلم حتى قال أحدهم و هو "مرشد" ما تسمى "كتيبة الفاروق" أن "حمص" لم يوجد فيها علماء مسلمون منذ قرون و أن مشايخها "مشركون ! و قبوريون ! و ضالّون ! و منافقون!" و أن أهل حمص و مجاهدوها ليسوا موحدين و زعموا لأتباعهم أن المعركة الحقيقية ليست بينهم و بين النصيرية و إنما هي بعد سقوط حكم النصيرية و لعمر الحق من سيقاتل هؤلاء بعد النصيرية سوى كتائب المجاهدين السنة كما فعلوا مع الكتائب السنية في "العراق" ، إن تكفير الناس لهو أسهل ما يفعله قادة و أتباع هذه الجماعات و ما عليك لتحصل منهم على شهادة بتكفيرك و استحلال دمك إلا أن تجاهر بمديح للأشاعرة أو الماتريدية أو الصوفية أو غيرها من المسميات الإسلامية التي تربينا عليها كابرا عن كابر؟
4- التعاون الوثيق مع الشيعة : إن العلاقة القديمة بين الشيعة و "تنظيم القاعدة" ترجع إلى بداية تأسيسه في "السودان" برعاية إخوانية شيعية و انتقل "بن لادن" و "الظواهري" و تنظيمهما إلى رعاية أمير بلاد الأفغان "محمد عمر أخوند زادة" بوساطة "حكمتيار" حليف الشيعة الوثيق و ضيف ملالي "طهران" الدائم ، ثم نكث التنظيم بعهده لـلأمير "محمد عمر" و تبنى زورا و بهتانا عملية تفجير مباني نيويورك و منح الذريعة للغرب ليغزو بلاد "الأفغان" و جين اجتاحت عصابات "الإخوان المسلمين" بلاد الأفغان بدعم أمريكي هرب قادة "القاعدة" إلى "إيران!" ثم و حين دخلت جيوش الغرب إلى "العراق" دخل مقاتلوا هذا التنظيم من "إيران" و من "سورية" إليه بحجة القتال ضد الغزاة و كان قدومهم بترتيب شيعي نصيري مشترك و بإشراف كبار ضباط النصيريين أمثال "علي مملوك" و "ذو الهمة شاليش" فكانوا خير عون للشيعة على تجميع أنفسهم و على إنهاك أهل السنة و تفتيت قوتهم و ضربهم ببعضهم (بمعونة الإخوان طبعا) و لقد منحت جماعات "القاعدة" دوما الذريعة للعدو للتدمير و الفتك بأهل السنة ، و هذه العلاقة بين هذا التنظيم (و ما تبعه من جماعات) مع الشيعة و النصيريين هي السبب في تواصل إمداده بالمال و السلاح و بأخبار الاستطلاع على بقية الجماعات المقاتلة سواء في "العراق" أو في "الشام" و هم في هذا كـ "الإخوان" تماما.
5- التقية : و هي مظهر من مظاهر اتّباعهم لمبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" فيظهر أتباع هذه الجماعة أنهم أنصار لكل مسلم ضد كل عدو و الحقيقة هي أنهم كما "الإخوان" و بقية عصابات المتأسلمين لا يوالون إلا من تبع عصابتهم و لا يناصرون سواهم و يتعاملون مع عامة أهل السنة و علمائهم على أنهم ضالون و مشركون و يرون أن كل شيء جائز من أنواع الخداع و التخفي إلى حين تحقيق هدفهم و الاستيلاء على السلطة في الأرض التي يتواجدون فيها و عندها سيقومون بقمع كل من تسول له نفسه إظهار خلافهم أو يرفض اتباع آرائهم و فتاواهم و هذا ما فعلوه أينما حل سلطانهم و "العراق" و "اليمن" و "الصومال" خير شاهد على هذه الحقيقة و تعاونهم مع النصيريين و الشيعة يبرره قادة التنظيم من هذا الباب.
6- التهديد المتواصل و الكاذب لكل الأمم ذات التأثير في بلاد الإسلام دون تمييز أو ضوابط شرعية و إعطاء الذرائع المتواصلة لكل من يهم بالحرب على المسلمين لينفذ ما هم به فبينما نرى أن الشرع يصنف الأعداء و الخصوم بحسب درجات خطورتهم و يجيز مصالحة بعضهم لغرض التصدي لمن هم أخطر منهم و بينما نرى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم تصالح مع مشركي الجزيرة العربية ليتفرغ للحرب على "يهود خيبر" العدو الأشد عداوة للإسلام آنذاك و بينما نرى "الصديق يؤجل حرب "الفرس" و فتوح "الشام" ليتفرغ لجهاد أهل "الردة" نرى هذا التنظيم يعلن الحرب الخلبية على جميع الأمم غير المسلمة دون تفريق فيوحد الأعداء في وجه المسلمين في وقت هم في أشد الحاجة فيه إلى تفريق هؤلاء الأعداء ففي "الشام" ترى "القاعدة" تهدد أمريكا و الغرب و "اسرائيل" و تتظاهر بالحرب على "النصيريين" بينما نرى ضرباتها لا تقع إلا بين ظهراني "السنة" و أغلب ضحاياها منهم ، و طبعا أمريكا و اسرائيل أبعد بكثير عن شر هذا التنظيم و ضرباته "النوعية !".
لقد أخرج النصيريون و الشيعة من معسكرات "أبو موسى" و "أحمد جبريل" جماعات من تنظيم "القاعدة" إلى "لبنان" و أسموها "فتح الإسلام" و في نفس تلك الفترة أسس التنظيم في "الشام" ما تسمى بـ "جبهة النصرة" و كانت مهمتها تجنيد العناصر من سائر بلاد الله و نقلهم مع الأسلحة و الأموال عبر سورية إلى كل من "العراق" و "لبنان" و لقد اختير هذا الاسم بعناية لأن "القاعدة" المتحالفة مع النصيريين كانت لا تعتبر "سورية" أرض جهاد و لا تجيز قتال الشيعة و النصيريين فيها و عندما انتهت مهمة جماعة "فتح الإسلام" و نجح الشيعة و النصيريون في تدمير مخازن السلاح و العتاد الكبرى في مناطق السنة في "لبنان" قام النصيريون باحتجاز قادة هذه الجبهة و كلهم تقريبا من أعضاء "القاعدة" في "العراق" و أبادوا ألوفا من عناصرها المجندين حديثا في مجزرة سجن "صيدنايا" و هم من شباب السنة الشاميين و سائر بلاد الله ، و لم يعلم أكثر القادة بما حل بأعضاء جبهتهم لأنهم أصلا لا يعرفون أعدادهم و لا أسماءهم ذلك أن تجنيدهم و استقدامهم كان بترتيب مخابراتي نصيري بحت أشرف عليه الضابط المقبور "محمود كول آغاسي" (أبو القعقاع)، و كان القادة يتعرفون على أتباعهم في معسكرات التنظيمات الفلسطينية التابعة للنصيريين. و بعد بداية الحرب في الشام استقدم النصيريون الكثير من هؤلاء و أطلقوهم من محابسهم و أمنوا لهم التواصل مع قنوات الدعم التي لا تزال تمد "القاعدة" بالمال و السلاح الإيرانيين من "العراق" و العجب العجاب أن ترى أن النصيريين يسحقون أطفالا من أهل السنة اعتقلوا بتهمة التكبير بينما يطلقون "مجاهدين!" كبارا من أعضاء "القاعدة" ؟.
 و لقد أجمع من حدثنا عن هؤلاء في "الشام" (و هم كثيرون جدا) أن هذا التنظيم متواجد في "الشام" و يقاتل في غالب الحال بأسلوب التفجيرات و الاغتيالات و طبعا يستهدف نقاطا لا يمكن أن تتسبب في دحر الكتل العسكرية لجيش النصيريين أو في تاخير تقدمها أو حتى إعاقته و هذا الأسلوب طبعا لن ينجح أبدا في دحر الغزاة الشيعة كما أنه فشل تماما في دحر الغزاة الأمريكيين و الشيعة في "العراق" و لم يجلب للسنة هناك سوى الويلات ، و أجمعوا أيضا أن هذا التنظيم يتمتع بقدرات تسليحية و مالية كبيرة جدا دون معرفة مصادر هذه الإمكانيات حتى من قبل أعضاء هذا التنظيم و قادته الميدانيين بينما بقية الكتائب يعرف تماما مصادر تمويلها و تسليحها لجمهورها و قادتها حتى تلك التي يمولها و يديرها قادة عصابة "الإخوان" ، و طبعا لا يعرف أحد من القادة الميدانيين الصغار و من أفراد هذا التنظيم (و غالبهم تم تجنيدهم حديثا) من هم القادة الحقيقيون للتنظيم و ما هي خططه العامة للقتال فهم يتلقون الأوامر من وراء حجاب بضرب أهداف مع الخطط التفصيلية و المعدات و ينفذون الأوامر دون نقاش وفاء لـ "البيعة" التي أعطوها لمن يقبع وراء الحجاب. هذا غيض من فيض مما نعرفه عن هذا التنظيم عرضناه في هذه العجالة حسب الأولوية و نحن على استعداد للتفصيل و التبيين لأهل الاهتمام الصادق حول ما غمض أو ما لم نورده هنا.
 لقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" ، و لقد لدغ "أهل السنة" في "العراق" و غيره من هذا التنظيم الشيعي الأهداف و الخارجي المتشبه بالسنة لدغات مميتة أودت بحياة و سعادة ألوف و ملايين و "الشام" فيها من الكوارث ما يحتاج إلى عقود لمحو آثاره و ألد أعدائنا اليوم هم "الشيعة" و الباطنية الزنادقة بنص كتاب الله : {هم العدو فاحذرهم} ، و لا يعقل أن نقاتل هذا العدو و نحن نأخذ خططنا لقتاله و سلاحنا لحربه من قادة العدو نفسه ، إنها الحيلة التي انطلت علينا مرارا و تكرارا و آن الأوان لأن نستيقظ و نخرج من دوامتها.
 إن الانتساب لـ "تنظيم القاعدة" و ما يتبعه من جماعات حرام و باب من أبواب الهلكة و الدمار و يجب على كل من وقع في فخ هذه الجماعات أن يغادرها بسلاحه و عتاده فورا ملتحقا بأقرب جماعة للمجاهدين لا تلوثها المهالك الآنفة الذكر التي لطخت هذا التنظيم و أشباهه ، و جماعات المجاهدين كثيرة و متوافرة بحمد الله تعالى. ختاما لعل البعض يفهم أن هذه الرسالة يقصد بها منع المسلمين من سائر بلاد الإسلام من الالتحاق بالشام للجهاد ضد الشيعة و النصيريين ، و نحن نبرأ لله من أصحاب هذه الفرية ممن يسمون المجاهدين من غير الشاميين بـ "الأجانب" و نؤكد أن الشام اليوم بحاجة إلى كل جهد و سلاح كل من آمن بالله و اليوم الآخر و نؤكد أن الجهاد في "الشام" فريضة عين على أهلها و فريضة على القادر على الوصول إليها بسلاحه و ماله.
 مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف ذو الحجة 1433
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات