وكالة الاستخبارات السنية"واس"
بعد أن تمت الصفقة بين "الدولة العميقة التركية" و بين منظومات تجارة "الهرويين العالمية" و انتقلت منافذ التصدير من "لبنان" و "الساحل الشامي" إلى "تركية الصغرى" بدأت عملية التخلي "الشيعي الإيراني" التدريجي عن "النصيرية" و بدأت "الخطوط الحمر" بالتهاوي ، و لقد كانت منظومة من كبار "المتنورين" من ضمنها "الأرجنكون" و "شلة ماسونية شيعة دمشق" و "قادة طوائف الإسماعيلية" تسعى جاهدة للحفاظ على تدفق "الهرويين" عبر ممر "أربيل - ديار بكر - إنطاكية - كسب - لبنان" فوجهت "الدولة العميقة" ضربة قاصمة لـ "أرجنكون" و منظومتها التي كانت تسيطر على "الجيش التركي" و بذلك سَهُل عقد الإتفاق مع قادة "الكورد" و اضطرت "إيران" للقبول مرغمة لأن رفضها سيعني الإفلاس الحتمي .
و لقد رفض "نصيرية الساحل" القبول بنتائج الصفقة و أرادوا عقد صفقتهم الخاصة مع "تركيا" بعيدا عن الهيمنة "الإيرانية" و لذلك قرر "حرس خميني" ضربهم بقوة و فعلا أبيدت قياداتهم الفاعلة في مجزرة "اللاذقية" بعملية كبيرة للتنظيفات .
النصيريون لم يعد أمامهم كثير من الوقت للصمود و الفرار إلى "الغرب" حيث جزر معبودهم "رفعت" أو إلى "إيران" و سيخوض شيعة "لبنان" معركة يائسة قد تطول لتغطية الإنسحاب "الإيراني" أمام المد "التركي" العائد ..
"واس" لا تؤكد أن هذه المعلومات صحيحة 100% و لكن مسار الأحداث هذا العام يسير نحو هذه الوجهة و الله أعلم ..
هدر الوقت في معركة وجودية الوقت من دم كفر..
معركة الوعي و الفكر رصاصها المشاركة و النشر..
عشتم و عاشت سورية سنية حرة أموية
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
المكتب العسكري
حمص
24/03/2014