المنطق العسكري يقول :
إن الهجوم "غير الحاسم" لا بد أن يقابله "هجوم مضاد" و في هذه الساعات يستعد "النصيريون" و حلفاؤهم "لهجوم مضاد" كبير جدا و للتصدي لهذا الهجوم و تحويله إلى كارثة على العدو يجب إتّباع الخطوات التالية :
1- تقسيم "المجاهدين السنة" إلى مجموعات صغيرة تتوزع على كامل المساحة التي يسيطرون عليها في "الساحل" و خاصة على "قمم الجبال" و في "الكهوف" و "الغابات" و هي كثيرة.
2- العودة إلى أساليب الإتصالات "البدائية" (المراسلون) و الابتعاد عن كل وسائل التواصل الالكترونية لأن هذا هو السبيل الوحيد لحجب "المجاهدين" عن وسائل التجسس الغربية التي تنقل الآن خطوات النمل في كامل "الشام" و هي ستزود العدو بكامل المعلومات اللازمة لإنجاح "الهجوم المضاد".
3- العمل دون خطة محددة و لا تنسيق مسبق إلا ضمن أعداد صغيرة لا تزيد عن "العشرات" في كل هجوم.
4- استهداف "المناطق السكنية" للنصيريين بنفس معاملتهم لمدننا مع حبة إضافية لمضاعفة معدلات "الرعب" لدى "الحاضنة الشعبية" فمناظر الفارين و المهجرين و حكاياتهم المرعبة تفت في عضد مقاتل رعديد جبان كـ "الشيعة" و "النصيرية" و غيرهم من المرتزقة .
5- الحرص حال الإنسحاب من أية قرية "نصيرية" تم ضربها على إخلائها التام من كل ما يمكن استخدامه من قبل العدو و الحرائق طبعا هي أرخص وسيلة لتحقيق هذه الغاية .
6 - القتال في "الساحل" بهذه الخطة سيكون كله قتالا قريبا و "النابالم" يعتبر من أفضل ما يمكن التزود به فهو قادر على إحراق المدرعات و التحصينات و الأفراد دون رحمة و هو رخيص و يمكن إعداده في خيمة ..
7- عدم التفكير في التراجع أو الإستسلام تحت أي ظرف و لا أتألى على الله تعالى إن قلت أن من لقيهم اليوم في "الساحل" مقبل غير مدبر فهو من أعظم "الشهداء" عند الله تعالى و له ثواب "الرباط" إلى يوم القيامة .
8 - النفير و النداء إلى كل مسلم و مسلمة في محيط ثمانين كيلو مترا حول "الساحل" للنفير إليه فورا ، فهذه و الله حرب من أعظم حروب الأمة كلها على مر التاريخ فهذا "الساحل" هو بوابة "النصر" و "العز" فإما لنا و إما لهم لا قدّر الله ..
9- أناشد أهالي "جبلة" و "اللاذقية" و غيرها من مدائن "السنة" أن يبدأوا الآن تحركاتهم فلقد آن أوانهم للعمل و الجهاد فريضة عين عليهم و هم الأولى بالإثم إن تقاعسوا .
هدر الوقت في معركة وجودية الوقت من دم كفر..
معركة الوعي و الفكر رصاصها المشاركة و النشر..
عشتم و عاشت سورية سنية حرة أموية
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
لجنة التخطيط و الدراسات
حمص
30/03/2014