واجبات شرعية تتعلق بمعركة الساحل إن نفذناها فهو و الله النصر المبين و إن قصرنا في واحدة فهو و الله الخذلان المبين :
1- المشاركة في هذه المعركة بالنفس و المال فريضة على كل مسلم تفصله عن الساحل مسافة القصر و هي 86 كيلو متر و هي فريضة عين على كل مسلم و مسلمة في الساحل نفسه ، كلمة فريضة تعني أن من لا يشارك يكون مرتكب لأكبر الكبائر بعد الكفر و هو التولي من الزحف .
2- لا يجوز في هذه المعركة إعطاء البيعة و الإمارة العامة لأحد و كل جماعة صغيرة تأمر لنفسها و الواجب أن تكون فوضى عارمة لا ترحم فكل حجر و بشر من "النصيرية" هدف يجب تدميره كيفما اتفق و بأية وسيلة ممكنة كالحرق و التغريق و التسميم و التهديم و التدمير و بلا رحمة بل و يحرم قطعا الإبقاء على أحد منهم و تحاشي الذرية يجب فقط إن كان يمكن معه إبادة رجالهم و نسائهم فإن لم يمكن فإنهم منهم إن كان تحاشيهم قد يسبب مقتلة فينا .
3- الأموال و الأراضي غنائم في هذه الحرب إلا ما يملكه السنة و من كان من السنة مساندا للنصيرية فله حكمهم ..
4- الكر و الفر هو الأسلوب الوحيد الناجع و تحاشي المسلحين أفضل و تخير العزل و الأقل تسليحا لضربهم بقسوة بالغة هو الأجدى في إرعاب المسلحين و غير المسلحين من "النصيرية" ذلك أن عجزهم عن حماية العزل منهم سيجعلهم إلى الفرار أقرب بكثير و يفقدهم كل عزيمة ..
5- التوكل على الله وحده هو مفتاح النصر فلا يجوز التعويل على غير الغنائم في الإمدادات لاستمرار الحرب .
هذه الواجبات ننقلها عن اتفاق المذاهب الأربعة حول أحكام الزنادقة و قتالهم ..
اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد ..
الله أكبر و ما النصر إلا من عند الله
مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف
هدر الوقت في معركة وجودية الوقت من دم كفر..
معركة الوعي و الفكر رصاصها المشاركة و النشر..
عشتم و عاشت سورية سنية حرة أموية
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
اللجنة الشرعية
حمص
27/03/2014