عاجل جدا للنشر الفوري و التوزيع هذه حقيقة و ليست مجرد تعبير و اصطلاح:
تواترت الشهادات لدينا من سكان حي ركن الدين في مدينة "دمشق" عن وجود محرقة هائلة لجثث الأسرى السّنة المختطفين من كافة أرجاء البلاد "الشامية" ، و تعمل هذه هذه المحرقة على مدار الساعة و منذ عامين لإتلاف جثث الأسرى السّنة و موتى السنة في المدن المحاصرة كحمص و جثث القتلى الإيرانيين و العراقيين و الهنود و اليمنيين و غيرهم من الشيعة من المتطوعين في "الباسيج الإيراني" من أبناء الأرياف و غير ذوي الرتب إضافة لجثث المقاتلين "الروس" و "الكوريين" الشماليين و غيرهم من المرتزقة الآسيويين ، و لقد تأكد حرق أكثر من مائة و خمسين ألف جثة على الأقل في تلك المحرقة المقامة على جبل قاسيون من الجهة المناظرة لأحياء "دمشق" العالية كالشيخ "محي الدين" و لقد أفاد الشهود بأنهم يعانون منذ عامين من سحب الدخان و روائح الموت التي دفعت الكثيريين منهم للنزوح .. هذا الخبر نهديه لكل نجس يلتقي بـخنازير "المعارصة" سماسرة الوقت و التغطية على هذه المحرقة التي لم يشهد لها العالم مثيلا على مر تاريخ الإنسانية و لا حتى على مر تاريخ عالم الحيوان .. إن الخطوة الأولى لإيقاف هذه المحرقة يكون بإبادة كافة رموز "المعارصة" و كل من يسمي نفسه "قائد أو أمير ثوري" لأنهم هم من غطى و يغطي هذه الفظاعات و من يمدها بالعمر و الضحايا ..
هذا هو المرض و هذا هو الدواء .. و إنا لله و إنا إليه راجعون ..
عشتم و عاشت سورية سنية حرة أموية
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
اللجنة الإعلامية
دمشق
23/01/2014