هل الأكثرية السنية (20 مليون) بحاجة لمساعدة الطائفة الشيعية الإسماعيلية
(200 ألف)؟؟؟
الشيعة المجوس والنصيرية وكافة الملل والنحل "الباطنية" أشد خطرا على الإسلام من اليهود و النصارى
( شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله).
نحذر الأكثرية السنية و خصوصا اخوتنا المقاتلين في الكتائب السنية و المجاهدين في الجبهات الاسلامية و الجيش الحر و كافة الثوار من اختراقات "الفسفس الوطني" وخصوصا الإسماعيلية فهناك بعض من الضباط "الطائفيين الحاقدين" اعلنوا انشقاقهم وانضمامهم الى الجيش الحر و هم "مندسين باطنيين" وعبارة عن "جواسيس لربهم"كريم أغا خان ومرجعياتهم الطائفية الحاقدة على الاكثرية السنية من أجل احباط أي عملية عسكرية تهدف الى تحرير المستوطنات النصيرية في الساحل الشامي و القضاء على النصيرية في عقرهم "القرداحة" كون كافة الأقليات الطائفية "الفسفس الوطني" واثقة و مقتنعة باطنيا (نتيجة التخدير المؤدلج و الماكينة الاعلامية النصيرية مثل قناة الدنيا وغيرها) أن القضاء على العصابة النصيرية تعني جلاؤهم فورا خارج حدود الوطن السني سوريا.
اليكم المخطط الاسماعيلي "الخبيث الباطني" الذي كشفنا بعض جوانبه بموجب المعلومات التي وردتنا و تفيد أن الرب "كريم آغا خان" المرجع الإسماعيلي العالمي للطائفة الإسماعيلية النزارية بدأ منذ عدة أشهر بأكبر عملية "ترحيل" لأبناء الطائفة من المحافظات السورية المختلفة إلى مدينة السلمية السنية التابعة لمحافظة حماة، حيث بدأت مؤسسة "آغا خان" بتنفيذ أوامر "ربهم" المرجع الاسماعيلي باستئجار عشرات البولمانات التي تقوم برحلات يومية لنقل "الشيعة الاسماعيلية" الى السلمية السنية من مختلف المدن السورية الرئيسية التي يتواجد فيها أبناء الطائفة ( طلاب، موظفون، عمال)، لاسيما دمشق وحلب ، وكان حي التضامن في دمشق الذي يقطنه الكثير من أبناء الطائفة الإسماعيلية قد شهد عودة الكثير من أبناء الطائفة على مدى الأشهر الأخيرة إلى السلمية.
الهدف هو التغيير الديمغرافي في مدينة السلمية السنية لتصبح ذات أغلبية شيعية إسماعيلية ولاحقا طلب حمايتها بقوات دولية "قبعات زرق" بعد إعلان "الدويلة النصيرية" في الساحل خلال أربع سنوات قادمة لا قدر الله.
الهدف هو التغيير الديمغرافي في مدينة السلمية السنية لتصبح ذات أغلبية شيعية إسماعيلية ولاحقا طلب حمايتها بقوات دولية "قبعات زرق" بعد إعلان "الدويلة النصيرية" في الساحل خلال أربع سنوات قادمة لا قدر الله.
نبذة تاريخية عن الأغاخانية:
الأغاخانية فرقة إسماعيلية شيعية تنسب إلى حسن علي شاه الذي ظهر في إيران ولقب نفسه بالأغاخان الأول وقام بثورة لكنه فشل وهرب إلى الهند وهناك حاز على إعجاب الإنجليز فمنحته الملكة فكتوريا لقب صاحب السمو وأولته رعايتها ومعاشا كبيرا له ولأولاده من بعده.
ولما مات خلفه أبنه أغاخان الثاني في الإمامة. ولما مات تولى الأغاخان الثالث، وهو سلطان محمد شاه، الذي وصلت الأغاخانية في عهده إلى مكانة كبيرة وانتشار، وكان من أغنى أغنياء العالم ولما توفى بقصره في سويسرا، أعدت له مقبرة ضخمة في جزيرة النباتات في أسوان في مصر ودفن فيها سنة 1959م، وتعد تلك المقبرة مزارا سياحيا، ثم تولى من بعده الأغاخان الرابع كريم بن علي وهو الخليفة الحالي للطائفة.
والإمام أو "أغاخان الأغاخان" عندهم له مكانة كبيرة يقدسونه وينسبون إليه الألوهية ويجبون من الأتباع الأموال الطائلة ويعطوها للأغاخان الإله فيعيش عليه الأغاخانات كالملوك.
عشتم و عاشت سورية سنية حرة أموية
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
لجنة التخطيط و الدراسات
حمص
28/11/2013