تحية إلى سيادة العميد عبد الرحمن بروك الذي دق "ناقوس الخطر" و حذر إخوتنا المقاتلين السنة المدنيين و قادتهم من الاستمرار بتجاهل خبرات الضباط الأحرار"المحاربين القدامى" و الوطن السني أصبح في مركز الإعصار جراء انعدام الخبرة عند المدنيين "الثوار" و سطحية تفكيرهم و الاستهتار و الحرب دينية "سنية -شيعية" و ليست مجرد أعلام و ثورة وتصوير مقاطع فديو وبيانات ثوار، لابد من تخطيط إستراتيجي هدفه تحقيق الانتصار بزمن قياسي و أقل كلفة بشرية و مادية و لا يوجد وقت للأخذ و الرد والانتظار كون "الحلم السني" أصبح لا قدر الله على وشك الانهيار، أقتبس لكم بعض التعليقات والأفكار كتبها سيادة العميد بروك عن الوضع الميداني بكل شفافية والحرية تعني"حق الاختيار" و الديمقراطية جوهرها "المشاركة بصناعة القرار":
"أتمنى من الإخوة القادة المدنيين الثوريين أن يكون عندهم رغبة بالتعامل مع الضباط الأخصائيين مثال : زاهر علوش قائد جيش الإسلام قال كل الضباط المنشقين برتبة عميد عقيد غير مرغوب بهم وهم عواينية للنظام"..
" مشكلتنا لا يوجد توافق بين العنصر المدني الثوري والعنصر الثوري العسكري "...
"أتمنى على قائد تجمع الضباط الأحرار إرسال طلب خطي إلى كل ضابط خارج الحدود بان البلد بحاجة لاختصاصك وإذا رفض يعتبر خيانة في سجله"...
" أتمنى من الإخوة بالداخل أن يلاقوا بالترحيب لأي ضابط ينزل على الأرض واخص الرستن والأمثلة كثيرة وأخرها العقيد عمر بالرستن" ...
" بالمشرمحية ملازم يقود عميد بدك شرف ما بدك انقلع وإذا انقلعت خارج الحدود أصبحت أنت خائن ونذل وهربت من الدفاع عن اهلك ومنزلك ولذالك اغلب ضباط الرستن يعملون خارج بلدتهم وانا واحد منهم"...
"بالنسبة لحرب الشوارع والمدن والتكتيك الحربي لا احد يعرفها إلا الضباط و أعطي الخباز خبزه "..
"إخوتي الثوار القادة الثوريين المدنيين الابتسامة في وجهه أخوك الضابط المنشق صدقة واستغلال خبرته و لا ينقصنا إلا المحبة والابتسامة والتوحد والتمسك بكتاب الله و إبعاد الأنانية والتشبيح والسرقة "...
"أتمنى بالنهاية من ثوار الداخل التنظيم و وحدة الصف واستقطاب الضباط العاطلين عن العمل بالاسم وزجهم بالالوية والكتائب وان يستفاد من خبرتهم وهم بانتظار الثوار المحتاجين للضباط ومعروفين من قبل الضباط الأحرار"...
عشتم و عاشت سورية سنية حرة أموية
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
اللجنة الإعلامية
حمص
14/11/2013