الزعيم السنّي الراحل محمد أنور السادات رحمه الله
سلمان أصبت في تصريحك عن السلام مع إسرائيل في بلاد الشام الرياض مؤتمر فقط بين صناع قرار الأكثرية السنّية و اليهودية هو نهاية فاجعة الزمان.
قبل بداية "الحرب" في آذار 2011 كان الوطنيون الأحرار و مشيخة الإسلام في الشام الشريف وحدهم من يقدم الحل الوحيد القابل للتطبيق بين جميع من تصدى لبحث القضية السنّية فالجميع قدموا حلولا ضبابية و لم تكن لدى أحد منهم خطة للخلاص لأن الحسم العسكري ضد التحالف الغربي الإيراني الروسي مستحيل في ظل الغباء الرهيب و الجهل المطبق الذي يعيشه السنة بعد نصف قرن من الإبادة الفكرية حتى أن غالبيتهم عاجزون حتى الآن عن مجرد الاتفاق على هوية "العدو" في هذه الحرب ، و تجنب الحرب مستحيل بوسائل سلمية غاندوية (بقرية) ، و الاستسلام يعني ببساطة "الفناء العاجل" و الآن لا مجال للتراجع و لا للتقدم.
جهة واحدة في العالم هي التي تتحكم بمصير البلاد لأنها تتحكم بقرار "الفصائل السنّية" من خلال تحكمها الكامل بـ "الداعمين" و لأنها أيضا تتحكم تماما بالتحالف المعادي للسنّة و لذلك فقط فهي وحدها من يجب التفاوض معه و تحت بند واحد:
"السلام المستقر مع إسرائيل مقابل الحرية" و البقية تفاصيل ..
"السلام المستقر مع إسرائيل مقابل الحرية" و البقية تفاصيل ..
من كان لديه حل آخر واضح قابل للتنفيذ فليتفضل مشكورا لنمشي وراءه فورا ..
عاشت سورية سنّية حرة أموية
أنا سنّي
.. مشروعي سنّي .. مرجعيتي سنّية ..
لا قضية
بلا هوية لا سياسة بلا مرجعية.
هويتنا سنّية
و مرجعيتنا مشيخة الإسلام في بلاد الشام.
شام
شريف "صوت الأكثرية السنّية"