الشام "لا تغيير في سورية" أمويون قادمون وبعون الله منتصرون

ليلة عيد الأضحى المبارك قامت احدى كتائب التعبئة الشعبية العاملة في الساحل الشامي للمرة الثانية باستخدام الاسلحة الواردة ادناه و تسميم مياه الشرب في الخزان الرئيسي في مدينة القرداحة / الحوضين الغربي و الشرقي/ و بعض الأبار الجوفية و تفريعات الشبكة التي تغذي المستوطنات في ريفها ونذكر منها:عوينة الريحان، بسين، بكراما، القطلبة، بشرية، بتعلة، بحمرا، السفرقية، رويسة البساتنة، رويسة عفيف، البلاطة، بشلاما، بسيقة الغربية، بدينو، بصراما، تلارو، حرف الهوى، قمين، خريبات الخشخاشة، بيت سوهين، اللدينة، بستان البركة، قرمة الجديدة، الفاخورة، الحسانية، ترمة، دباش، يرتي، خريبات القلعة، ديروتان، نينيتي، دير حنا، فرزلا، جوبة برغال، اصبحت الأن شبكة مياه القرداحة و ريفها غير صالحة للشرب ، و نتحدى كافة النصيرين في القرداحة و ريفها ان يجدوا ضفدع واحد او سلحفاة مائية واحدة او افعى او سمكة او سرطان الماء العذب على قيد الحياة في تلك الاحواض و الابار و القساطل و الخزانات بعد ان كانت تعيش فيها "بأمان" و هذا اكبر دليل على ان مياه الشرب اصبحت قاتلة لكافة الكائنات البيولوجية و خصوصا الانسان، واكدت مصادرنا المطلعة "الاستخبارية" على وجود الاف حالات من التسمم في صفوف النصيريين في عقر دارهم "القرداحة" نتيجة استخدام مياه الشرب و سادت حالة من الرعب والهلع في اول ايام عيد الأضحى بين قطعان النصيريين كافة و أصبح مشفى الباسل مقتض بالمرضى والمصابين "اقياء، إسهال، زنطاري، دوخة، تشنج عصبي ، اختناق وحالاتهم خطيرة أخرى و سجلت ارتفاع حالات الوفيات بشكل كبير جدا جدا، و قريبا سنكشف بالإحصائيات العدد الحقيقي لنفوق قطعان القردة النصيريين و الشيعة المجوس...
 المواد السامة التي تم استخدامها:
 الرصاص (البطاريات القديمة ،الدهانات) الزئبق( ميزان حراة، مصابيح انارة الشوارع الغازية) الزرنيخ ( مادة لسحب العصب بعد حفر الاضراس عند طبيب الاسنان)
الفلور ( معجون الاسنان)، الكلور ( منظفات الحمامات الكيميائية )
كلوربيريفوس (Clorpyrifos، مبيدات حشرية).
 عاشت سورية سنية حرة مستقلة
 حزب الوطنيين الاحرار السوريين
 المكتب العسكري
 حمص
 16/10/2013

تعديل المقال