في الدولة السنية أعلى سلطة يعتبر"القاضي" و تعريف القضاء "هو الفصل بين الناس في الخصومات حسمًا للتداعي و قطعًا للنزاع بالأحكام الشرعية المتلقاة من الكتاب والسنة".
في حالة السلم يختلف الناس فيما بينهم و الحل "الأمثل" لفض الخلافات و حل النزاعات كان و ما يزال القضاء.
في حالة الحرب عندما يختلف المقاتلون السنة فيما بينهم أو قادة الميليشيات السنية تصبح مسألة الاتفاق على تحكيم "قاضي" إحدى أولويات إدارة الحرب ضد العدو "النصيريين و الشيعة".
اليوم بدورنا نوجه التحية الى كل مقاتل سني بغض النظر عن "الماركة المسجلة" التي يقاتل تحت رايتها سواء كان ينتمي إلى الجيش الحر او الكتائب السنية بمختلف اشكالها التنظيمية "إخوان، سلفية، قاعدة، نصرة، تحرير، داعش، و غيرها" القاسم المشترك لكافة تلك الرايات في هذه الحرب الدينية"السنية - الشيعية" هي راية التوحيد"لا إله إلا الله محمد رسول الله ".
ندعو كافة إخوتنا المقاتلين السنة الإتفاق على قاضي و الإحتكام اليه و القبول سلفا بحكمه حقنا للدم السني و من أجل تحقيق الإنتصار على العدو في زمن قياسي.
عشتم و عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
المكتب العسكري
حمص
25/09/2013