استراتيجية الحرب الدفاعية - خطة التعبئة الشعبية 5/2012
ضرب "متة" لضرب النصيريين والشبيحة!!!
تحذير الى كافة الحرائر والاحرار السنة في سوريا لقد قمنا بتلويث مادة " المتة" المشروب المفضل عند "النصيريين والشبيحة" بمادة شديدة السمية "بخارالزئبق" اثناء عملية تعبئتها وتعليبها وتم طرحها بالاسواق وتوزيعها على المستهلكين ونحذركم من الاثر القاتل نتيجة شرب " المتة " حيث وردتنا معلومات مؤكدة عن زيادة في حالات الوفيات في مدينة طرطوس وريفها والقرداحة وقراها مثل بسين والقطيلبية ومصياف وعين حلاقيم وريف جبلة وبعض قرى وبلدات الريف في " جبال العلويين" حيث تم سحب تلك المادة من الاسواق فورا واتلافها في "مكبات خاصة" وبطرق معروفة علميا وغير مضرة للبيئة مما سبب بارتفاع اسعارها الى الضعف وزيادة الطلب عليها وأكد مؤخرا مدير معمل "متة خارطة" أديب كبور في تصريح صحفي:
توجد باخرة سعة 1000 طن في مرفأ طرطوس يتم تخليصها، كما تم استجرار كميات كبيرة من المتة للأسواق ليصار إلى تعبئتها وتوزيعها، وستقوم كتائب التعبئة الشعبية بعون الله من جديد بتلويثها في " بخار الزئبق" ونتحفظ على "الطريقة " وتنفيذ الخطة للضرورات الامنية والحرب مفتوحة مع العدو " النصيريين والشيعة " حتى الانتصار المبرم عليهم وتجريدهم من سلاهم واموالهم واملاكهم التي نهبوها من " الاكثرية السنية " خلال اربع عقود ، وكل ما نقوم به هو ردا على هجوم العصابة النصيرية على المدن السنية وارتكابها المجازر تلو المجازر بحق المدنيين العزل من أهل السنة وقتلهم اطفالنا واغتصابهم حرائرنا وقصفهم وتدميرهم لمدننا ومنازلنا وحربنا معهم دفاعية ومفتوحة ومستمرة والعين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم.
وكشف السيد "أديب كبور" أنه في منطقة يبرود يوجد أكبر معمل لإنتاج وتعبئة مادة المتة بنوعيها – بيبوري و الحمراء – وتلك الخلطات تختلف من منطقة إلى أخرى , وأضاف : الطاقة الإنتاجية لمعملنا في ريف دمشق تصل إلى 40 طن يومياً, ولكن نظراً للظروف الحالية والأمنية فقد تم تخفيض ذلك إلى نصف الطاقة الإنتاجية وحسب دراساتنا لحاجة السوق المحلية تبين أن السوق يحتاج إلى كمية 1200 طن شهرياً و 15 ألف طن سنوياً لكن ما حصل في السوق أن المادة حصل فيها نقص نتيجة اتلاف كميات كبيرة كانت "ملوثة " سامة وتم سحبها من الاسواق بعد ان وردتنا معلومات مؤكدة عن ارتفاع بنسبة الوفيات " نتيجة شرب " المتة" وخصوصا ماركة " خارطة الخنشة" المفضلة لدى عشاق وشريبة " المتة" في طرطوس وريفها وريف اللاذقية والقرداحة ومصياف وبعض القرى وكل ذلك ساهم بزيادة السعر من 50 ليرة إلى 80 ليرة ..
و أشار السيد كبور :
سعينا مع الجهات المعنية بالتوزيع إلى المستهلك مثل مؤسسات الخزن والتسويق وأيضاً الاستهلاكية والاجتماعية العسكرية والجمعيات التعاونية وتسليم كل منها كمية من المنتج "المتة" بأنواعها للتخفيف من حدة الأزمة إلا أن احتكار البعض للمادة و لسوء التوزيع أدى إلى ارتفاع سعرها إلى الضعف و أكد أن التعاون مع جهات القطاع العام قد خففت من الأزمة في مناطق دمشق وريفها , اما المناطق الأخرى فلم نستطع الوصول إليها مثل مصياف وطرطوس و اللاذقية نتيجة عدم وجود النقل الآمن للمادة وخاصة أن سياراتنا تعرضت إلى عشر حالات من الاعتداءات منها خمس حالات تم من خلالها الاستيلاء على البضاعة و مصادرتها من قبل المسلحين في بعض المحاور الرئيسية قرب تلكلخ وغيرها من المناطق الساخنة والمتة الغيرسامة " ملوثة" ستكون متوفرة في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة".
التسمم نتيجة تركيز الزئبق في الجسم:
يتمركز الزئبق في أماكن الألم في المخ ويقوم بمنع المواد الغذائية إلى هذه الخلايا فتسبب المشاكل مثل ضعف الذاكرة ، ويمكن للزئبق أن يتحد مع جهاز المناعة فيدمرها ويعطل الاستجابة للمناعة الطبيعية ، ووجود كميات كبيرة من الزئبق في الجسم يسبب التهاب في آلام المفاصل ، كما يسبب الزئبق اكتئاب وأيضاً التهابات في الجلد وزيادة إفراز اللعاب والدوار ( الدوخة ) والتهاب اللثة ، واضطراب في الأنزيمات و يسبب العمى والشلل وأيضاً يؤدي عند النساء إلى الإجهاض .
أعراض التسمم بالزئبق:
1. ادرار شديد في البول مصحوب بمغص في اسفل البطن.
2. التعرق وتغيرات السلوك مثل الغضب والنرفزة.
3. اكتئاب وارهاق وقلق وكوابيس ليلية مرعبة.
4. تهيج وزيادة في النشاط في بعض الأوقات.
5. ظهور الحساسية المفرطة فجأة .مثل " طفح" وحكة شديدة في بشرة الرأس.
6. الإحساس بطعم معدن في الفم .
من المعروف أن كل نصيري يشرب " متة" ولكن ليس كل من يشرب " متة " نصيري"،بناء على ذلك قمنا خلال عام ونصف بدراسة ميدانية احصائية عن المناطق التي تستهلك مادة "المتة" فوجدنا أن محافظة طرطوس وريفها تحتل المرتبة الاولى باستهلاك مادة " المتة" ويؤكد ذلك النكتة "الطرطوسية":
«يحكى أنه في يوم من الأيام غرقت سفينة محملة بمادة المتة في البحر مقابل مدينة "طرطوس" فحمل كل مواطن من مواطني المحافظة "مصاصته" ونزل إلى البحر كي يشرب المتة.
يلي طرطوس باستهلاك المتة ريف اللاذقية والقرداحة ومصياف وغيرها من البلدات والضيع "النصيرية" ، في ريف دمشق هناك منطقة القلمون مثل "يبرود وجيرود وديرعطية" وجبل العرب وبعض المناطق السنية في الداخل.
المتة عبارة عن شجرة متوسطة الحجم تتراوح إرتفاعها ما بين 4 ـ 8 امتار وموطنها الأصلي الباراغواي والأرجنتين والبرازيل.
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
لجنة التخطيط والدراسات
حمص
30/07/2012
