#التاريخ_الاسلامي 3
الحجاج بن يوسف الثقفي أحد أهم أبطال الإسلام
بعض صفاته :
والده طالب علم
و هو
تابعي ، متدين ، معلم قرآن ، ورع ، زاهد ، أمين ، حازم ، مخلص ، يحسن انتقاء الرجال ، ذكي ، صبور ، ذو أفق واسع ، لا يقتل إلا من يستحق القتل ، يملأ مكانه باقتدار، جاد ، لا يثأر لنفسه
جريئا ، فصيحا، شجاعا
بعض إنجازاته :
١) ثبت أركان الدولة الأموية في أزهى عصورها في عهد عبدالملك بن مروان و ولده الوليد بن عبدالملك ، حتى وصفه عبدالملك بأنه جلدة ما بين عينيه و أوصى به الوليد
٢) كان سدا منيعا في وجه الثوار و الخوارج و الشعوبيين و الروافض الذين كانوا يسعون لزعزعة استقرار الدولة الأموية ، لذلك شيطنوه و شوهوا سمعته
٣) تدرج في الجيش حتى وصل لمرتبة القائد العام بفضل مواهبه المتعددة
٤) كان له الفضل في تعريب الدواوين و في سك العملة العربية و في تنقيط القرآن الكريم و في تجزئته إلى ثلاثين جزء و تقسيم الأجزاء
٥) كان له الفضل في جميع الفتوحات في عهد عبدالملك و ابنه الوليد ، حيث أرسل جيوشا متعددة تحت إشرافه الدقيق لفتح الشرق و الغرب كقتيبة بن مسلم و محمد بن. القاسم الثقفي و موسى بن نصير فوصلت جيوش المسلمين لسور الصين شرقا و لأقصى افريقيا غربا و لأوروبا شمالا حيث الأندلس
٦) كان حريصا على كيفية صرف المال العام مع الجيوش
٧) عندما صار واليا على العراق ( بلد الشقاق و النفاق ) ضبطهم بحزمه و فطنته و قوته و ألزمهم بالالتحاق بجيوش الفتح و لمحاربة الخوارج ، حتى أثنى عليه قامع الخوارج القائد العظيم المهلب بن أبي صفرة و كان لا يعرفه ، عندما أرسل إليه الحجاج جندا عظيما لمقاتلة الخوارج ، فقال عنه : لقد تولى في العراق رجل ذكر








أنجازاته العسكرية الداخلية :
١) قضى على ثورة ابن الزبير
٢) قضى على الخوارج ، و من أبرزهم: الأزارقة و شبيب الخارجي و جيش عبدالرحمن بن الأشعث
أمور لا بد من ذكرها :
١) الحجاج بشر يخطئ و يصيب فإن أخطأ قلنا أنه أخطأ
٢) جميع القصص التي تنتقص من قدره و التي تصفه بأنه يسفك الدماء بغير حق غير صحيحة و هي من وضع الروافض مثل الواقدي و البلاذري و لوط بن يحيى ( ابن مخنف ) و محمد بن السائب الكلبي بدعم من الحكام العباسيين أبو جعفر المنصور و هارون الرشيد و المأمون
لأنهم عاجزون عن تكرار إنجازات بني أمية فأبادوا أجسادهم بالقتل المريع بحرب إبادة شاملة ، ثم أبادوا تاريخهم بالكذب عليهم و على قادتهم العظماء كالحجاج
٣) لولا الله ثم الحجاج لما استقرت دولة بني أمية و لما انتشر الإسلام في بقاع بعيدة
٤) يكره الثوار الحجاج لأنه منعهم من الفوضى و الاستقلال عن دولة بني أمية
و يكره الخوارج الحجاج لأنه قمع فتنتهم و أبادهم
و يكره الشعوبيون الحجاج لأنه عروبي و على يده استقرت دولة بني أمية العربية و لأنه عرب الدوواين و العملة و اهتم بالقرآن اهتماما بالغا
و يكره الروافض الحجاج لأنه ضمن دولة بني أمية التي حكمت بلاد المسلمين بعد أن لم يتم أمر الحكم لشيعة علي
و يكره الببغائيون المعاصرون الحجاج لأنهم متأثرين بكذبات كل من سبق ، الذين أذاقهم الحجاج مر الهزيمة
٥) لا توجد أي حادثة صحيحة قتل فيها الحجاج غيره ظلما بدون وجه حق ، بل كان يتأنى و يستوثق و يحاور ، لكنه لا يتساهل مع من نزع. البيعة امتثالا لرسول الله صلى الله عليه و سلم الذي قال : من خرج فيكم و أنتم على قلب رجل واحد يريد تفريق جمعكم فأقتلوه كائنا من كان
٦) قصة قصفه للكعبة بالمنجنيق غير صحيحة و هي من وضع الروافض
٧) قصة حواره مع أسماء بنت أبي بكر غير،صحيحة
٨) قصة حواره المشتهرة مع سعيد بن جبير غير صحيحة و دعاء سعيد عليه / غير صحيح و قوله : مالي و لسعيد/ غير صحيح
٩) قصته مع إمرأته هند غير صحيحة
١٠) جميع ما تم ذكره في الكتب من روايات يتناولها الوعاظ و القصاصون بأنه يذهب في،الليل فمن وجده يقتله غير صحيحة
ختاما :
العباسيين للتغطية على الجرائم المنكرة لأبي العباس السفاح و لأبي مسلم الخراساني و لعبدالله بن علي العباسي و التي تعتبر جرائم إبادة جماعية للأمويين و للعرب ، حاولوا إلصاق ذلك بالحجاج ليطعنوا في دولة بني أمية و ليجملوا صورة العباسيين القبيحة
من جدار الدكتور السُني الأموي زياد أيوب
#سورية من ينكر #المحرقة_السُنية شريك بها ويجب تجريمه بموجب #الدستور