جمانة سيف، حقوقية سورية من مواليد مدينة دمشق عام 1970, من مؤسسات الحركة السياسية النسوية السورية ومن مؤسسات شبكة المرأة السورية، عضوة مجلس ادارة مؤسسة اليوم التالي, عملت حتى عام 2001 في إدارة المنشأت الصناعية لعائلتها، ثم انخرطت في الشأن العام ودرست الحقوق, نشطت في الدفاع عن المعتقلين السياسيين, غادرت سوريا عام 2012، مستقرة حالياً في برلين، وتعمل مع المركز الأوروبي للحقوق الدستورية و حقوق الإنسان على قضية محاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في سوريا.
تقول جمانة “خلق الإنسان ليُحترم وليتمتع بحريته وكرامته. من حق #الشعب_السوري أن يعيش في بلد ديمقراطي يسود فيه #القانون، يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات.”
جمانة ابنة المناضل الوطني المعروف #رياض_سيف مع بداية #الثورة_السورية المباركة شاركت جمانة في اعتصام الداخلية بتاريخ 16/3/2011 وفي مظاهرات في حي #الميدان بدمشق، وساهمت في دعم الإغاثة وخصوصاً الإغاثة الطبية في المناطق المستهدفة. سعت لإيصال صوت ومطالب الشعب السوري وفضح جرائم #النظام بحق المدنيات/ين بكل الطرق وقابلت البعثات الدولية والعربية التي زارت سوريا في تلك الفترة لإيمانها بالديمقراطية وبالثورة السورية، وبأن الإنسان خلق ليُحترم وليتمتع بحريته وكرامته، ولإيمانها بحق الشعب السوري في العيش في دولة #ديمقراطية تحترم مواطنيها، دولة قانون يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات.
تعمل جمانة منذ أيار 2017 مع المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، المختص في التقاضي الدولي عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وقد بدأ المركز عام 2013 التحقيق في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي تحصل في سوريا، وبعد التحقيق وجمع الإدلة تمكن ابتداءً من آذار 2017 من تقديم 4 دعاوى ضد جرائم التعذيب والقتل التي يرتكبها النظام إلى المدعي العام الألماني ودعوى في السويد وأخرى في النمسا. تحاول جمانة في عملها ضمن الفريق التركيز على الجرائم التي ارتكبت وترتكب ضد النساء في الفروع الأمنية في سوريا منذ عام 2011، إضافة إلى عملها التطوعي في شبكة #المرأة_السورية، وهي من مؤسسات الحركة السياسية النسوية السورية.
تقول جمانة: “النساء السوريات أثبتن أينما كن، سواءً في #المخيمات أو في بلدان #اللجوء، أنهن قويات قادرات على بناء وتطوير أنفسهن في كافة وأصعب الظروف، قادرات على تحمل المسؤوليات. كل الاحترام والتقدير للنساء السوريات لقوتهن وشجاعتهن وصبرهن”. Joumana Seif
#الشام عقر دار #الإسلام
#سورية من ينكر #المحرقة_السُنية شريك بها ويجب تجريمه بموجب #الدستور
#حزب_أهل_الشام
#حرية #ديمقراطية #عدالة #سلام
