في صحيح #البخاري 3717 أصاب عثمان بن عفان رعاف شديد ... فقالوا له استخلف قال: ومن هو؟ فسكت، قال: فلعلهم قالوا #الزبير ، قال: نعم، قال: أما والذي نفسي بيده «إِنَّهُ لَخَيْرُهُمْ مَا عَلِمْتُ، وَإِنْ كَانَ لَأَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ #اللَّهِ ﷺ»
وفي حديث آخر: عن مروان، كنت عند عثمان أتاه رجل فقال: استخلف، قال: وقيل ذاك؟ قال: نعم، الزبير، قال: «أما والله إنكم لتعلمون أنه خيركم» ثلاثا. (أي قال هذه الجملة ثلاث مرات)
__________
أقسم عثمان أن خير من بقي من الرجال بعصره هو الزبير وأنه أحبهم إلى النبي ﷺ. فما موقف الخوارج السبئية منه؟ قتلوه مظلوما في معركة الجمل، ولم يقتص علي من قاتله.
ففي صحيح البخاري 3129 عن عبد الله بن الزبير، قال: لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني، فقمت إلى جنبه فقال: " يا بني، إنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم، وَإِنِّي لاَ أُرَانِي إِلَّا سَأُقْتَلُ اليَوْمَ مَظْلُومًا.
طبعا بعض الجهلة المحسوبين على أهل السنة يقولون أنه قاتل عليا وهو ظالم مكذبين لما في صحيح البخاري!
كتبه فضيلة الشيخ السني الأموي د. وسام العظمة دكتوراه في علم الحديث