يوماً بعد يوم يفقد #المشايخ مصداقيتهم بعلوم الشريعة والفقه مع انه هناك ثوابت لايمكن تأويلها، كلام علي جمعة الكارثي في احتمالية إن الله ممكن يلغي النار، لا يحتمل تأويل الطمع والثقة في رحمة الله لأنه يفتح الباب لمصائب وكوارث في الإعتقاد وثوابت الدين .. منها الشك في وعد الله الذي توعد المؤمنين بالجنة وتوعد الكافرين بالنار وبذلك أسقط كل الآيات والأحاديث المتعلقة بالجنة والنار والله لا يخلف الميعاد، وكذلك يطعن في إسم وصفة الله (العدل) لأن بذلك يستوي المؤمن الذي أطاع الله بالكافر والظالم والقاتل ويفقد المظلوم والمستضعف حقه لعدم وجود قصاص في الآخرة، وبهذا الإعتقاد تسقط العدالة الإلهية وهذا من أبشع صور عدم تنزيه الله من كل عيب ونقص.
هذا القول يفتح الباب لكل ظالم وكافر ومجرم أن يتمادى في الظلم والفجور والطغيان لاحتمالية عدم وجود عقاب .
هذا القول يعني إحتمالية أن ترى في الجنة موسى عليه السلام بجانب فرعون، و محمد صلى الله عليه وسلم يسقي بيده الشريفة كفار قريش، والطفل المسكين في سوريا و غزة الذي مات بقصف صاروخي يكون من الولدان المخلدون ويطوف على قاتله بأكواب وأباريق.
ما يحدث هو ضرب لكل الثوابت العقائدية وتمييع لكل مفاهيم الدين…. .
من جدار الاخ السني الأموي الفاضل الدكتور Ziad Kerawan
#أمويون قادمون وبعون الله منتصرون