هذا هو الكساء في الحديث الذي ينسف فكرة التشيع
#حديث رواه زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: «خرج النبي ﷺ غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود. فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله. ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}».
هذا الحديث من طريق مصعب بن شيبة وهو ضعيفٌ مُنكَرُ الحديث. قال عنه أحمد بن حنبل: «روى أحاديث مناكير»، قلت: وهذا منها فقد ذكره العقيلي في الضعفاء (4|197). واعتبر هذا الحديث من منكرات مصعب بن شيبة، وقال: «لا يُعرَفُ إلا به». ونقل (ص196) إنكار هذا الحديث عن الإمام أحمد بن حنبل.
المِرط = كساء (وهو ما جاء في لفظ الترمذي). يتزر به -أي: مثل الفوطة- كالحاج عندما يشد إزاره.
ومعنى الحديث لا يستقيم، لأن الكساء هو قطعه من القماش الصغيرة تلف حول الخصر كما فى الصورة فكيف يدخل فيها خمسة اشخاص ولماذا؟
لكن للحديث لفظ آخر قد جاء بإسناد صحيح لا يذكرونه لك. فقد أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (8|187): وقال محمد بن يزيد نا الوليد بن مسلم (ثقة ثبت) قال نا أبو عمرو (هو الأوزاعي، ثقة ثبت) قال حدثني أبو عمار (هو شداد، ثقة ثبت) سمع واثلة بن الأسقع (صحابي) يقول: نزلت {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} قلت (واثلة): «وأنا من أهلك؟». قال (رسول الله ﷺ): «وأنت من أهلي». قال: «فهذا من أرجى ما أرتجي».
فهذا هو اللفظ الصحيح للحديث وليس فيه كساء، لكن هل تعلم لماذا يخفونه عنك؟ لأن النبي ﷺ قد قال لواثلة وأنت من أهلي. فدل هذا على أن أهل النبي ﷺ هم أمته. فإن واثلة ليس من بني هاشم ولا من قريش. وبهذا فإن هذا الحديث ينسف فكرة #التشيع نسفا .
كتبه فضيلة الشيخ السني الأموي د. وسام العظمة دكتوراه في علم الحديث
#المنظومة_الفكرية_السنية #الوعي_السياسي
تعليقات