بعض دول المنطقة ذاهبة الى حروب أهلية آجلاً ام عاجلاً.
الدول التي يهمنا امرها حالياً هي الدول التي يتواجد فيها السوريون والذين يتعرضون فيها للمضايقات وللتحريض والاعتداء عليهم.
عدم تحصين الساحة السنية وتركها عرضة للاختراقات يعني تكرار ما حصل بعد ثورة ٢٠١١، تم تجنيد السوريين في حروب القاعدة والنصرة وفي المشاحنات الاقليمية وادى ذلك الى الهزيمة امام بشار الاسد وقد عايشنا جميعاً كيف تم تسليم المناطق المحررة الى بشار الاسد عبر توافقات اقليمية وكيف تم استخدام الشباب السني كوقود مجاني في مشاريع وحروب لا ناقة له فيها ولا جمل.
سيتم استفزاز المهجرين السوريين في الدول المستهدفة ومن ثم ستقوم تشكيلات اسلامية سلفية بالاعلان عن نفسها تدّعي الدفاع عن السوريين وتقوم باعمال ارهابية اجرامية يتم الصاقها بالنازحين لندخل في دوامة شبيهة بما عاشه ويعيشه شعبنا منذ سنوات.
والخطر كل الخطر هو ان يتم استغفال شبابنا من جديد وان يتم تجنيدهم في تنظيمات اسلامية بنسخ معدّلة وان يتم جرهم الى المحرقة ليقوموا بتدمير انفسهم بانفسهم.
ليكن في علم الجميع وليُعلم الحاضر الغائب انه يتم حالياً في اقبية المخابرات تصنيع تنظيمات اسلامية عبر إخضاع ضباط استخبارات لدورات تعليمية في مسائل الفقه والعقائد وخاصة العقائد السلفية.
رفع مستوى وعي الحاضنة السنية هو السبيل الوحيد لحمايتها وقد وضعنا في تصرف النخب السنية منظومة فكرية سنية تعطي وضوح في الرؤية وتعالج الثغرات التي تنفذ منها الاختراقات وتساهم في خلق رؤية موحدة مما يجعل اختراق الصف السني صعباً بل ومستحيلاً.
وسنتابع رفد وإمداد الحاضنة السنية وبالطرق المناسبة بما تحتاجه من معرفة ودراية بالآليات الحركية التي ترتكز على الديناميكية الحركية.
وهنا يأتي دور كل سني وسنية للمساهمة في معركة الوعي ورفع سقف التفكير.
وعلى كل #سني ان يكون حلقة في سلسلة انتقال الوعي وتعميمه ليشمل كل الحاضنة #السنية على امتداد التواجد #السوري .
لكل أصحاب العقول المستنيرة، أقل ما يجب فعله هو نشر #الوعي وتحطيم الصنم بمشاركة هذه المنشورات فلن تتغير الثقافة ولن يتم مواجهة الفكر إلا بالفكر.
