مقتل حسين وإستكمال الطقوس الشيطانية

خروج الحسين الذي انتهى بمقتله لا يستقيم باي منطق عاقل سياسياً واخلاقياً.

لقد سال حبر كثير في خروج حسين ومقتله في كربلاء على ايدي شيعته من اهل الكوفة والسبئيين.

الروايات التاريخية التي وصلتنا من خلال فلتر الحقبة العباسية هو ان جماعات في الكوفة وما ادراك ما الكوفة في ذلك العصر وهي بؤرة النجاسة والعداوة للاسلام واهله ارسلت الى حسين بن علي مراسلات تبايعه على قتال دولة المسلمين وتطلب اليه اللجوء الى الكوفة ليتجهز منها لتسيير الجيوش لمحاربة جيوش المسلمين وتمكين السبئيين من استلام السلطة بعد الفشل الذي حاق بمحاولتهم الانقلابية وهزيمة الجيش السبئي الذي قاده والده في صفين على ايدي اهل الشام.

اصرار حسين بن علي على الخروج وبهذا الشكل وبالرغم من ان كل المعطيات تشير الى انه ضرب من الخبل او التهور لا يمكن تفسيره بالمعطيات الظاهرة او التي تم تناولها وتم ذرها على عيون الناس.

لا شك ان خروج حسين لم يكن بناءً على مبادرة منه انما بعد ان تلقى الاوامر بذلك او على اقل تقدير كما يقال جاءته مراسلات السبئيين من الكوفة، فقام كما يقال بارسال احد اعوانه للتأكد من ذلك وبناءً على ذلك قرر الخروج.

من وجهة نظر حسين فان الامور تبدو وكانها طموح الى السلطة او إعادة الكرة والمشاركة في محاولة إنقلاب سبئي اخر بعد فشل الانقلاب الذي شارك فيه والده من قبل.

لكن من الواضح ان حسين ليس هو صاحب المبادرة في ذلك وانما صدع لهذا الامر وكانه واجب ديني او تنظيمي او انه بكل بساطة تم التغرير به.

واضح ان حسين اتخذ قراره على اساس ما نُقل اليه من اخبار الاستعدادات التي تم بناءها والتي كانت ثقته بها عمياء ولم يفلح اصحابه في مكة عن ثنيه عن هذه المغامرة الانتحارية.

إذاً حسين بن علي لم يخرج من تلقاء نفسه انما اُخرج.

الحسابات التي اقامها حسين لخروجه لا قيمة لها لانه ليس صاحب المبادرة انما مجرد منفّذ وانه جزءٌ من تنظيم كبير لديه باع طويل في التخطيط وتدبير الانقلابات كما حصل خلال الانقلاب على سيدنا عثمان رضي الله عنه.

اذاً خروج حسين بن علي هو جزءٌ من مخطط سري يلعب فيه حسين بصفته حفيد النبي عليه الصلاة والسلام دوراً مرسوماً. وكان حسين يظن ان هذا الدور هو دوراً قيادياً وانه سينتهي به الى استلام السلطة واعلانه خليفة.

لا شك ان قناعة حسين بن علي هو انه سيتمكن من الوصول الى الكوفة بسهولة وان التدابير قد تم اتخاذها من قبل التنظيم الذي استدعاه.

لكن على ارض الواقع الامور كانت مختلفة تماماً، ولم يكن هدف استنفار حسين بن علي للخروج من مكة سياساً او عسكرياً ولم يكن هناك من خطة لثورة او لانقلاب.

انما كان هناك امر اخر له علاقة باستكمال دين ابليس وطقوسه.

الركن الاساسي في دين ابليس هو وجود ضحية وكان خيار جماعة حسين بن علي ان يكون هو الضحية.

 التخطيط الذي تم وضعه لم يكن يهدف الى القيام بثورة او بانقلاب انما الهدف منه سَوْقْ الضحية الى مكان ذبحها لاستكمال مرتكزات الدين السبئي الباطني وعلى هذه الضحية ممارسة الطقوس الشيطانية كما نراه في المناسبات الشيعية.

فكما اقام بولس دينه الباطني على فكرة تضحية المسيح اقام الباطنيون السبئيون دينهم على تضحية حسين.

يحز في نفوسنا نحن المسلمين ان يتم وضع حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هكذا موضع ولكن عزائنا اتجاه رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام هو قول الله عز وجل :

"مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا".

 #المنظومة_الفكرية_السنية من أجل ثقافة #سنية خالية من #التشيع

الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات