أحبتي أبناء وبنات الطائفة السُنّية في سورية
فشلت كل محاولات صهر طوائف سورية في بوتقة "الوطنية" منذ خمس عقود ، وكانت نتيجة هذه الوصفة "العلمانية" عكسية 180 درجة، ولكن مع الأسف أخطر إرهاصات الفشل مازالت تفشي داء "الوطنية" في الأكثرية السنية الذي ساهم إلى حد كبير في وصول أقلية طائفية إلى حكم الأكثرية، حيث كلنا في سورية ولد وعاش وعاصر حكم طائفي بامتياز وعلى مدى عشر سنوات الحرب في سورية طائفية 100%
الخلاصة: طالما المشكلة الأساسية في سورية كانت وستبقى "الطائفية" بديهي الحل سيكون "طائفي"، بدليل كل الطوائف الباطنية الحاقدة على الإسلام حسمت أمرها وشكلت مجالس ترعى شؤونها ولها مرجعيات تتقيد بفتاويها وقيادة تمثلها وأصبحت جاهزة للتفاوض مع أصحاب القرار في العالم على الحل الطائفي في سورية.
الحقيقة المرة أفضل من حلاوة الأوهام:
همروجة توقيع عريضة /لا شرعية ولا اعتراف بانتخابات/ وتطبيق قرار دولي 2254 بمثابة شيك بلا رصيد في بنك "المجتمع الدولي" بدليل أهل فلسطين!
نجزم واثقين لن تنتهي الحرب ولن يكون انتصار وسلام ولا استقرار وإعادة اعمار ولا تقدم وازدهار قبل تشكيل مجلس الطائفة السنية في سورية.
أخي السني أختي السنية شارك في التغيير وصناعة حاضرك ومستقبل أطفالك وأحفادك وأكتب على صفحتك /سُنّي وأفتخر وطائفتي فوق الجميع/
أرفق لنا صورة اثبات شخصية /هوية أو جواز سفر/ بريد الكتروني ورقم واتس أب
ليتم تدوين المعلومات الشخصية في قاعدة البيانات وتسجيلك في دورة تدريب على المشروع السني وبعدها ترشحيك لعضوية مجلس الطائفة السنية في سورية