التعليم الالكتروني عن بعد في ظروف انعدام الأمن والحروب "حالات الطوارئ"

تعرف"حالات الطوارئ" التي تؤثر على التعليم على أنها جميع الحالات التي تدمر فيها، في غضون فترة قصيرة من الزمن، ظروف الحياة المعتادة ومرافق الرعاية والمرافق التعليمية للأطفال، وبالتالي تعطيل إعمال الحق في التعليم أو تحرمهم منه أو تعيق التقدم فيه أو تأخره ، سواء كان ذلك من صنع الإنسان أو الكوارث الطبيعية. 
قد يكون سبب هذه الحالات من بين عدة أمور أخرى، الصراعات المسلحة التي تشمل الأوضاع الدولية، بما في ذلك الاحتلال العسكري، وغير الدولية في مرحلة ما بعد الصراع، وجميع أنواع الكوارث الطبيعية "(تقرير لجنة حقوق الطفل في مناقشة عامة بشأن حق الطفل في التعليم في حالات الطوارئ الحالة، 2008). 
يجب أن يٌكفل الحق في التعليم ويحمى للجميع في جميع الأوقات، ولكن عادة ما تواجه الدولة صعوبات في ضمان حقوق الإنسان للناس وخاصة للأشخاص الذين ينتمون لمجموعات مهمشة بالأصل مثل الأشخاص ذوي الإعاقة. 
وقد يكون ذلك بسبب فقدها للسلطة الذي يسببه دمار البنى التحتية أو إعادة توجيه الموارد. 
تسبب حالات الطوارئ في جميع الحالات زيادة احتمال انتهاك الحق في التعليم، ويكون من الضروري عندئذ أن يتحرك المجتمع الدولي من أجل تقليل الآثار الضارة لحالات الطوارئ وتحسينها. 
يطبق قانون حقوق الإنسان في جميع السياقات، فالإنسان لا يفقد حقوقه بسبب حدوث صراع أو مجاعة أو كارثة طبيعية، ولكن تطبق أيضا نظم مختلفة من القانون الدولي حسب طبيعة حالة الطوارئ، وفيما يخص التعليم هي: 
القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي (أو قانون النزاعات المسلحة) والقانون الدولي للاجئين والقانون الجنائي الدولي. 
أهمية التعليم في حالات الطوارئ 
حقوق الإنسان مترابطة ولا تجزأ ويجب أن تمنح كاملة، ولكن عادة ما يهمش الحق في التعليم في الاستجابة لحالات الطوارئ ولا ينظر إليه كإجراء يبقي على حياة الإنسان، ولا يجب التقليل من أهمية التعليم لهؤلاء الذين يتأثرون بحالات الطوارئ، ودائما ما يسلط أولياء الأمور والطلاب أنفسهم الضوء على التعليم كأداة مهمة للاستقرار والحماية العاطفية والجسدية ومن أجل الاستمرارية. 
يعد التعليم حق بحد ذاته، فهو يعطي المقدرة على التطور الكامل وازدهار جميع الأهداف البشرية التي تتعلق بحالات الطوارئ بشكل خاص، ويمكن للتعليم أيضا أن يلعب دورا مهما في الإغاثة وقت الكوارث وما بعد الصراعات والجهود الرامية لتحقيق السلام. يمكن للتعليم أن يساعد الأطفال المجندين والأشخاص النازحين داخليا واللاجئين والأشخاص الذين يتأثرون بحالات الطوارئ، في إعادة دمجهم في المجتمع وفي تخطي الآثار السلبية التي تتركها حالات الطوارئ على الإنسان. 
قد توفر المدارس مكان امن للأطفال كي يكونوا صداقات ويتعلموا ويلعبوا، حيث تُمكن الطلاب من خلال منحهم صوتا ومكانا آمنا للتعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم. 
كما ويلعب التعليم دورا وقائيا، حيث يسمح التثقيف في مجال حقوق الإنسان للأشخاص بمعرفة حقوقهم واحترام حقوق الآخرين، كما ويلعب التعليم عن السلام والمواطنة المسئولة دورا في تعزيز السلام واحترام الآخرين. 
عادة ما تظهر النزاعات عند إساءة استخدام التعليم، مثل التمييز العنصري الممنهج أو المنهاج المتحيز أو المحرض على الكراهية والذي يساهم في زيادة التوتر. هنالك دليل بأن التركيز على توفير التعليم ذي النوعية والجهود الحثيثة لتعليم القيم الإنسانية المشتركة واستخدام التعليم كوسيلة فعالة في جهود بناء السلام، قد يقلل ذلك. 
يعد التعليم أمرا ضروريا لبناء سلام دائم وللتطور.
قانون حقوق الإنسان الدولي
كفل العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية حقوق الطفل الحق في التعليم بشكل خاص، كما وتحمي العديد من المعاهدات القائمة مجالات مختلفة من الحق في التعليم وفي سياقات مختلفة وفي أماكن مختلفة ولفئات مختلفة من الناس (انظر صفحة مشروع الحق في التعليم عن القانون الدولي) هنالك جوانب معينة من الحق في التعليم غير قابلة للانتقاص، وهذا يعني أن الدول ملزمة بإحقاق الالتزامات الأساسية الدنيا للحق في التعليم تحت أي ظرف كان، وهذا يشمل ضمان حق الوصول إلى المؤسسات والبرامج التعليمية العامة على أساس متكافئ، والتعليم الابتدائي الإلزامي والمجاني، ومع ذلك، قد تتأثر قدرة الدول على ضمان الحق في التعليم أثناء حالات الطوارئ، وفي هذه الحالات، قد تستطيع الجهات الفاعلة الأخرى (مثل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدول الأخرى، الخ) تقديم المساعدة في إعمال الحق في التعليم أو تيسيره. 
القانون الإنساني الدولي
يسعى القانون الإنساني الدولي للحد من الآثار المترتبة على الصراعات المسلحة من خلال تنظيم تصرفات الدول الأعضاء. 
للصراعات المسلحة عادة آثار مدمرة على التعليم، حيث بينت الأمثلة التي تتضمن، من بين عدة أمور أخرى، هجمات على المعلمين والطلاب والمدارس وتعريضهم للخطر وزيادة خطر التلقين والتمييز العنصري الذي تمارسه أطراف الصراع المسلح مثل الاحتلال، بينت تراجع وفرة الموارد وانتشار كبير للممارسات مثل عمل الأطفال وتجنيدهم والعنف المبني على النوع الاجتماعي. كفل القانون الدولي في اتفاقية جنيف وبروتوكولاتها الإضافية الحق في التعليم، وتتضمن الالتزامات الأساسية ما يلي: 
حماية المدنيين والأعيان التي تتضمن المدارس والمعلمين والطلاب، وأشير إلى ذلك في "مبدأ التمييز"، وهو أن هنالك فرق جوهري بين السكان المدنيين والعسكريين وبين الأهداف المدنية والعسكرية، حيث توجه العمليات ضد الأهداف العسكرية دون غيرها. 
(لا يجوز أبدا أن استخدام المستشفيات كقواعد عسكرية، ولكن قد تستخدم بعض المدارس في ظروف معينة) (المواد 48 و 51 من البروتوكول الإضافي الأول؛ والمادة 13 من البروتوكول الثاني) حماية الأطفال دون الخامسة عشرة من العمر الذين تيتموا أو افترقوا عن عائلاتهم، وهذا يتضمن توفير التعليم لجميع الأشخاص دون سن الخامسة عشرة (المادة 24 من اتفاقية جنيف الرابعة) على الدولة الحاجزة أن تكفل تعليم الأطفال والشباب، سواء داخل أماكن الاعتقال أو خارجها. وتمنح للمعتقلين جميع التسهيلات الممكنة لمواصلة دراستهم أو عمل دراسة جديدة،والمشاركة بالتمارين البدنية والاشتراك في الرياضة والألعاب في الهواء الطلق (المادة 94 من اتفاقية جنيف الرابعة) الحماية الخاصة للأطفال، وهذا يشمل التزام أطراف النزاع بتوفير الرعاية والمساعدة اللازمة للأطفال، سواء بسبب سنهم أو لأي سبب آخر، حيث يمكن أن يفسر هذا ليشمل التعليم المناسب (المادة 77 من البرتوكول الإضافي الأول). 
تكفل دولة الاحتلال، حسن تشغيل المنشآت المخصصة لرعاية الأطفال وتعليمهم على أن يكون ذلك كلما أمكن بواسطة أشخاص من جنسيتهم ولغتهم ودينهم (المادة 50 من اتفاقية جنيف الرابعة). 
في حال النزاعات المدنية، يجب أن يتلقى الأطفال التعليم, بما في ذلك التربية الدينية والخلقية تحقيقاً لرغبات آبائهم أو أولياء أمورهم في حالة عدم وجود آباء لهم (المادة 4 من البروتوكول الإضافي الثاني). 
القانون الدولي للاجئين
على الرغم من أن قانون اللاجئين يتداخل إلى حد كبير مع قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليين، إلا أن هنالك نظام خاص شامل يحمي الوضع الفريد للاجئين وحقوقهم. 
يطلق مصطلح "لاجئ"، وفقا للاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين على كل من وجد ".. وبسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلي فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، خارج البلاد التي يحمل جنسيتها، ولا يستطيع أو لا يرغب بحماية ذلك البلد بسبب هذا الخوف، أو كل من لا جنسية له وهو خارج بلد إقامته السابقة ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف، في العودة إلى ذلك البلد". وتنص المادة 22 من الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين على أن تمنح الدول المتعاقدة اللاجئين نفس المعاملة الممنوحة لمواطنيها فيما يخص التعليم الابتدائي وأفضل رعاية ممكنة فيما يخص فروع التعليم الأخرى. 
يعني التعريف المحدود لمصطلح "لاجئ" أن الذين يعبرون الحدود الوطنية لأسباب أخرى غير خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد (مثل الكوارث الطبيعية والمجاعات، وآثار تغير المناخ، والحرمان الاجتماعي والاقتصادي) لا يتمتعون بحماية قانون اللاجئين، تقع هذه الفئة من النازحين تحت حماية القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولكن لا توجد صكوك قانونية محددة تتطرق لوضعهم الخاص، مما يجعلهم عرضة بشكل خاص لانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك حقهم في التعليم. ملاحظة: فر الأشخاص النازحين داخليا من ديارهم بسبب حالات الطوارئ، شأنهم شأن اللاجئين. والفرق هنا هو أن النازحين لم يعبروا الحدود الوطنية وظلوا تحت حماية دولتهم، ليس هناك اتفاقية للنازحين داخليا مثل اتفاقية اللاجئين لعام 1951 على المستوى الدولي، ولكن يوجد مبادئ توجيهية، أما على المستوى الإقليمي، فتنص اتفاقية الاتحاد الأفريقي لعام 2009 لحماية ومساعدة النازحين داخليا، على ما يلي:
"على الدول الأطراف أن توفر للأشخاص النازحين داخليا المساعدة الإنسانية الكافية لأقصى حد ممكن وبأسرع وقت ممكن، والتي يجب أن تشمل التعليم" (المادة 9 (2) (ب)). 
لمزيد من المعلومات: 
انظر موقع الشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ
INEE Conflict Sensitive Education 
راجع صفحة مشروع الحق في التعليم للمهاجرين واللاجئين والنازحين داخليا. 
انظر أيضا حماية التعليم في فترات انعدام الأمن والصراعات المسلحة: 
كتيب القانون الدولي لنظرة شاملة عن القانون الواجب تطبيقه أثناء النزاعات وانعدام الأمن
أساسيات التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد E-Learning & Distance Learning
يجمع العلماء المختصين على إن ثورة المعلومات التي ترجمت فيما يسمى بالانترنت يعد أهم انجاز تكنولوجي تحقق حيث استطاع الإنسان أن يلغي المسافات ويختصر الزمن ويجعل من العالم أشبه بشاشة الكترونية صغيره في عصر الامتزاج بين التكنولوجيا والإعلام والمعلومات والثقافة والتكنولوجيا وأصبح الاتصال الكترونيا وتبادل الأخبار والمعلومات بين شبكات الحواسيب حقائق ملموسة مما أتاح سرعه الوصول إلى مراكز العلم والمعرفة والمكتبات والاطلاع على الجديد لحظه بلحظه. 
مقدمة 
في ظل التطورات التي يشهدها العالم اليوم لابد للطالب العربي أن يسأل نفسه أين موقعه في خضم هذه الثورات العلمية والصناعية، فما زال العالم العربي يعتمد أساليب التدريس التقليدية التي لا تتوافق مع الحياة العصرية وتفكير الطالب والمعلم في عصر التكنولوجيا والتطور. 
كما أن التعليم التقليدي في الوقت الراهن لم يضفي الجديد على المحتوى التعليمي للأجيال لأنه وحده لا يستطيع مواكبة الفكر العصري، كما أن العالم العربي يحتاج لنقلة بالكم و النوع لطلاب القرن الواحد و العشرين، حيث أن مستوى التعليم متدن جدا مقارنة بالدول العالمية. 
وهذا لا يقتصر على سورية خاصة بل هو يشمل جميع دول المنطقة، لذا وجب التوجه إلى تطبيق آليات تعليمية مساندة للتعليم التقليدي كالتعليم الإلكتروني لها القدرة على تحسين و دعم و بناء جيل متميز هو من أهم التحديات التي يجب علينا العمل عليها.
هدف البحث 
هو طرح فكرة التعليم الإلكتروني كحل أساسي لتطوير المستوى التعليمي في العالم العربي و السمو به إلى أرقى المستويات ليواكب التطور التكنولوجي الهائل و العمل على تحديد وجهة الجيل القادم نحو مجتمع ناجح فعال وزيادة وعي المجتمع بمؤسساته وحكوماته لأهمية هذا التعليم كتحد تكنولوجي معاصر. 
مفهوم التعليم الالكتروني
مع التطورات الهائلة التي يشهدها عالم اليوم تغيرت الكثير من المفاهيم التي تحكم البشر، ولعل مفهوم التعليم هو من أكثر المفاهيم التي تأثرت تأثرا كبيرا بالتطور.
المصطلحات الخاصة بالتعليم الالكتروني نذكر منها:
التعليم على الخط ( education online) 
التعلم مدى الحياة ( learning long) 
التعلم الرقمي ( education digital) 
التعلم المبني على شبكه الانترنت ( education based internet) 
التعلم المباشر (online learning) 
التعليم عن بعد ( education distance) 
التدريب المبني على الأساس التقني ( training based-technology) 
التدريب المبني على أساس الويب ( training based-web) 
التدريب المبني على أساس الحاسب الآلي (training based-computer)
التعريفات الخاصة بالتعليم الإلكتروني
1. التعلم الالكتروني
هو أسلوب يستخدم في إيصال المعلومة للمتعلم ويتم فيه استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات الكترونية وكذلك بوابات الانترنت سواء كانت عن بعد أو في الفصل الدراسي، أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت واقل جهد واكبر فائدة.
2. التعلم الالكتروني نقل برنامج تعليمي من موضعه في حرم مؤسسة تعليمية ما إلى أماكن متفرقة جغرافيا، ويهدف إلى جذب طلاب يعيشون في مناطق نزاعات مسلحة ينعدم فيها الأمن ويصعب فيها التنقل والسفر والدوام في الجامعات "حالات الطوارئ" أي لا يستطيعون تحت الظروف الاستثنائية الاستمرار في برنامج تعلمي تقليدي. 
3. التعليم الالكتروني مصطلح يوصف التعليم الذي يتم عن طريق جهاز الحاسب الآلي وفي الغالبية يكون على بيئة شبكية لكي تعطي المتعلم الفرصة للتعلم في كل الأوقات وفي جميع الأماكن تقريبا.
4. التعلم الالكتروني هو تقديم البرامج التدريبية والتعليمية عبر وسائط إلكترونية متنوعة تشمل الأقراص وشبكة الإنترنت بأسلوب متزامن أو غير متزامن وباعتماد مبدأ التعليم الذاتي أو التعلم بمساعدة مدرس.
5. التعليم الإلكتروني هو تلك العملية التعليمية التي يكون فيها الطالب مفصولا أو بعيدا عن الأستاذ بمسافة جغرافية يتم عادة سدها باستخدام وسائل الاتصال الحديثة.
6. التعليم الالكتروني هو نظام تعليمي غير تقليدي يمكن الدارس من التحصيل العلمي والاستفادة من العملية التعليمية بكافة جوانبها دون الانتقال إلى موقع الدراسة ويمكن المحاضرين من إيصال معلومات ومناقشه للمتلقين دون الانتقال إليهم كما أنه يسمح للدارس أن يختار برنامجه التعليمي بما يتفق مع ظروف عمله والتدريب المناسب والمتاح لديه للتعليم دون الحاجة إلى الانقطاع عن العمل أو التخلي عن الارتباطات الاجتماعية .
7. التعليم الالكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة مثل الحاسب والشبكات والوسائط المتعددة وبوابات الإنترنت من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت وأقل تكلفة وبصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية وضبطها وقياس وتقييم أداة المتعلمين. 
أهداف التعليم الالكتروني
يهدف التعليم الالكتروني إلى:
1. سد النقص في أعضاء هيئة التدريس والمتدربين المؤهلين في بعض المجالات ، كما يعمل على تلاشي ضعف الإمكانيات. 
2. جعل التدريب أكثر مرونة وتحريره من القيود المعقدة حيث تتم الدراسة دون وجود عوائق زمانية ومكانية كالاضطرار للسفر لمراكز الجامعات ومعاهد التدريب.
3. تحقيق العدالة في فرص التدريب وجعل التدريب حقاً مشروعاً للجميع.
4. خفض كلفة التدريب وجعله في متناول كل فرد من أفراد المجتمع بما يتناسب وقدراته ويتماشى مع استعداداته.
5. الإسهام في رفع المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع.
6. العمل على التدريب والتعليم المستمر.
7. العمل على توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة مما يساعد على تقليل الفروق الفردية بين المتدربين، وذلك من خلال دعم المؤسسات بوسائط وتقنيات تعليم متنوعة وتفاعلية. 
مزايا التعليم الالكتروني 
عند مقارنة أساليب التعليم الالكتروني بالأساليب التقليدية للتعليم تتبين لنا المزايا التالية للتعليم الالكتروني : 
1. تجاوز قيود المكان والزمان في العملية التعليمية.
2. توسيع فرص القبول في التعليم العالي تجاوز عقبات محدودية الأماكن ، وتمكين مؤسسات التعليم العالي من تحقيق التوزيع الأمثل لمواردها المحدودة.
3. مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وتمكينهم من إتمام عمليات التعليم في بيئات مناسبة لهم والتقديم حسب قدراتهم الذاتية.
4. إتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من جهة وبينهم وبين المعلم من جهة أخرى من وسائل البريد الإلكتروني ومجموعات النقاش وغرف الحوار و نحوها.
5. نشر ثقافة التعلم والتدرب الذاتيين في المجتمع والتي تمكن من تحسين وتنمية قدرات المتعلمين والمتدربين بأقل تكلفة وبأدنى مجهود. 
6. رفع شعور وإحساس الطلاب بالمساواة في توزيع الفرص في العملية التعليمية وكسر حاجز الخوف والقلق لديهم وتمكين الدارسين من التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق والمعلومات بوسائل أكثر وأجدى مما هو متبع في قاعات الدروس التقليدية.
7. سهولة الوصول إلى المعلم الكترونيا حتى خارج أوقات العمل الرسمية.
8. تخفيض الأعباء الإدارية للمقررات الدراسية من خلال استغلال الوسائل والأدوات الالكترونية في إيصال المعلومات والواجبات والفروض للمتعلمين وتقييم أدائهم.
9. استخدام أساليب متنوعة ومختلفة أكثر دقة وعدالة في تقييم أداء المتعلمين. 
10. تمكين الطالب من تلقي المادة العلمية بالأسلوب الذي يتناسب مع قدراته من خلال الطريقة المرئية أو المسموعة أو المقروءة و نحوها.
11. توفير رصيد ضخم ومتجدد من المحتوى العلمي والاختبارات والتاريخ التدريسي لكل مقرر يمكن من تطويره وتحسين وزيادة فعالية طرق تدريسه.
12. عدم الاعتماد على الحضور الفعلي: لا بد للطالب من الالتزام بجدول زمني محدد ومقيد وملزم في العمل الجماعي بالنسبة للتعليم التقليدي، أما الآن فلم يعد ذلك ضروريا لأن التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين لذلك أصبح التنسيق ليس بتلك الأهمية التي تسبب الإزعاج.
13. تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم. 
وسائل التعليم الالكتروني 
الاتصال المباشر ( المتزامن) 
من خلال هذا الأسلوب يتم التخاطب في اللحظة نفسها بواسطة:
• التخاطب الكتابي – حيث يكتب الشخص ما يريد قوله، و الشخص المقابل يرى ما يكتب في اللحظة نفسها فيرد عليه بنفس الطريقة بشكل مباشر بعد انتهاء الأول من كتابة ما يريد.
• التخاطب الصوتي
– حيث يتم التخاطب صوتيا في اللحظة نفسها عن طريق الانترنت.
• التخاطب بالصوت والصورة (المؤتمرات المرئية)
– حيث يتم التخاطب بالصوت والصورة.
– وتتم طريقة الاتصال المباشر عندما يقوم المدرس بتحديد ساعات معينه يتواجد بها على الخط المباشر مع طلابه.
مكونات التعليم الالكتروني 
تتكون منظومة التعليم الإلكتروني من عدة عناصر أساسية هي:
1. الطلاب 2. الهيئة التدريسية 3. المساعدون 4. الفنيون 5. الإداريون
الطلاب 
سمات الطلاب المستهدفين للتعليم الالكتروني : 
يتسم طلاب التعليم الالكتروني بعدة سمات من أهمها ما يلي:
- الغالبية العظمى من طلاب التعليم الالكتروني هم اكبر سنا ولهم وظائف يباشرونها وعائلات يرعونها. 
- تنوع أسباب التحاق الطلاب ببرامج التعليم الالكتروني ؛ فقد يهتم البعض في حصول على الشهادات العلمية والبعض الأخر لاكتساب معارف جديدة أو مهارات متقدمة.
- في نظام التعليم الالكتروني ، يعتبر الطلاب منعزلين وتغيب عنهم بعض العوامل الأساسية في التعليم مثل الدافعية النابعة من الاتصال والتفاعل مع الآخرين.
- يواجه الطلاب في البرامج التعليم الالكتروني وخاصة المبتدئين منهم بعض الصعوبات المتمثلة في تحديد انسب البرامج المتوفرة لهم ، وكيفية الحصول على مساندة زملائهم من الطلاب. 
مهارات وقدرات الهيئة التدريسية
ينبغي أن يكون لدى القائمين على التدريس عن بعد، مجموعة من المهارات الأساسية منها:
– المعرفة ببرنامج الورد أو ما يعرف بمعالج النصوص
Word Microsoft وذلك في تصميم الدروس. 
– المعرفة بلغة النص الفائق
HTML) Hyper Text Markup Language) 
– المعرفة بالمعيار العالمي الشهير المستخدم في نشر الوثائق إلكترونيا
(Portable Document Format (PDF 
– الاستفادة من المعلومات التي تم تطويرها مسبقا من أجل إنجاز دروس جديدة. – العمل على وجود قائمة المحتويات الرئيسة التي يجب أن تنقل المتصفح إلى عدد من الصفحات القصيرة.
– عدم الإفراط في الاستعمال غير الضروري للرسومات البيانية الكبيرة الحجم أو إضافة مقاطع مرئية (فيديو) تؤدي إلى ملل الطلبة والمتعلمين أو المتدربين وقد تضطرهم في بعض الأحيان إلى التراجع عن حفظ تلك المواد.
– الحرص على زيادة أو تغيير المعلومات حسب الحاجة مع مراعاة أهمية التوقيت الزمني والتأكد بشكل دوري من استمرارية الموقع ومفاتيحه الرئيسية.
– تقديم معلومات الكترونية وبشكل كامل عن الدروس وأهداف ومراجعة وكذالك التدريبات أو التمارين الضرورية . 
– ضرورة توفير قنوات الاتصال المناسبة المكتوبة أو المسموعة أو المرئية كالبريد الكتروني العادي للتبليغ عن وجود مشاكل أو التزود بمعلومات حول الدروس ويستحسن العمل على تكوين مجموعات نقاش ليتمكن المتعلم والمتدرب من الاتصال مع بعضهم البعض ولتبادل المعلومات عند الحاجة .
– مطالبة المتعلم بالقيام بواجبات ووظائف منزلية (homework) وإرسالها الكترونيا وكذالك بتقديم حلول قصيرة للتوجيه والمساعدة على الحل (solution). 
– يمكن كذالك عرض وتغطية المادة كصفحة على الشبكة أو كملف قابل للتنزيل بأشكال مختلفة.
– وضع قائمة الكترونيا بالمراجع والمصادر الممكنة والمكتملة للدرس بالإضافة إلى ذلك توفير الربط مع صفحات أخرى تغطي معلومات عن الموضوع وكذالك مع الحلقات الدراسية المشابهة التي تكون أيضا متوفرة على الشبكة العنكبوتية العلمية أو مع المكتبات www أو مع المكتبات الجامعية كل هذا من شأنه مساعدة الطالب على فهم وإدراك الحلقة الدراسية. 
• المساعدون : 
– قد يجد المدرس أو عضو هيئة التدريس انه من المفيد الاستعانة أو الاعتماد على مساعدين له ليقوموا بدور الوسيط بينه وبين الطلاب لذلك ينبغي ان يلم المساعد بخصائص الطلاب وخلفياتهم حتى يمكنه مساعدتهم وفقا لتوجيهات وتكليفات المدرس, وعليه أيضا أن يكون ملما، بأخلاقيات التدريس .
• الفنيون : يسهم الفنيون بدور كبير في التعليم الالكتروني فمن خلالهم يتم التخطيط والتصميم والإمداد بالبرامج والمقررات الدراسية ومواد التعليم ، ويوفرون المساندة والخدمات الفنية لبرامج التعليم بصفة مستمرة . 
• الإداريون :
– على الرغم من أن الإداريين يؤثرون بدرجة كبيرة في تخطيط وتنفيذ برامج التعليم الالكتروني ، إلا إنهم يتخلون عن الرقابة والمتابعة على هذه المشروعات إلى الفنيين بمجرد تشغيلها . 
مصادر التعليم الالكتروني 
تتعدد المصادر التي يعتمد عليها التعليم الالكتروني، منها: 
التلفزيون التعليمي : 
– يعتبر التلفزيون التعليمي وسيلة فعالة للتعليم الالكتروني ، حيث يمتاز بما يلي:
• يعتبر وسيلة مألوفة وشائعة لدى أغلبية البشر 
• يجمع التلفزيون بين كل من الأصوات والحركة والمرئيات ، ويستطيع توضيح المفاهيم المعقدة والمجردة. 
• يعتبر وسيلة فعالة تنقل إلى الطلاب بيئات جديدة غير تقليدية مثل ( سطح القمر – الكواكب – الدول الأجنبية) . 
• يساعد في التقاط الأحداث وعرضها أثناء حدوثها.
• يتسم بالفاعلية في تقديم المفاهيم وتلخيصها ومراجعتها. 
مؤتمرات الفيديو: 
– تعتبر مؤتمرات الفيديو من الطرق والتكنولوجيات التعليمية المتاحة في الوقت الحاضر ، وتشتمل على العديد من المزايا التي تؤكد فعاليتها قي التعليم الالكتروني ومن هذه المزايا : 
• السماح بالاتصال المرئي في الوقت الحقيقي بين الطلاب والمدرس. 
• مساندة استخدام وسائل تكنولوجية متعددة مثل السبورة والوثائق الخطية والفيديو.
• إتاحة إمكانية الربط بين الخبراء الموجودين في مواقع جغرافية متفرقة.
 – وبالرغم من هذه المزايا إلا إنها تتطلب أجهزة مرتفعة التكلفة، إلى جانب بذل مزيد من الجهد من جانب المدرس حتى لا يبتعد الطلاب من الاتصال المباشر.
المواد المطبوعة: 
– على الرغم من أن التطورات التكنولوجية أضافت إمكانات وأدوات ومصادر حديثة للتعليم الالكتروني ، إلا أن المواد المطبوعة ما زالت مستمرة كمكون أساسي لكل البرامج التعليم الالكتروني ، حيث يمكن تزويد الطلاب بها مباشرة أو تحمليها Downloading الكترونيا ثم تحويله إلى شكل مطبوع ، وتمتاز المواد المطبوعة بسهولة العرض الفعالية التكلفة وتلقائية وسهولة الاستخدام ، ومن أمثلة المواد المطبوعة الكتب الدراسية التي تشتمل على محتوى معظم المقررات ومخطط المادة الدراسية الذي تشتمل على أهداف المادة العلمية وتوقعات ومواصفات الواجبات والتكليفات والقراءات المرجعية.
قواعد البيانات: 
– هي مجموعة من السجلات المرتبة والمنظمة بطريقة يسهل معها استرجاعها بشكل فعال ، وعادة تكون لكل قاعدة حدود تغطية معينة سواء موضوعية أو زمنية أو شكلية ..
أنواع قواعد البيانات: تنقسم قواعد البيانات إلى: 
- قواعد البيانات التي تشتمل على ملخصات للكتب والدوريات. 
- قواعد بيانات تقدم النصوص الكاملة لمصادر المعلومات مثل الكتب والدوريات وأعمال المؤتمرات. 
- قواعد البيانات التي تقدم بيانات إحصائية ومالية عن الشركات أو عدد السكان. 
شبكة الإنترنت
• تسهم شبكة الإنترنت في تعزيز وتحسين التعليم الالكتروني من خلال استخدام البريد الالكتروني email الذي يسمح بتبادل الرسائل والمعلومات ، و يسهم في تقديم التغذية العكسية feedback من قبل الطلاب ، وكذلك إنشاء السبورة البيضاء board white التي تشجع على التفاعلية بين الطلاب، وإمكانية إنشاء صفحة ويب أو موقع للفصل الافتراضي ، ويتضمن الموقع المعلومات المختلفة عن الفصل مثل المقررات المدرسية المقدمة والتمارين و الواجبات و المراجع ونبذة عن المدرس المساعد. 
الفصول الافتراضية 
أدى استخدام شبكة الإنترنت في التعليم إلى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية كما أثر في طريقة أداء المعلم والمتعلم وإنجازها في غرفة الصف وقد نشأ على المستوى الدولي للتعامل مع الإنترنت وشبكات المعلومات مصطلحات متنوعة منها:
• عالم بلا أوراق
• جامعات بلا أسوار
• مؤسسات التعليم للمستقبل
• المدارس والجامعات الالكترونية
• بيئات التعليم الافتراضي
• الجامعات الافتراضية
• المنهج الرقمي 
الفصول الافتراضية هي فصول شبيهة بالفصول التقليدية من حيث وجود المعلم والطلاب ولكنها على الشبكة العالمية حيث لا تتقيد بزمان أو مكان وعن طريقها يتم استخدام بيئات تعليمية افتراضية بواسطة الشبكات بحيث يستطيع الطلبة التجمع للمشاركة في حالات تعلم تعاونية. 
يتألف الفصل الافتراضي من المكونات التالية:
1. خاصية التخاطب المباشرة (بالصوت فقط أو بالصوت والصورة)
2. التخاطب الكتابي
3. السبورة الالكترونية e Board 
4. المشاركة المباشرة للأنظمة والبرامج والتطبيقات (بين المدرس والطلبة أو بين الطلبة)Application Sharing
5. إرسال الملفات وتبادلها مباشر بين المدرس وطلبته Transfer File  
6. متابعة المدرس وتواصله لكل طالب على حدة أو المجموعة من الطلبة في آن واحد Private Message  
7. خاصية استخدام برامج العرض الالكتروني Slides PowerPoint ونظام إدارة المحتوى التعليمي LCMS 
8. خاصية استخدام برامج عرض الأفلام التعليمية Clips Video 
9. خاصية توجيه الأسئلة المكتوبة والتصويت عليها Poll Users 
10. خاصية توجيه أوامر المتابعة لما يعرضه المدرس للطلبة Follow me 
11. خاصية إرسال توصيلة لأي متصفح لطالب واحد أو أكثر Synchronize Web 12. خاصية السماح لدخول أي طالب أو إخراجه من الفصل Ban Users 
13. خاصية السماح أو عدمه للكلام Talk Clear 
14. خاصية السماح للطباعة Print Options 
15- خاصية تسجيل المحاضرة (الصوتية والكتابية) Lecture Recording 
أنظمة التعليم الالكتروني "المنصات التعليمية" 
أنواع أنظمة إدارة التعليم وخصائصها (LMS،LCMS) 
1. نظام إدارة التعليم LMS
(LMS) هي اختصار لعبارة 
(Learning Management System) 
وتعني نظام إدارة التعليم وهو عبارة عن برنامج Software صمم للمساعدة في إدارة ومتابعة وتقيم التدريب والتعليم الالكتروني وجميع أنشطة التعلم في المنشآت ، وعلى الجانب الآخر ، فإن LMS لا تركز كثيراً على المحتوى لا من حيث تكوينه ولا إعادة استخدامه ولا حتى من حيث تطوير المحتوى.
2. نظام إدارة المحتوى التعليمي LCMS :
يعتبر مصطلح LCMS هو اختصار لعبارة
Management Content Learning System
وتعني نظام أدارة المحتوى التعليمي ، على نحو مغاير عن LMS ، فإن LCMS تركز على المحتوى التعليمي ، فهي تمنح المؤلفين والمصممين التعليميين و مختصي المواد ، القدرة على إنشاء وتطوير وتعديل المحتوى التعليمي بشكل أكثر فاعلية ويكون ذلك بوضوح مستودع repository يحوي العناصر التعليمية للمحتوى العلمي بحيث يسهل التحكم فيها وتجمعيها وتوزيعها وإعادة استخدامها بما يناسب العملية التدريسية من مدرب ومتدرب ومصمم تعليمي وخبير.
أهم مراحل LCMS
– التسجيل : تعني إدراج وإدارة بيانات المتدربين.
– الجدولة : تعني جدولة المقرر، ووضع خطة التدريب.
– التوصيل : وتعني إتاحة المحتوى للمتدرب.
– التتبع : وتعني متابعة أداء المتدرب وإصدار تقارير بذلك.
– الاتصال : وتعني التواصل بين المتدربين من خلال الدردشات، ومنتديات النقاش، والبريد، ومشاركة الشاشات
– الاختبارات : وتعني إجراء اختبارات للمتدربين والتعامل مع تقييمهم. 
أمثلة لأنظمة إدارة التعليم الإلكترونية التجارية
– نظام “ويب سي تي” WebCT لإدارة التعليم الإلكتروني.
– نظام “بلاك بورد” لإدارة التعليم الإلكتروني Blackboard Academic Suite
– نظام "تدارس" لإدارة التعليم الإلكتروني.
– نظام "مجد" لإدارة التعليم الإلكتروني.
أمثلة لأنظمة إدارة التعلم الإلكترونية "المنصات" المفتوحة المصدر
1. نظام مودل لإدارة التعلم الالكتروني 5.MOODLE 1.2
2. نظام دوكيوز لإدارة التعلم الالكتروني DOKEOS 
3. نظام اتوتر لإدارة التعلم الالكتروني ATUTOR
نظام (أدوات المنهج الالكتروني) ويب سي تي WebCT :
هو نظام إدارة تعلم تجاري يستخدم من قبل العديد من المؤسسات التعليمية المهتمة بالتعليم الالكتروني حيث يقدم هذا النظام بيئة تعليمية الكترونية خصبة جدا بالأدوات من بداية إعداد المقرر لتركيبه على النظام وحتى أثناء فترة التعلم وهذا يدل على سهولة استخدامه من قبل المدرب والمتدرب كما هناك آلاف المعاهد في ثراك من سبعين دوله يستخدمون هذا النظام .
أصبح الحديث عن أهمية المعيارية في التعليم الالكتروني ملازما للحديث عن التعلم الالكتروني نفسه لما تملكه المعيارية من أهمية في إنتاج تعليم إلكتروني متميز.
أهمية المعيارية في التعليم الالكتروني
كلمة سكروم SCORM هي ترجمة حرفيه من اللغة الانجليزية
Sharable Content Referent Object Model
التي تعني النموذج المرجعي لمكونات المحتوى المشترك ومن الميزات الهامة لمعاير سكروم أنها تعتمد على تجزئة المحتوى الرقمي وجعلها قابل للتشارك من خلال التجميع إلى مكوناته الأصلية عند تطبيق معايير والتكوين وفق متطلبات العملية التعليمية، و سكروم عند بناء المحتوى الرقمي التعليمي فإنها تحقق لمستخدميها الميزات التالية:
- إمكانية نشر المحتوى الرقمي (وجزيئاته) بأي بيئة إدارة محتوى بسهوله.
- إمكانية استخدام المحتوى الرقمي (وجزيئاته) وإعادة استخدامها مرات متعددة وبإشكال متعددة.
- إمكانية متابعة أداء المتعلم وتطوره الأكاديمي بما في ذالك التقييم والوقت اللازم للتعلم غيرها.
- إمكانية ضم جزيئات المحتوى المختلفة للحصول على محتوى رقمي تعليمي ذي تتابع وتشعب ملائم للمتطلبات التعليمية وقد يغطى المحتوى على شكل:
- النصوص المكتوبة.
- الرسومات الإيضاحية والصور الفوتوغرافية.
- التسجيلات الصوتية و المؤثرات الصوتية.
- الفيديو و الرسوم المتحركة.
- الخرائط التوضيحية.
ضبط الجودة في التعليم الالكتروني 
إن نجاح أي نظام تعليمي و تدريبي يعتمد بشكل كبير على التزامه معايير جوده متفق عليها عالميا.
وفي مجال التعليم الالكتروني فإن هذا الأمر يأخذ أهمية خاصة لتباعد المتعلم عن المعلم. ولتحقيق الجودة في التعليم الالكتروني ، لابد من تحقيق ثلاثة شروط أساسية و هي:
1. ضمان النمو الحقيقي في شخصية و سلوك المتعلم.
2. المواءمة مع احتياجات المجتمع في الظروف القائمة.
3. توفر الخصائص العلمية و المهنية للمؤسسة.
و لتحقيق هذه الشروط أو المعايير في نوعية التعليم الالكتروني، فينبغي إتباع مجموعة من الأساليب و من أهمها:
• توفير شروط أساسية في الطلبة الملتحقين بهذا النوع من التعليم لضمان مدخلات تعليمية مناسبة تملك الإمكانيات النفسية و العقلية و الجسمية.
• توفير شروط نوعية التعليم في المادة التعليمية و الوسائط التعليمية و المعلم و كافة البرمجيات التي تستخدم في هذين النظامين.
• تنفيذ البرامج التعليمية في نظام التعليم الالكتروني وفق مراقبة دقيقة ، تمكننا من تنفيذ البرامج وفق أهدافها و مراقبتها من حالات التدني أو الخروج عن أهدافها الحقيقية.
• تقييم البرامج التعليمية المستخدمة في نظام التعليم الإلكتروني في ضوء المستجدات الثقافية والاجتماعية واستخلاص التغذيات الراجعة من أجل إدخال الإصلاحات أو التطوير أولا بأول وبصورة مستمرة.
• تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس وكذلك شروط قبول الطلبة حرصا على استمرار مدخلات قوية من الطلبة والمعلمين.
• إعادة النظر في النظام الإداري والفني في نظام التعليم الإلكتروني بصورة مستمرة.
• إخضاع نظام التعليم الإلكتروني إلى إجراءات التقييم من أجل تشخيص نقاط القوة والضعف.
معايير الجودة في التعليم الالكتروني
المعيار الأول: 
تصميم المنظومة المتكاملة للتعليم عن بعد
• تحكم القواعد للتعليم الجامعي ممارسات التعليم الالكتروني في المؤسسة التي تنوي تقديم برامج دراسية عن طريق التعليم عن بعد بتطوير وإدارة هذه البرامج بما يتناسب مع الأسس المتعارف عليها للتعليم الجامعي، مع الأخذ في الاعتبار خصوصيات ومتطلبات هذا النمط غير التقليدي.
• ينبغي أن تكون البرامج والدرجات المطروحة عن طريق نظام التعليم عن بعد أحد المكونات الإستراتيجية لتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية ، كما يجب أن تصمم وتطور أنظمة التعلم عن بعد بحيث تسهم في تفعيل هذه الإستراتيجية.
• يجب على المؤسسة التعليمية قبل الشروع في تقديم برامج التعليم عن بعد تصميم وتجريب أنظمة التدريس والإدارة للبرامج التي تنوي طرحها وتوفير كافة متطلباتها بغرض الحفاظ على المستوى المطلوب من الجودة والالتزام بالمعايير.
• تراعي المؤسسة التعليمية القوانين السارية في البلد التي تقدم فيها برامج التعليم عن بعد.
• توفر المؤسسة الميزانية المطلوبة لبرامج التعليم عن بعد التي تنوي تقديمها ولكامل المدة التي سيقضيها الطلاب في دراسة هذه البرامج وبما يحافظ على معايير الجودة التي تضعها المؤسسة. 
المعيار الثاني: 
المعايير الأكاديمية ومعايير الجودة في مراحل تصميم البرامج واعتمادها ومراجعتها
• تحرص المؤسسة التعليمية على أن تكون المعايير الأكاديمية للدرجات الممنوحة لبرنامج التعليم الالكتروني ، مكافئة للدرجات التي تمنحها المؤسسة بالطرق المعتادة وملتزمة بالضوابط والمعايير المعتمدة في البلد.
• تحرص المؤسسة على أن تتسم برامج التعليم عن بعد ومكوناتها بالتوافق الواضح مابين أهداف التعليم من جهة واستراتيجيات التدريس عن بعد ومحتوى المادة العلمية وأنماط ومعايير التقويم من جهة أخرى.
• تحرص المؤسسة التعليمية على أن توفر برامج التعليم الالكتروني للطلاب فرصا عادلة ومعقولة للوصول إلى المستويات المطلوبة لانجاز متطلبات التخرج.
• تتضمن إجراءات الموافقة على برامج التعليم الالكتروني لدى المؤسسة إليه للتقييم أو التحقق الخارجي.
• تخضع برامج التعليم الالكتروني المعتمدة والمطبقة في المؤسسة لعمليات الفحص والمراجعة وإعادة الاعتماد بشكل دوري، وعلى وجه الخصوص يجب الحرص على أن تظل المواد العلمية حديثة وذات أهمية وان يتم تحسين المادة العلمية واستراتيجيات التدريس والتقييم بناء على التغذية الراجعة.
المعيار الثالث:
ضبط الجودة و المعايير في إدارة برامج التعليم
• تقوم المؤسسة التعليمية بإدارة تقديم برامج التعليم عن بعد بالأسلوب الذي يحقق المعايير الأكاديمية للدرجة الممنوحة.
• تحرص المؤسسة التعليمية على أن يتم تقديم برامج التعليم عن بعد بحيث توفر للطلاب فرصا عادله و معقولة للوصول إلى المستويات المطلوبة لإنجاز متطلبات التخرج.
• يمثل التعليم عن بعد نشاطا يمارسه جميع المشاركين في المنظومة التعليمية بحيث تستخدم ناتج التقويم و المراجعة و التغذية الراجعة بشكل مستمر لتطوير كافه مكونات التعليم و التعلم بالإضافة إلى التقنيات المستخدمة.
المعيار الرابع:
تطوير و دعم الطلاب
• تعطى المؤسسات اهتماما واضحا لتطوير و دعم التعليم الذاتي و تمكين المتعلمين من التحكم في نموهم التعليمي، ولذا يجب على المؤسسات أن تضع أهدافا واقعية و طرقا عمليه لتحقيقها و وسائل للتحقق من بلوغ الأهداف.
• توفر المؤسسة المعلومات الكاملة و الواضحة للطلاب الدارسين عن بعد في المجالات التالية:
طبيعة برنامج التعليم عن بعد و متطلباته ،
العلاقة بين التحصيل و الإيجاز و التقييم ،
التقدم الأكاديمي و تجميع الساعات المعتمدة ،
خصائص نظام التعليم عن بعد و كيفيه التعامل معه.
كما يجب أن تقدم هذه المعلومات بحيث تعين الطلاب على اتخاذ القرارات حول دراستهم و تقييم مسارهم الدراسي حسب معايير واضحة للأداء.
• تتأكد المؤسسات التعليمية من فعالية المعلومات المقدمة للطلاب وتقوم بتعديلها كلما اقتضى الأمر ذلك.
• تحدد المؤسسة التعليمية الوسائل المناسبة لتواصل الطلاب وتقديم أعمالهم بما يتلاءم مع الطلاب الدارسين عن بعد وان تبلغ الطلاب بهذه الوسائل.
المعيار الخامس:
تقييم الطلاب
• تبين المؤسسة ما يثبت أن طرق التقييم الختامي المستخدمة لبرامج التعليم عن بعد مناسبة لنمط الدراسة ولظروف الدراسة بهذا النمط ولطبيعة التقييم والتصحيح وإعلان الدرجات تجري بشكل موثوق ومنظم وان هذه الإجراءات تلتزم بالمعايير الأكاديمية.
• تثبت المؤسسات ما يبين أن التقييم الختامي للبرامج أو مكوناته يقيس بشكل مناسب انجاز الطلاب للبرنامج.
• يكون التقييم الختامي وتحديد النتائج النهائية للطلاب تحت الإشراف المباشر للمؤسسة. • استخدام المؤسسة التقويم التكويني أجزاء من عملية تصميم برنامج التعليم عن بعد.
• تراجع المؤسسة بشكل منهجي سلامة إجراءات وممارسات التقييم وتقوم بتعديلها كلما اقتضى الأمر بناء على التغذية الراجعة.
التعليم الإلكتروني والتحديات المعاصرة
مدخل إلى التعليم الإلكتروني ما هو التعليم الإلكتروني؟
أولاً لنميز بين مصطلحين فحوى كل منهما مختلف تماماً
التعليم والتعلم، حيث أن بالتعلم أنا أفكر أنا أبحث أنا أتعاون مع زملائي وأجد لي عالمي الذي نبنيه سوية أنا ومعلمي وأقراني، بدلاً من قوقعة لا أسمع فيها سوى صوت أستاذي يتكلم وأنا المنصت غالباً.
لنستطيع الخروج من قوقعة التعليم علينا العمل على تطبيق التعليم الإلكتروني كجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية.
فما هو التعليم الإلكتروني؟
الجواب:
هو استعمال التقنية والوسائل التكنولوجية في التعليم وتسخيرها لتعلم الطالب ذاتياً وجماعياً وجعله محور المحاضرة، بدءا من التقنيات المستخدمة للعرض داخل الصف الدراسي من وسائط متعددة وأجهزة إلكترونية، وانتهاء بالخروج عن المكونات المادية للتعليم: 
كالمدرسة الذكية والصفوف الافتراضية التي من خلالها يتم التفاعل بين أفراد العملية التعليمية عبر شبكة الإنترنت وتقنيات الفيديو التفاعلي.
بناءً على هذا التعريف فإن التعلم الإلكتروني يتم في ثلاث بيئات مختلفة وهي:
التعلم الشبكي المباشر،
التعلم الشبكي المتمازج
والتعلم الشبكي المساند.
نقل عملية التعليم من مجرد التلقين من قبل المعلم وعملية التخزين من قبل الطالب إلى العملية الحوارية التفاعلية بين الطرفين هي الهدف الذي نطمح الوصول إليه لتحسين مستوى التعليم.
فالتعلم الإلكتروني يمكن الطالب من تحمل مسؤولية أكبر في العملية التعليمية عن طريق الاستكشاف والتعبير والتجربة فتتغير الأدوار حيث يصبح الطالب متعلماً بدلاً من متلق والمعلم موجهاً بدلاً من خبير.
بيئات التعلّم الإلكتروني
1. التعلم الشبكي المباشر:
تلغي هذه البيئة مفهوم المدرسة كاملاً وتقدم المادة التعليمية بشكل مباشر بواسطة الشبكة، بحيث أن الطالب يعتمد بشكل كلي على الإنترنت والوسائل التكنولوجية للوصول للمعلومة و تلغي العلاقة المباشرة بين الأستاذ و الطالب. لكن هذه البيئة يمكن أن تؤثر سلباً على التعلم، وذلك لأهمية المعلم والتفاعل المباشر بينه وبين الطالب.
2. التعلم الشبكي المتمازج:
والذي يعتبر أكثر البيئات التعليمية الإلكترونية كفاءة إذ يمتزج فيه التعلم الإلكتروني مع التعليم التقليدي بشكل متكامل ويطوره بحيث يتفاعل فيه المعلم والطالب بطريقة ممتعة لكون الطالب ليس مستمعاً فحسب بل هو جزء رئيسي في المحاضرة، وتطبيقاً على ذلك لنأخذ مثلا قراءة الطالب للدرس قبل الحضور إلى المحاضرة على أقراص قام المعلم بتحضيرها تحتوي على المادة بأشكال متنوعة كاستخدام الصوت لبعض منها والصور لبعضها الآخر.
وبهذا يكون الطالب قد أخذ تصورا عن الدرس و عند قيام المعلم بالشرح يناقش الطالب بما لديه من أفكار،كون المادة لا تطرح للمرة الأولى على ذهن الطالب فقد أخذ مرحلة أولية في التصور والتفكير وأصبح قادرا على تطوير تفكيره والتعمق أكثر بالدرس. تعمل هذه البيئة على خلق روح الإبداع وتحفز على التفكير و تحمل المسؤولية للمتعلمين ،كما أن تنوع الوسائل التكنولوجية و كيفية استخدامها و الاستفادة منها و كيفية طرحها من قبل المعلم تتيح للطالب حرية اختيار الطريقة التعليمية؛ إذ أن تلقي المعلومة لدى البعض عن طريق مشاهدة الصور ومشاهد الفيديو تساعد على الفهم بصورة أسرع مقارنة بالاستماع والقراءة.
3. التعلم الشبكي المساند:
وفيه يتم استخدام الشبكة من قبل الطلبة للحصول على مصادر المعلومات المختلفة.
تقنيات التعليم الإلكتروني 
يشهد هذا العصر تطورات مستمرة في الوسائل التكنولوجية التي يمكن استخدامها في العملية التعليمية و التي تندرج تحت ثلاث تقنيات رئيسية وهي: أولاً: التكنولوجيا المعتمدة على الصوت:
والتي تنقسم إلى نوعين، الأول تفاعلي مثل المؤتمرات السمعية والراديو قصير الموجات، أما الثانية فهي أدوات صوتية ساكنة مثل الأشرطة السمعية والفيديو.
ثانياً: تكنولوجيا المرئيات (الفيديو):
يتنوع استخدام الفيديو في التعليم ويعد من أهم الوسائل للتفاعل المباشر وغير المباشر، ويتضمن الأشكال الثابتة مثل الشرائح، والأشكال المتحركة كالأفلام وشرائط الفيديو، بالإضافة إلى الإشكال المنتجة في الوقت الحقيقي التي تجمع مع المؤتمرات السمعية عن طريق الفيديو المستخدم في اتجاه واحد أو اتجاهين مع مصاحبة الصوت.
ثالثاً: الحاسوب و شبكاته:
وهو أهم العناصر الأساسية في عملية التعليم الإلكتروني، فهو يستخدم في عملية التعلم بثلاثة أشكال وهي:
- التعلم المبني على الحاسوب والتي تتمثل بالتفاعل بين الحاسوب والمتعلم فقط،
‌- التعلم بمساعدة الحاسوب يكون فيه الحاسوب مصدراً للمعرفة ووسيلة للتعلم مثل استرجاع المعلومات أو مراجعة الأسئلة والأجوبة.
‌- التعلم بإدارة الحاسوب حيث يعمل الحاسوب على توجيه وإرشاد المتعلم.
آلية تطبيق التعليم الإلكتروني و دور المعلم والمجتمع
إذا جئنا للعلاقة الحالية بين الطالب والأستاذ نرى أن الأستاذ هو المحور الرئيسي للعملية التعليمية، وهذا ما علينا تغييره تماماً وبناء صورة جديدة لهذه العلاقة؛ أولاً جعل الطالب محور العملية التعليمية والمعلم هو القائد و المشرف و الموجه، وثانياً و هو الأهم أن يقود عملية التعليم ثلاثة أفراد لكل منه وظيفته الخاصة ولكن يعملون في إطار واحد مشترك وهم المعلم أولاً، والمشرف على العملية التعليمية ثانياً، وخبير الوسائط المتعددة ثالثاً. فالمعلم وحده لا يكفي لتطبيق التعليم الإلكتروني لعدة أسباب، أولا لأننا نحتاج إلى التغيير؛ الذي لا يقتصر فقط على طريقة توصيل المعلومة للطالب بل يشمل جانبين آخرين وهما المادة المطروحة في المنهاج و ملائمة الوسيلة المستخدمة في التعليم، فنحن لا نعتبر كون المادة التعليمية قد تم طرحها إلكترونيًا بغض النظر عن مضمونها ومستواها وأهميتها هي أفضل! بل أساس النجاح هو المنهاج ومن ثم تأتي الطريقة هل هي تقليدية أم إلكترونية، وهنا يأتي دور المشرف على التعليم فهو يطّلع على أسلوب المعلم والوسيلة التي يستخدمها إن كانت ناجحة أم لا، حيث يستطيع طرح طرق أخرى، فمثلا يريد المعلم شرح مادة معينة عن طريق تكنولوجيا صوتية كالأشرطة السمعية، ولكن يرى المشرف أن طرحها بهذه الطريقة لن يصل بالطلاب إلى المستوى المطلوب وأنها غير فعالة ويجد بديلاً لها. يعمل خبير الوسائط المتعددة على استعمال الوسائل التكنولوجية المتاحة لعرض الدرس. وبناء على ذلك فقد تغير دور المعلم ونلخصه بثلاثة أدوار:
أولاً: الشارح باستخدام الوسائل التقنية بحيث يستخدم شبكة الإنترنت والتقنيات المختلفة لعرض المحاضرة، من ثم يعتمد الطلاب على هذه التكنولوجيا لحل الواجبات وعمل الأبحاث.
ثانياً: دور المشجع على التفاعل في العملية التعليمية عن طريق تشجيع طرح الأسئلة والاتصال بغيرهم من الطلبة والمعلمين في مختلف الدول.
ثالثاً: دور المحفز على توليد المعرفة والإبداع فهو يحث الطلاب على استخدام الوسائل التقنية وابتكار البرامج التعليمية التي يحتاجونها، ويتيح لهم التحكم بالمادة الدراسية بطرح آراءهم ووجهات نظرهم .
الأمور التي يجب الأخذ بها عند تخطيط و تطوير برامج التعليم الإلكتروني
• دراسة الأبحاث السابقة حول التعليم الإلكتروني وأخذ نتائجها بعين الاعتبار.
• دراسة المقررات الحالية ومعرفة ما الذي يحتاج إلى تطوير وإضافة معلومات جديدة أو تعديل.
• تحديد حاجات المتعلمين ومتطلبات المقرر الدراسي قبل اختيار نوع التكنولوجيا المستخدمة.
• عمل برامج تدريب للمعلم والطالب حول الوسائل التكنولوجية وكيفية استخدامها.
• تجهيز كل موقع بالتسهيلات التكنولوجية المحتاج إليها والوصول إليها بسهولة، مع توفير خطوط الاتصالات الفورية لحل المشكلات التي تواجه المتعلمين.
• البدء مع عدد محدود من الطلاب لمعرفة المشكلات التي تواجه عملية التطبيق والعمل على السيطرة عليها و معالجتها.
تحتاج بيئة التعليم الإلكتروني إلى ما يلي:
• توفر الوسائل التكنولوجية وسهولة وصول المعلمين والطلاب إليها.
• تكافل المؤسسات والجامعات مع المدارس وبناء قيادة شابة ودعم إداري لإعداد المعلمين.
• مساعدة الطلاب و المعلمين من قبل مختصين لاستعمال التكنولوجيا بمهارة والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن.
• التقييم المستمر لفاعلية التكنولوجيا المستخدمة والمنهاج المطروح ومواكبته للتطور المستمر.
• تجهيز الفصول المدرسية والمنشآت بمتطلبات دمج التقنية، من حيث الشبكة الداخلية وشبكة الإنترنت ومختبرات حاسب عديدة.
• أن تقوم الحكومة ببناء شبكة اتصالات ذات كفاءة عالية و تغطية لجميع مناطق الدولة.
أهمية التعليم الإلكتروني والتحديات التي تواجه تطبيقه
أهمية التعليم الإلكتروني
السؤال الذي يطرح نفسه:
هل يجدر للمرء استثمار وقته وماله في التعليم الإلكتروني في الوطن العربي؟
هناك الكثيرون ممن يعارضون ذلك، كما يوجد بعض المعلمين والعاملين بالمجال الأكاديمي والذين يساورهم الشك بشأن القيمة التي يساهم فيها التعليم الإلكتروني في مجال التعليم.
علينا النظر إلى الوضع الراهن للتعليم ولماذا نحتاج إلى هذا التغيير، لنلقي نظرة على الحلقة التي تتكرر عبر الأجيال والتي تتمثل بالمراحل التالية:
التعليم المدرسي الذي يقوده المعلمون، الجامعي الذي يكمل المسيرة ويخرج أجيالا إلى المجتمع لينتجوا ويبدعوا كلا في تخصصه، لكن للأسف ما إن يتخرج الطالب حتى يتحول إما إلى شخص عاطل عن العمل، أو إلى شخص لا يمكن توظيفه أساسا لعدم قدرته على الإنتاج و خدمة المجتمع، لذا كان لا بد لنا أن نلقي الضوء على هذه السلسلة و نعمل على إصلاح الخلل فيها والذي ينتج من عملية التعليم بشكل أساسي؛ حيث أن بناء أفراد مبدعين منتجين للمجتمع تبدأ منذ أول مرحلة تعليمية ، و بهذا فإن العمل على تغيير وتطوير التعليم ومواكبته للثورة العلمية هو الاتجاه الذي علينا السير به لنسمو بالمجتمع لأرقى المستويات.
هناك أربع دعائم تمثل أسس التربية الحديثة كما أوردها جاكويس ديلور في تقريره عن التعلم الذي أصدرته منظمة اليونسكو عام 1996 وهي:
• أن يتعلم الفرد كيف يعرف، أي التعلم للمعرفة.
• أن يتعلم الفرد كيف يعمل، أي التعلم للعمل.
• أن يتعلم الفرد للعيش مع الآخرين، عن طريق فهم الآخرين و إدراك التفاعل معهم.
• أن يتعلم الفرد ليكون، من حيث تتفتح شخصيته على نحو أفضل وتوسيع قدراته وملكاته الذاتية .
في إطار التعليم التقليدي نرى أن هذه الأسس الأربعة لا يمكن تحقيقها لكون الطالب يتعلم سطحياً فهو يتذكر المعلومات و يختزنها فقط من أجل الاختبارات ولا يستطيع تمييز المبادئ من البراهين ،كما أنه يعامل الواجبات المدرسية كتعليمات مفروضة عليه و ليست تمرينات عليه القيام بها لتعزيز الفهم، هذا يعود لكون هذا النمط من التعليم ساكنا غير تفاعلي.
لذا تتزايد أهمية استخدام التكنولوجيا والتقنيات في المجال التربوي إضافة لأسباب كثيرة وهي:
• انخفاض مستوى التعليم، إذ أن الأنظمة التعليمية أصبحت غير قادرة على مواكبة التطور العالمي.
• تشتت المناهج الدراسية مع تعدد مصادر المعرفة و سرعة تدفق المعلومات.
• أهمية التعلم الذاتي و تطوير قدرات الفرد على التفكير و الإبداع.
• ازدياد وعي الفئة العاملة من المجتمع اتجاه تطوير معرفتهم وخبراتهم ومعرفة الجديد دائما من تغيرات أو مؤتمرات عالمية حول مجال تخصصهم، لمواكبة التطور الدائم في عصر السرعة.
• رغبة الأشخاص الذين فاتتهم فرصة التعليم لظروف معينة بالالتحاق بالمدارس و مواصلة التعليم.
• عدد الطلاب الكبير في الصف الواحد لقلة المدارس، بالإضافة لعدم التوازن في التوزيع الجغرافي للمؤسسات التعليمية نتيجة التركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
• الحاجة لتقليل كلفة التعليم.
أهداف التعليم الإلكتروني:
يهدف التعليم الإلكتروني إلى تحقيق العديد من الأهداف على مستوى الفرد والمجتمع منها:
• تحسين مستوى فاعلية المعلمين وزيادة الخبرة لديهم في إعداد المواد التعليمية.
• الوصول إلى مصادر المعلومات والحصول على الصور والفيديو و أوراق البحث عن طريق شبكة الانترنت واستخدامها في شرح وإيضاح العملية التعليمية.
• توفير المادة التعليمية بصورتها الإلكترونية للطالب والمعلم.
• إمكانية توفير دروس لأساتذة مميزين، إذ أن النقص في الكوادر التعليمية المميزة يجعلهم حكرا على مدارس معينة و يستفيد منهم جزء محدود من الطلاب.
كما يمكن تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والتدريبية في بعض القطاعات التعليمية عن طريق الصفوف الافتراضية.
• تساعد الطالب على الفهم والتعمق أكثر بالدرس حيث يستطيع الرجوع للدرس في أي وقت، كما يساعده على القيام بواجباته المدرسية بالرجوع إلى مصادر المعلومات المتنوعة على شبكة الانترنت أو للمادة الالكترونية التي يزودها الأستاذ لطلابه مدعمة بالأمثلة المتعددة. بالتالي الطالب يحتفظ بالمعلومة لمدة أطول لأنها أصبحت مدعمة بالصوت والصورة والفهم.
• إدخال الانترنت كجزء أساسي في العملية التعليمية له فائدة جمة برفع المستوى الثقافي العلمي للطلاب، و زيادة الوعي باستغلال الوقت بما ينمي لديهم القدرة على الإبداع بدلا من إهداره على مواقع لا تؤدي إلا إلى انحطاط المستوى الأخلاقي والثقافي.
• بناء شبكة لكل مدرسة بحيث يتواصل من خلالها أولياء الأمور مع المعلمين والإدارة لكي يكونوا على اضطلاع دائم على مستوى أبناءهم و نشاطات المدرسة.
• تواصل المدرسة مع المؤسسات التربوية والحكومية بطريقة منظمة وسهلة.
المحتوى العربي على شبكة الإنترنت:
يواجه التعليم الإلكتروني عدة تحديات اقتصادية، تكنولوجية و مجتمعية، ولكن قبل الحديث عن تلك التحديات علينا تقييم وضع محتوى اللغة العربية على الانترنت.
لتطوير التعليم الالكتروني باللغة العربية يجب أن نعمل على توفير مواد محوسبة تعليمية على شبكة الانترنت باللغة العربية ، وهذا يفتح قضية المحتوى العربي الرقمي العلمي الموجود على الانترنت، لو نظرنا إلى تصنيفات المواقع العربية ، نلاحظ أن معظم هذه المواقع تتعلق بالاقتصاد والتجارة وتكنولوجيا المعلومات ويليها مواقع التسلية والرياضة والتي تتساوى بدورها مع المواقع المجتمعية ( دين وعقائد ، مؤسسات ، أفراد ، مجلات).
ولكن ما هو دور المواقع التعليمية؟ وبهدف الوقوف على قيمة هذا المحتوى العربي يجب أن نبحث في محتوى المواقع التعليمية، والتي قد تبين أن عددها قليل نسبيا بالمقارنة مع غيرها من المواقع والجدير بالذكر أيضا أن ثلثها مبني باللغة الانجليزية وبعضها الآخر عبارة عن مواقع رسمية لجامعات مختلفة ، إذن هناك فرق واضح بين المحتوى العربي الرقمي الخاص بالتعليم وغيره و هناك أيضا صعوبة في الوصول للمحتوى العربي العلمي على الانترنت ، فمحركات البحث العربية المختصة في المحتوى العربي لا تقارن بمحركات البحث الأجنبية من قوة النتائج والوصول الصحيح للمعلومة وهنا قد يقول البعض لنستخدم المحركات الأجنبية للوصول للمحتوى العربي التعليمي! ولكن هذا لا يفيد حيث أن معظم النتائج تعود إلى صفحات عربية لم يعد لها وجود .
إذن نلاحظ عدم انتظام في المحتوى العربي على الانترنت و ضعف في المحتوى بشكل عام والتعليمي بشكل خاص وأيضا نلاحظ وجود مشكلة حقيقية في الوصول الصحيح والمفيد لهذا المحتوى باستخدام محركات البحث، وهنا يكمن التحدي في إضافة وتوفير محتوى تعليمي جديد على الشبكة حيث لا بد لنا أن نعمل على تنظيم المحتوى الحالي وإعادة هيكلته بطريقة صحيحة وذلك قبل و خلال إضافة محتوى تعليمي عربي جديد حتى نضمن سهوله الوصول له من قبل المستخدمين العرب وغيرهم. وهنا لا بد أن نتطرق لمعوقات المحتوى العربي التعليمي بشكل خاص على شبكة الانترنت.
معوقات تطور المحتوى العربي التعليمي على الانترنت
أولاً: البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي:
هناك ترابط مباشر بين انتشار وقوة وسائل الاتصال بشبكة الانترنت والمحتوى الالكتروني بشكل عام ، ولو نظرنا للبلدان العربية فنحن نلاحظ ضعف انتشار تقنيات الاتصال السريع و قلتها وعدم كفاءتها بالمقارنة بالوسائل وحلول الاتصال بالدول الغربية المتقدمة وهذا يلعب دور سلبي في نشر وزيادة المحتوى الالكتروني باللغة العربية ويؤدي إلى ضعف انتشار الكثير من التطبيقات التي تزيد من حجم المحتوى العربي المخصص التعليم الالكتروني .
ثانياً: ضعف الأنشطة الثقافية: أن النشاط الثقافي في الوطن العربي محدود نسبياً، إذ أن متوسط معدل الأمية يعادل حوالي 40% بشكل عام في الوطن العربي و يتجاوز 50% بين النساء و 27% بين الرجال ، ومن زاوية أخرى هناك قلة في عدد القراء في الدول العربية وهذا بدوره ينعكس على عدد الكتّاب و ترجمة الكتب الأجنبية حيث يبلغ متوسط عدد الكتب العلمية التي تترجم إلى اللغة العربية 330 كتاب سنويا وهو خمس ما يترجم إلى اليونانية مثلا ، وفي مقارنة أخرى فان عدد الكتب المترجمة إلى العربية منذ عصر المأمون حتى وقتنا هذا لا يتجاوز المائة ألف كتاب وهو يعادل ما تترجمه اسبانيا إلى الاسبانية في العام الواحد. بالتالي فان قلة ما يترجم يؤدي إلى قلة وضعف ما ينشر الكترونياً وهذا بدوره يقلل من المحتوى الرقمي التعليمي على حساب المحتويات العربية الأخرى من مواد ترفيهية واجتماعية وهذا بدوره يؤثر سلباً على التعليم الالكتروني.
ثالثاً: اللغة العربية وجوانبها الفنية: الجوانب الخاصة باللغة العربية تنقسم إلى قسمين: القسم الأول هو اللغة نفسها و مصلحاتها المختلفة المستخدمة في الدول العربية والمقصود هنا اللغات العامية وتأثيرها السلبي على التعامل الصحيح مع اللغة العربية ، فالكثير من المحتوى العربي الرقمي يتضمن كمية هائلة من الكلام العامي بلهجات مختلفة منها الخليجية والمصرية والمغربية والشامية وغيرها و يزداد استخدام اللهجات في المنتديات العربية المنتشرة بكثرة في شبكة الانترنت على حساب اللغة العربية الفصحى السليمة من الأخطاء وهذا بدوره يؤكد على ضرورة إعادة تأهيل هذا المحتوى العربي و استخلاص المحتوى العلمي والتعليمي المفيد . 
أما القسم الثاني فيتعلق بمقاييس استخدام اللغة العربية في الحاسوب وخاصة المعالجة الطبيعية للغة العربية مثل الترجمة الآلية والتي من شأنها أن تزيد من القدرة على الترجمة الالكترونية للمحتوى العلمي الأجنبي والكتب الأجنبية إلى العربية ، وفي الوقت الحالي لا يوجد نظام ترجمة آلية للغة العربية قادر على الوصول إلى نتائج صحيحة وقوية تماما وهذا يدعونا إلى العمل على إيجاد نظام ترجمة قوي والتوصية بالبحث في هذا المجال.
من أدوات معالجة اللغة العربية أيضا هنالك التدقيق الإملائي والقواعدي والتصنيف الآلي والتشكيل الحركي للكلام والتحليل الصرفي وتحويل ناتج المسح الضوئي للكتب والصحف المصورة إلى نصوص. ومن الجوانب الأخرى المتعلقة بالمعالجة الطبيعية للغة العربية هي المعوقات المرتبطة بأمور البحث واسترجاع المعلومات بطرق فعالة وسريعة والحصول على المطلوب والمهم. 
إن عدم وجود أنظمة معالجة واسترجاع معلوماتي قوية، تحاكي اللغة العربية وتبنى عليها فهرست المواقع في محركات البحث ورقمنة الوثائق العربية والكتابة الصحيحة قواعديًّا، أدى إلى صعوبة الوصول للنصوص التعليمية والعلمية والمحتوى العربي الايجابي وبدوره هذا يؤثر في التعليم الالكتروني باللغة العربية. 
والجدير بالذكر هنا أن مشاكل اللغة العربية الفنية لا تعاني منها اللغات اللاتينية وغيرها بقدر ما تعاني منه اللغة العربية وذلك يعود إلى البنية التشكيلية والصرفية الواسعة للغة العربية.
التحديات الناتجة عن المستوى الاقتصادي والأكاديمي
• المشاكل التقنية والتي تتمثل بصعوبة الوصول للمعلومات وانقطاع الشبكة المفاجئ نتيجة لضعف شبكة الانترنت.
• عدم توافر الأجهزة الكافية للطلاب في المدارس، حيث يعتبر استخدام الحاسوب مكلفا كما أن التعليم الحديث يتطلب أجهزة ذات مستوى عال لتلاءم البرامج المتطورة.
• نقص الخبرة لدى الأشخاص القائمين على البرامج التعليمية وعدم التحاقهم بالدورات و المؤتمرات في الدول العالمية والمتطورة.
• صعوبة تأقلم المعلمين والطلاب مع هذا النوع من التعليم بسبب تعودهم على التعليم التقليدي والخوف من التغيير. "ويذكر كل من (السلطان والفنتوخ،1999) ما يسمى ب(المقاومة الرافضة) ويقول الباحثان:
" أن الإنسان بطبيعته لا يحب تغيير ما اعتاد عليه، بل يقاوم ذلك بأساليب مختلفة، ولا يكون ذلك بإتباع سلوك مضاد نحو الإنترنت، وإنما الوقوف موقفا سلبيا تجاه هذا التغيير. ويعود ذلك إما إلى التمسك بالأساليب التعليمية القديمة، أو عدم الرغبة في التكيف مع الأساليب والتقنيات الحديثة، أو الشعور بعدم الاهتمام واللامبالاة نحو التغييرات الجديدة ".
الخلاصة والنتائج والتوصيات
الخلاصة: هدف هذا البحث إلى دراسة موضوع التعليم الالكتروني و ما هي التحديات التي تواجه تطبيقه في الوطن العربي، إن تطبيق هذا التعليم هو الحل الأمثل لمعالجة الخلل الذي يحد من التطور في البلاد العربية ويبقيها على الهامش مفندة تحت اسم البلاد النامية؛ لما سيضفيه على المجتمعات العربية من ارتقاء في المستوى التعليمي والثقافي. بعملنا واجتهادنا بالتعاون و المثابرة نستطيع أن نصل، نحقق أهدافنا مهما واجهتنا الصعاب لا بد أن نحاول فالوطن قدم لنا الكثير و حان الوقت للتغير، للنجاح ، للتطور.
تم إجراء استبيان حول التعليم الإلكتروني، والذي يشمل نمطين من الأسئلة الأول حول مدى استخدام الأفراد للتكنولوجيا، والثاني حول رأيهم بفعالية التعليم الإلكتروني وإمكانية تطبيقه على المدارس، وزع هذا الاستبيان على طلاب جامعيين وذلك لأهمية رأي هذه الفئة فهم الجيل القادر على التغيير واليكم النتائج:
1- من أصل 100 طالب بلغ عدد الأفراد الذين يملكون أجهزة حاسوب ويستخدمون الإنترنت 100%، 96% يمتلكون اتصال دائم مع الإنترنت.
2- أما نوع الاتصال فكان 39% لديهم اتصال dial up، 49% DSL، 12% DSL +1Mbps و% DSL +2Mbps، 0% DSL +4Mbps، ISDN 0% 3
3- 97% يستخدمون الإنترنت يوميا بمعدل 6 ساعات 3% يستخدمونه نادراً.
4- 65% مستوى استخدامهم متقدم مقابل 33% متوسط، 2% ضعيف.
5- رتب المشاركون المواقع التي يزورونها حسب الأكثر أهمية إلى الأقل بالنسبة لهم وكانت مواقع الشبكة الاجتماعية مثل الفيسبوك في المرتبة الأولى، المواقع التعليمية في المركز الثاني، محركات البحث في المركز الثالث أما المواقع الترفيهية في الرابع، وأخيراً المواقع الإخبارية. 
أما الأسئلة التي تدور حول تعريفهم للتعليم الإلكتروني ورأيهم حول إمكانية تطبيقه فكانت كما يلي:
1- 69% عرَفوا التعليم الإلكتروني على أنه استخدام الانترنت للحصول على المعلومة، 62% التعليم بواسطة الإنترنت، 51% التعلم عن بعد، 45% التعلم بدون مدرس، 40% مشاهدة الدروس مرئيا (فيديو)، 31% قراءة الدروس على مواقع الانترنت، 29% قراءة الكتب الإلكترونية، 20% الاستماع إلى الدروس صوتيا، 20% إرسال الدروس على البريد الإلكتروني.
2- 35% سجلوا لبرنامج تعليم إلكتروني مقابل 65% لم يسجلوا خلال المراحل الدراسية في المدرسة والجامعة.
3- 61% يرغبون بالتسجيل لبرنامج تعليم إلكتروني مقابل 39% لا يرغبون بذلك.
4- 62% يعتقدون أن التعليم الإلكتروني أكثر مرونة من التعليم التقليدي مقابل 38% يعتقدون العكس.
5- 67% يعتقدون أن التعليم الإلكتروني أفضل من التقليدي مقابل 33% يعتقدون العكس.
6- 88% يعتقدون أن التعليم الإلكتروني في سن مبكرة وصفوف ابتدائية في المدارس قادر على الوصول بأطفالنا إلى مستوى أعلى من التفكير و الإبداع مقابل 22% يعتقدون العكس.
7- 49% يعتقدون أن المعلمين قادرون على التأقلم مع التعليم الإلكتروني.
8- 50% يعتقدون أن الطلاب قادرين على الانتقال من التعليم العادي إلى التعليم الإلكتروني، بالمقابل 50% يعتقدون العكس.
9- 82% يعتقدون أن التعليم الإلكتروني في سن مبكرة وصفوف ابتدائية قادر على توجيه أطفالنا نحو استخدام علمي للحاسوب بشكل دائم والتقليل المستمر من استخدامه في الترفيه بالمقابل 18% يعتقدون العكس.
10- 5% يعتقدون أن المدارس بوضعها الحالي قادرة على الانتقال إلى التعليم الإلكتروني بالمقابل 95% يعتقدون أنها غير قادرة على الانتقال.
الاستنتاجات:
من الواضح أن أغلب الطلاب يستخدمون جهاز الحاسوب كجزء مهم في حياتهم اليومية لكن ضمن إطارات متنوعة غير موجهة إداريا نحو جانب تعليمي .
فهم يستخدمون الإنترنت بمعدل 6 ساعات يوميا لكن ليسوا على ارتباط مباشر بالمواد الدراسية.
كما أن نسبة عالية تستخدم اتصال dial up الغير فعال في تطبيق التعليم الإلكتروني لأننا بحاجة لشبكة اتصال قوية، مع ذلك نرى أن هناك نظرة مستقبلية متفائلة نحو استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد وتطبيقه في المدارس والمعاهد والجامعات.
التوصيات:
1. تشجيع البحث في مجال المعالجة الطبيعية للغة العربية وخاصة في الترجمة الالكترونية.
2. تطبيق التعليم الإلكتروني في بيئة متمازجة مع التقليدي بحيث لا نستغني عن التقليدي بل يكونا مكملان لبعضهما وخاصة للأطفال في سن مبكرة كي لا يؤثر على جوانب أخرى كتراجع مستوى الكتابة باليد.
3. العمل على إعادة تأهيل شبكات الاتصال السلكي واللاسلكي في الوطن العربي وتوفير القدر الممكن من الوسائل الإلكترونية للمدارس والمنشآت التعليمية.
4. تبني مشروع عربي موحد للتعليم الالكتروني من أجل توفير الكتب الالكترونية تتضمن برامج تدريب من أسئلة نظرية وصور وفيديو وشرائح عرض.
5. بناء نظام رقمي متخصص في التعليم الإلكتروني في المدارس كمرحلة أولى في التطبيق ، وكمرحلة ثانية في الجامعات.
6. تشجيع التعليم الجامعي بواسطة التعليم الالكتروني عن بعد عبر الانترنت خاصة في حالات الطوارئ ومناطق النزعات المسلحة والمناطق المنكوبة نتيجة الحروب بسبب صعوبة دوام الطلاب الحضوري في الجامعات.
إعداد البحث الأستاذ الدكتور أحمد جمعة 
عميد كلية هندسة الطاقة المتجددة 
جامعة أجيال وتكنولوجيا الأمريكية 
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات