أورينت: التعليم الجامعي في المناطق المحررة وهاجس الاعتراف

جامعات حكومية وخاصة في المناطق المحررة والاعتراف أهم مطالب طلابها
برز خلال الآونة الأخيرة في المناطق المحررة في الشمال السوري، افتتاح عدة جامعات ومعاهد متوسطة تتبع لعدة جهات، وتهدف لاحتواء حملة الشهادات الثانوية بمختلف أنواعها، وفتح الفرصة أمام الطلاب المنقطعين عن جامعات النظام لإكمال دراستهم، فمن جامعة إدلب التابعة لإدارة الخدمات في "جيش الفتح"، وجامعة حلب الحرة التابعة لوزارة التعليم العالي في الحكومة المؤقتة، وجامعة الشام العالمية، والتي تتبع لهيئة التعليم العالي في الداخل السو ري.
الجامعات الخاصة
كما لوحظ خلال هذه الفترة انتشار عدد من الجامعات الخاصة، خصوصاً في ريف إدلب والتي تستقبل الطلاب بأقساط سنوية عالية جداً في بعض الفروع، ولاقت تلك الجامعات إقبال لدى عدد من الطلبة ميسوري الحال خصوصاً، على الرغم من وجود جامعات حرّة تقدّم خدمتها الجامعية بالمجّان، ومن هذه الجامعات ماري الخاصة في سراقب وجامعة رومة الخاصة وجامعة أكسفورد وجامعة الزهراء وأبيلا المرخصة من وزارة التعليم العالي في حكومة النظام وأخرها جامعة باشاك شهير الخاصة والتي أعلنت عن افتتاح فرع لها في مدينة الباب، كما شهدت المنطقة افتتاح معاهد متوسطة مثل معهد آفاق للعلوم السياسية. 
جاءت هذه الجامعات والمعاهد نتيجة احتكار النظام للتعليم بشكل عام والعالي بشكل خاص بعد أن اعتبركل من خرج عن طاعته مجرماً وجب ملاحقته، بالإضافة إلى اعتبار كل منطقة ثارت عليه عدواً له مما حرم الطلاب من إكمال تعليمهم الجامعي حتى بات طلاب الثانويات الحاصلين عليها من مناطق النظام يبحثون عن جامعة في المناطق المحررة، من هنا قام القائمين على التعليم بافتتاح جامعات معترف عليها محليا، كما أغتنم الفرصة الباحثين عن الربح بافتتاح جامعات خاصة تلبي مطلبهم. إلّا أن الجدل مازال قائماً بين الطلاب وبين الأوساط المهتمة بالتعليم حول الاعتراف بتلك الجامعات العامة والخاصة وما هو مصير الطلاب بعد تخرجهم منها، ومن هي الجهة الرسمية التي تصدر شهادة التخرّج وخصوصا طلاب الجامعات الخاصة وهل بمقدور هذ الجامعات تلبي طموح طلابها وخدمة سوق العمل؟؟؟. 
هاجس الاعتراف 
طلاب تلك الجامعات يعتبرون الاعتراف أمراً مهما لتلبية طموحاتهم في إكمال مسيرتهم التعليمية دون أي مخاوف مستقبلية بعد حصولهم على الشهادة ولكي يكون الاعتراف دافعا وحافزا لهم لإكمال دراستهم هذا بحسب رأي الطالب أحمد من جامعة حلب الحرة والذي أضاف إلى اليوم لم تستطيع أي جامعة من تأمين اعتراف سوى بعض الجامعات الخاصة والدراسة فيها مكلفة جدا ربما لا تستوعب 1 % من اعداد الطلاب كون الجميع يعيش ظروف مادية صعبة غير قادرين الدراسة فيها. 
وبين أحمد كل ما اتمناه من إدارة الجامعات والمعنيين في التعليم العالي توحيد الجهات التعليمية لكي يؤدي إلى الحصول على اعتراف بالشهادات الجامعية بالإضافة إلى عدم التساهل في مجال الدراسة والسعي لرفع مستوى الدراسة واختيار الفروع والاقسام التي تلبي حاجة العمل وتخدم الخريج وتراعي ظروف الطلاب الصعبة. 
رفد الداخل المحرر بكوادر جديدة 
من جانبه قال الدكتور "عزالدين قدور" عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشام العالمية:
لا يمكن الجزم بأن الجامعات في المناطق المحررة سوف تلبي طموحات الطلاب كون الامر نسبي ولكن يمكن القول إن الجامعات في المناطق المحررة تلبي الطموح من خلال فتح المجال أمامهم لاستكمال تعليمهم الجامعي ومنحهم الفرصة للحصول على شهادة جامعية معترف بها في المناطق المحررة تؤهلهم لشغر مكان في سوق العمل. 
وعن قدرة الجامعات في تأمين الاعتراف أوضح " قدور" الاعتراف بشكل عام لم يكن هومن الأهداف الرئيسية لهذه الجامعات ومن بينها جامعة الشام العالمية، ولكن بالتأكيد هو من ضمن أولوياتنا. 
إن الهدف الأساسي من إنشاء هذه الجامعات هو رفد الداخل المحرر بكوادر جديدة من خلال تأهيلهم علمياً بشكل صحيح كما أننا نسعى في جامعة الشام العالمية لتأمين اعتراف بها ولكن دائما يقف أمام ذلك أهم سبب هو المادي في طريق الحصول على اعتراف من إحدى الجامعات كون المبالغ المطلوبة مرتفعة جدا قياسا بظروف الطلاب وحتى الجامعة. 
وعن التخصصات الموجودة في الجامعات أوضح قدور بالنسبة لجامعة الشام العالمية كان التركيز على اختيار التخصصات التي تساعد في تحقيق أهداف الجامعة ودورها في بناء المجتمع المحرر. أقساط سنوية مرتفعة وبدوره أوضح الدكتور حسان شلبي نائب أكاديمية "باشاك شاهير" كان الهدف من فتح فرع للجامعة في الداخل هو استيعاب طلاب الشهادات الثانوية والمنقطعين عن الجامعات وفتح المجال أمامهم لإكمال دراستهم وفق أفضل الشروط والمعايير وهي أول جامعة تفتتح بالداخل معترف بها من جامعة اليرموك الأردنية تمنح شهادات مصدقة من وزارة الخارجية الأردنية لذلك ستكون فرصة أمامهم. وبين شلبي أن أهم أمر يلبي طموح الطلاب هو اعتماد الجامعة والاعتراف وهذ ما نملكه نحن عن غيرنا بالإضافة إلى اختيار فروع وأقسام تلبي رغبات الطلاب وسوق العمل حيث سيتم افتتاح عدة أقسام هي اللغة العربية، والاقتصاد والمصارف الإسلامية، وتربية إسلامية، والفقه وأصوله، وأصول الدين، ودراسات أسرية، والدعوة والإعلام، والحديث النبوي، والتفسير. 
وعن الأقساط السنوية المرتفعة والتي تصل بين 1050 $ و1850 $ أشار شلبي هذه الأقساط هي قيمة الحصول على الاعتراف وتصديق الشهادة أي أن ما سيدفعه الطالب لن يكون بكامله للجامعة هو مقابل تصديق الشهادات وتعليم أفضل.
المصدر: أورينت نت تاريخ النشر 27/09/2017
‏الاعتراف خرافة "منافسة" اخترعها الأقوياء و يستجديها الضعفاء
الجامعة السورية جامعة أجيال وتكنولوجيا كلية هندسة الطاقة المتجددة
Syrian University University Generations and Technology
Faculty of Renewable Energy Engineering
الدكتور المهندس احمد جمعة السيرة الذاتية Dr. Ahmad Joma CV 

الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات