بشار "دودة" صنارة إسرائيل جرت الثعلب الإيراني والجعل السعودي والدب الروسي

قراءة في الواقع
هناك اعتبارات هامة على المتتبع للأمور وتطوراتها في الشام أن يلحظها بعين الاهتمام: 1- أن الحرب في الشام والعراق لا تستهدف سياسة الحكم ولا كرسي الحكم.
2- إن الاستهداف الرئيس يخص البنية الديموغرافية للبلدين.
3- إن كل الأطراف المتصارعة في المنطقة مهما بدت درجات اختلافها السياسي إلا أنها تتفق جميعها على هدف واحد هو القضاء على حقيقة الأغلبية السنية في المنطقة لصالح الشيعة.
4- إن إيران نجحت وإلى حد بعيد في وضع يدها على مساحة كبيرة من الشام والعراق ولبنان واليمن ومن لا يرى ذلك فهو أعمى.
5- إن إيران لم تعد بحاجة "لموافقة" تركية لتثبيت وجودها في المنطقة ليس لأنها قوية بما يكفي بل لأن القوى العظمى وقع اختيارهم عليها للعب دور المخرب العابث في أمن المنطقة بما يخدم مصالحهم.
6- إن تركيا هي الجهة الوحيدة التي يهمها المحافظة على الوجود السني في المنطقة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه رغم كل مالنا عليها من ملاحظات في ترددها لناحية اتخاذ موقف حازم من البداية لأن ذلك يعزز قوة واستمرار وجودها كدولة عميقة.
7- أن الخلاف السعودي/القطري المزعوم هو الحشوة الدافعة الرئيسية في عملية التفتيت والانهيار الذي بات شبه محقق في المنطقة والذي سيشمل السعودية ذاتها سواء عن قصد أو عن جهالة.
8- إن الصراع الذي يظنه البعض شارف على نهايته لم يبدأ بعد.
9- أن اللاعب الأساسي في المرحلة القادمة من الصراع السياسي والعسكري هي #إسرائيل حصراً.
10- أن الشعب السني - بهويته السنية - في المنطقة لم يشارك حتى الآن فيما يجري بل تم توظيف عواطف البعض منهم لخدمة الآخر إما عن جهل أو عن عمالة وتآمر وهذا الوضع لن يستمر طويلا فيما نرى ونأمل.
11- إن "الدودة" بشار التي وضعت لتجر الصيد للمصيدة استطاع مستثمروها أن يحققوا انتصارا واضحا فقد تم جر الثعلب الإيراني ومواليه والجعل السعودي ومواليه والدب الروسي وأساطيله للدخول في لعبة حقيرة باتت مكشوفة تهدف في النهاية للقضاء على الجميع عسكريا وسياسيا وإيديولوجيا .. والأهم #إقتصاديا.
12- إن "النصر" في نهاية المطاف سيكون للمشروع السني في مواجهة المشروع الصهيو- مجوسي لأن ذلك من السنن الكونية الثابتة.
13- إن الزمن وعدد الضحايا ونسبة الدمار سيحددها الوعي السني لأهل السنة في المنطقة "أصحاب الحق وأولياء الدم".
الفريق السني
المشروع السُنّي في الشام الشريف
تدريب القيادة السنّية العليا / حرب الإمدادات
برنامج دورة تدريب القيادة السُنّية العليا / محاور المحاضرات
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات