حلب هزيمة أُحد - غزوة حمراء الأسد - حرب الإمدادات انتصار الشام فقه قائدنا محمد!

بين جراح أُحد ومأساة حلب يا قوم هلموا إلى العمل، بينما كان المسلمون يلملمون جراحاتهم يوم أُحد إذ في اليوم التالي يستنفر النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين رغم مصابهم إلى غزوة حمراء الأسد تحسبا لعودة جيش المشركين للهجوم على المدينة ورغبة في ملاحقتهم حتى يعلموا أن جند الله لا زالوا أعزة رغم الجراح فنزل فيهم قول الله تعالى: (الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح) إنه فقه الهزيمة والإخفاق فحتى هذه الظروف الصعبة يجب أن يتعامل معها المؤمنون بإيجابية وعدم الركون إلى الحدث والنظر فيما بعده ومحاولة إحياء البذل والعطاء، ما نعيشه اليوم من واقع أليم بعد المأساة الكبرى التي حلت بأهلنا في حلب وفي ظل الأنباء المرعبة الحزينة التي تتقاطر إلينا والتي تقشعر منها القلوب والأبدان لا ينبغي للأمة محاصرة نفسها داخل مشاعر اليأس والإحباط أو في دائرة مغلقة تسبح في الفضاء الافتراضي "فضاء الانترنت" لا تتجاوز في مضمونها النحيب المرارة والرثاء إنها ليست بأولى جراحات الأمة يا قوم وليست حتما الأخيرة فلذا نحتاج إلى كثير من الجلد وشدة البأس ونقل الخطى على طريق بذل الجهد وتحويل هذه الأحزان إلى طاقة بناءة وهو ما يتطلب لتحقيقه استشعار المسؤولية الفردية وإحياء وبعث ودعم الجهد الفردي والانطلاقة الذاتية لدى كل فرد من أفراد وأبناء أمة محمد عليه الصلاة والسلام، أحد أبناء أمتي قد أدرك هذه المعاني سريعا وسطر ملحمة فردية في البذل فجر إنه رئيس مجلس الأمة الكويتي الزعيم السُنّي مرزوق الغانم لم ينتظر تحركات الدول والحكومات تجاه المنكوبين في حلب فقرر أن يتكفل بنقل مائة وعشرين ألف نازح من أبناء حلب إلى المناطق الآمنة، هناك أحد المتبرعين من دول الخليج جمع ما لديه وما لدى عائلته من أموال نقدية وأعطى لمحاميه توكيلا بيع العقارات التي يملكها ويسدد كل من اقترض منه إن لم يعد من الحدود التركية مع سورية المكلومة، والله أن الأمة السُنّية ولاّدة وسيظل فيها الخير إلى قيام الساعة، والله مهما اشتد الظلام ستجد من هذه الأمة من يخرج بقنديله يذكرنا بأن الأمة مازالت تتنفس ومازال فيها قلب ينبض، إن ما فعله الغانم وما فعله ذلك الخليجي الشهم وما تفعله مؤسسة راف القطرية في الريحانية وما يفعله شرفاء المملكة السعودية وما يفعله الأتراك البسطاء والمتنفذين وبمنتهى الصمت دون أدنى استعراض وما يفعل غيرهم من أبناء هذه الأمة التي كانت ولا زالت وستبقى خير أمة أخرجت للناس، والله إن أفعالهم يأخذ بأيدينا إلى أهمية الجهد الفردي وبخاصة لدى المتنفذين وأصحاب الأموال والوجهاء ليس بالضرورة أن ننتظر التحركات الرسمية هؤلاء بإمكانهم تشكيل الوعي هؤلاء نحتاجهم لصناعة النموذج والقدوة هؤلاء يمكن التعويل عليهم بعد الله تعالى في أن تفكر الشعوب السُنّية خارج نطاق الحدود الجغرافية بمنطق الأمة السُنّية الواحدة، يا شرفاء الأمة كونوا لها ولتجري في عروقكم دماء كدماء أويس القرني حين قال وهو الفقير المعدوم اللهم إني اعتذر إليك من كل كبد جائعة وجسد عارٍ فليس لي إلا ما على ظهري و ما حمت بطني، أيها الرجال السُنّة الأبطال اصنعوا لنا النموذج لقد افتقدنا القدوات فكونوا أنتم القدوات، إن كنا نعجز عن الإتيان بحلول جماعية فلا تعدمون الجهود الذاتية، أخي السُنّي الفارس الفدائي يمكنك بجهدك الذاتي بلا مال وسلاح أن تنصر الأمة بعمل فردي "تفجير شرايين الأعداء خطوط نقل النفط الغاز مصافي ومستودعات وصهاريج الوقود كيروسين الطيران شبكات و محطات الكهرباء "التعتيم العام" في الساحل والشام" فلا تنتظر حلول جماعية وتوحيد الفصائل الجهادية وأوامر القادة واستشعر أهمية الجهد الفردي ومسؤوليتك تجاه أمتك، يا شرفاء القوم نملة أنقذت قومها من جنود سليمان! فرب فرد يحيي أمة فابعثوا الآن على ما في نفوس أمتكم بالبذل والعطاء والتضحية وتفعيل الجهد الفردي وشن حرب عصابات "حرب الفقراء" حرب الإمدادات وتقديم النموذج وأسأل الله لنا ولكم النصر والتمكين والحمد لله رب العالمين . 
المشروع السُنّي (هوية عصبية مرجعية حرب الإمدادات) مشروع الانتصار والازدهار .. 
حرية عدالة سلام في قلب العالم الشام!
 #الفريق_السُنّي
تدريب القيادة السنّية العليا / حرب الإمدادات

 نهاية المحرقة السنّية قطع الشرايين نفط غاز كهرباء د. احمد جمعة قناة السوري الحر

الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات