محاضرات دورة التدريب على المشروع السُنّي


محاور المحاضرة الأولى
الهدف والتعريف والمبادئ الأساسية: 
الفريق السنّي هدفه توليد قوة دفع "طاقة متجددة مستدامة" فكرية و ميدانية غير منظورة و لا يمكن تحديد مكوناتها كأهداف يمكن التسديد عليها، أولوياته ترتيب مصفوفة مقومات الانتصار و تذليل معوقاته و نمذجة مكوناته، محاكاة "السيناريو الأفضل" لتحقيق الانتصار بمردود أعظمي أقل كلفة زمن قياسي كونه في حالة الحرب الوقت من دم الفريق السني لا يهدف إلى إنشاء حركة تتمايز داخل الجسم السنّي إنما إيجاد و تفعيل ديناميكية فكرية وجدانية و ثقافية، حالة تفاعل إيجابي بنّاء بين التجربة الشخصية لكل سنّي و سنّية و بين متطلبات المرحلة الراهنة: 
الفريق السنّي جزء من النخبة السنّية التي أفرزتها تجارب قيادة حرب التحرير "الحرب الدينية الديمغرافية" ضمن الرؤية السنّية الموحدة على أساس المرتكزات التالية:
- تحرير سوريا من الاحتلال الشيعي الإيراني و القضاء على عصابتهم النصيرية الإرهابية - شطب النصيريين نهائياً من المعادلة السياسية في سوريا
- الثقة التامة بالحاضنة السنّية الشعبية و العمل على تفعيل الحراك السنّي الشعبي
- استعادة الثقة بالجيش السنّي الحر و الكتائب السنّية المقاتلة التي كانت ضحية حملة تشكيك وسائل الاعلام "ابواق الماسونية"
- الثقة بين مكونات الجسم السنّي العسكرية و الإعلامية و السياسية مكونات الوعي السنّي السياسي: الارتكان العميق إلى الهوية و العصبية السنّية بناء كل التحركات على مصلحة القضية السنّية في تحرير سوريا من الاحتلال الشيعي الإيراني بناء العلاقات مع المحيط المحلي و الإقليمي الدولي على أساس المصالح المشتركة و بما يخدم القضية السنّية التفاعل مع مكونات النخب السنّية و الاستعداد و العمل على مدّ جسور التلاقي الفكري و التواصل الميداني تمهيداً لمرحلة الالتحام الحركي و التنظيمي أن يقوم كل سنّي و سنّية بإجراء تقييم و مراجعة شاملة لتجربته الشخصية خلال سنوات الحرب الماضية و استخلاص العبر و الدروس التي يمكنه تدويرها في الحراك السنّي الشامل الثقة بالحاضنة السنّية الشعبية التي تتحمل عبء حرب الإبادة الشيعية و تتحمل نتائج عدم جهوزية النخبة السنّية لقيادة الحراك السنّي نحو الانتصار الثقة بأفراد النخب السنّية التي تصدرت العمل الإعلامي و الميداني و السياسي، و عدم النظر إلى تجربة الآخرين داخل الإطار السنّي من خلال منظار التجربة الشخصية ارتكان كل فرد سنّي في حركته و كأن الانتصار السنّي يتوقف عليه وحده عزل وباء "الجماعات الاسلامية" عن الجسم السنّي و عدم الثقة بأي شخص تلوث بفكر "الجماعات الاسلامية"، إعادة الاعتبار إلى الجيش الحر كإطار للجسم السنّي العسكري و كذلك إعادة الاعتبار إلى رموز الثورة السنّية الذين لم تهضمهم المناورات الخبيثة
محاور المحاضرة الثانية
‏المشروع السني‬ يرتكز على أربع قواعد أساسية هي:
1. الهوية
2. العصبية
3. المرجعية
4. حرب الإمدادات
- الهوية بداية تعني - من نحن؟ ما هي هويتنا التي على أساسها يكون لنا حقوق وتترتب علينا واجبات في مجتمعنا الذي نعيش فيه. 
الهوية السنّية – هي رمز التعريف بكل سنّي وسنّية و من ليس سنّي ليس بمسلم أصلا، والسنّي تعني من يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة المعتبرة منذ القرن الثالث الهجري (حنفي شافعي مالكي حنبلي)، من ليس سنّي كافر عدو باطني أو ظاهر.
- الخطط والبرامج ما هي الإجراءات التنظيمية والأفعال التي يتعين علينا وضعها والتقيد بها لبلوغ الهدف ( تدريب القيادة السنّية العليا التي ندبت نفسها لقيادة الحراك السنّي وتحقيق الانتصار على العدو بزمن قياسي، بعد الانتصار تأتي مرحلة اختيار "أهل الحل و العقد" في دوائر كلمتهم و مشورتهم المسموعة في قاعدة الهرم السنّي لتولي عملية إعادة الاعمار و بعدها بناء الدولة السنّية و قيادتها نحو الازدهار عبر الجهاز التنفيذي الذي تختار شكله الأكثرية السنّية بالتشاور مع أهل الحل و العقد).
- الهدف يعني ماذا نريد نحن أن نحقق في النهاية من هذا المشروع ومن هذا العمل (بناء الدولة السنّية التي تقوم على حكم الأكثرية السنّية في الشام الشريف بالدستور الرباني القرآن الكريم و السنّة النبوية الشريفة بموجب المذاهب السنّية الأربعة وتحت مراقبة مشيخة الإسلام في بلاد الشام). 
- الدوافع والمنطلقات: 
كثير ما يتبادر إلى الأذهان سؤال ملح يطرح على القيادة والقادة يقول: 
هل نحن نريد من الناس وماذا نريد من الناس، أم أن الناس تريد منا وماذا يريد الناس منا، أم هي مسؤولية مشتركة بين القيادة والجمهور؟ الذي ينظم ويحدد المسؤولية ويجيب على هذا السؤال هو وجود المشروع. المشروع السني نابع من معاناة الواقع المرير الذي يعيشه أهل السنة بشكل عام، ومنطلقه فكرة، ولا مشروع بغير فكرة، فمجتمعنا العربي والإسلامي يعانيان من نقص الفكرة على مستويين اثنين :
- إنتاج الفكرة - تنفيذ الفكرة (من ينتج الفكرة ومن ينفذها وكيف؟) فالواقع يشهد تخلفا وفقرا فكريا وعجزا عن التنفيذ مرده حالة عدم الثقة والرغبة الدائمة في التجريب..فكيف نخرج هذه الفكرة من الرفوف والمتاحف للواقع . فلا أحد يمكنه تحريك أفكارنا فنحن مسئولون عن تحريكها، أما كيف نحرك أفكارنا ؟ فالجواب هو لابد من وجود مشروع له هوية وعنوان ولديه خطط وبرامج ويطمح لتحقيق هدف محدد. لنأخذ مثالا على ذلك من تجارب ما يسمى بالربيع العربي، فقد تحركت الجماهير باتجاه هدف معين في غياب الهوية وانعدام الخطط والبرامج، فلم تكن هناك قيادة واضحة ولم يكن هناك خطط وبرامج محددة ولم يكن هناك وسيلة للاتصال بهذه الجماهير وتوجيه تحركها لنقطة المركز والسيطرة على هذه الحركة إيجابيا وضمان عدم انحرافها واختراقها فكانت النتيجة حصول فجوة بين القيادة والفكرة من ناحية وبين الجماهير المتحركة من ناحية ثانية، هذه الفجوة تمكنت جهة أو جهات أخرى من الدخول منها في هذا الحراك وخطفه وتوجيهه حيث تريد بعيدا عن الفكرة الأساسية بل حتى عكسها أحيانا، فالقيادة كانت شبه معدومة، والهوية لم تكن واضحة تماما، فرفعت الهوية الوطنية، والقومية، والشعبية، والعلمانية وغيرها وطمست تماما الهوية السنية في مجتمع مكوناته الأساسية الأكثرية السنّية لا تنفع فيه مثل تلك الهويات بل هي التي كرست هذا الواقع منذ عقود ووضعت الأكثرية السنية في وضع المهمل المقهور المسلوب لكل حقوقه باسم القومية والوطنية والعلمانية ودول الشعارات الأخرى..وكانت بمثابة المخدر الذي بواسطته تم تقطيع الجسم السني وبعثرة أعضائه، ولعل أخطرها هي الهوية الوطنية التي أكلتنا مرتين: 
مرة في تكريس الضعف والتشرذم داخل الحدود في الحراك السني، ومرة ثانية في إنتاج ائتلاف الأقليات خارج الحدود. 
وهنا نحن نسأل أهل المنصات والخطابات والشعارات والبشارات والمؤتمرات (جنيف 1- 2- 3- فينا، موسكو، الرياض، استنبول، باريس ، نيويورك والحبل على الجرار) إذا كانت هذه خياراتكم المتاحة بعد كل هذا الحراك وكان هذا هدفكم منها وانتم تعتبرونه نصرا مؤزرا: جلوس القتلة معكم للتفاوض.. فما الداعي لتدمير المناطق السنية مساكن ومساجد ومدارس ومستشفيات ومعالم ومرافق وقتل واعتقال وتشريد وتهجير الملايين من أهل السنة في أصقاع الأرض ، ألم يكن من الأجدى الجلوس لهذه الخيارات وتوفير كل ما حدث وسيحدث؟ وأين أنتم أيها "الوطنيون" من هذا الوضع البائس وأين وطنيتكم من كل هذا، أم أن من قتل وشرد وهجر واعتقل ودمرت ممتلكاته لم يكن مواطنا في هذا الوطن؟ نخلص إلى نتيجة أن مرد هذا كله سببه :عدم وجود قائد وعدم وجود فكرة وعدم وجود خطة وعدم وجود هدف أي عدم وجود المشروع السنّي. صحيح أن أهل السنة لن يسكتوا على هذا الوضع وصحيح أن الانتقام قادم لا محالة ولكن لم يكن هناك أي داع لكل ما حدث لو كان لأهل السنة في الشام الشريف مشروعا متكاملا (هوية عصبية مرجعية حرب الإمدادات). 
المشروع السنّي – مشروع الانتصار اعادة الاعمار بناء الدولة السنّية وتحقيق العدالة السلام والازدهار.
محاور المحاضرة الثالثة
لا قضية بلا هوية لا سياسة بلا مرجعية
تعريف الهوية السُّنّية:
‏الإسلام‬ بيت له فقط أربعة أبواب سنّية: الباب الحنفي، الباب الشافعي، الباب المالكي، الباب الحنبلي، ومن ليس سنّي ليس بمسلم أصلا!!! 
السنّي العربي، السنّي الكردي، السنّي التركي، السنّي العجمي، السنّي الأجنبي أخ لنا، والنصيري، الشيعي، الباطني، العلماني عدو لنا. 
لا قضية بلا هوية، الهوية ما ميزك عن غيرك وعبر عن خصوصيتك عند الحاجة إلى التميز، وأعظم الحاجة حين تدخل معركة مصير مع من تحتاج إلى التميز عنه وليس سوى السنّة والسنّية يميزنا عن الشيعة والشيعية. أنا مع الكافر مسلم ومع الفرنسي عربي ومع العربي سوري وهكذا أنا مع الشيعي سنّي. يتوهم البعض أن الإسلام والإسلامية هي هوية المعركة مع النصيرين والشيعة .. الإسلام دينك وهو هويتك مع الكافر والإسلامية صفتك وهي هويتك مقابل العلمانية. معركتنا اليوم مع النصيرين والشيعة فينبغي للمسلم أن يبرز الهوية السنّية دون غيرها. الإسلام والإسلامية لا يعبران عن هوية معركتنا مع هذا الصنف من الأعداء. هل أدركت الآن لماذا تحرص إيران والشيعة والنصيرية على التخفي وراء "الهوية الإسلامية" كما يتخفى السرطان في نسيج الجسم نفسه!؟. إن الشيعة والنصيرية يلبسون لباس الإسلام فلا يعزلهم عنا ولن يعجل في نهايتهم سوى الهوية السنّية، ولهذا كان من أسباب حصاد الشيعة والنصيرية لجهود المقاومة السنّية عدم وضوح هويتها في معركة وجودها لقد توهمت أن "السورية" والمسحة الدينية يكفيان لكسب المعركة. مع الأسف الكثيرون من أبناء جلدتنا السنّية لم يستوعبوا بعد طبيعة الحرب الدينية "السنّية - الشيعية" و طبيعة المرحلة و حجم الرهانات الخاصة بكل أطراف الصراع، إن ما تشكو منه الأكثرية السنّية هو تشرذم الصفوف و ضبابية الرؤية و الدور الكبير الذي تلعبه الهيئات العميلة و المرتزقة على حساب "الدم السنّي" و "القضية السنّية"، بسبب حالة الفراغ التي لم يتقدم لتصدرها بعد أصحاب الرؤية الواضحة و الطرح السليم الذي يلبي متطلبات الصراع. الأكثرية السنّية في سباق بين القدرة المحدودة على تحمل حرب الاستنزاف المرهقة و بين انبثاق طليعة سنّية مهمتها تأطير الجهود و الطاقات و تقود الحراك السنّي نحو الانتصار. إنها دعوة لجميع الإخوة و الأخوات الأستاذة من اجل إعادة حساباتهم بعيداً عن ضوضاء الحركة الآنية و ضجيج المماحكات الصاخبة على أساس المعطيات التالية:
1. تحديد طبيعة الحرب و هي حرب إبادة دينية يشنها النصيريون والشيعة ضد أهل السنة.
2. الأخذ بعين الاعتبار إن الدول ليست جمعيات خيرية بل تتحرك وفق مصالحها على أنقاض كل الشعارات و المبادئ التي تعلنها.
3. تحصين الساحة السنّية و تحقيق لحمة الجسم السنّي تحت سقف "العصبية السنّية" كونها القاسم المشترك الوحيد بين الأكثرية السنّية و الوسيلة الوحيدة لتعطيل كل ألغام الاختلافات و التشققات و نزع سموم الاختراقات الفكرية الخبيثة والأيديولوجية "الشيعية و العلمانية" وغيرها من الفتن الماسونية أدعياء الجهاد "الجماعات الاسلامية" الماركات المسجلة في الشام الشريف.
4. تحديد هدف الحرب و حصره في تحرير سوريا من الاحتلال الشيعي المجوسي و رفض كل المشاريع التي تقتات على الدم السنّي و تتطفل على القضية السنّية.
5. اعتماد مرجعية سنّية متصلة السند بنبي الأمة المحمدية عليه الصلاة و السلام و توحيد الرايات المنتشرة في الساحة السنّية تحت راية واحدة "لا إله إلا الله محمد رسول الله". الأكثرية السنّية جزء من الأمة المحمدية ذات الخصوصية الشديدة و هي ارتباط وجودها بالدين الحنيف المتجذر في وجدانها ثقافتها عاداتها و تقاليدها ولا يمكن أن تستقيم أمورها إلا بالارتكاز إلى "مرجعية سنّية" منبثقة من رحمها. ‫#‏السّنّة‬ تعني الطريقة ، و لقد تسمى أهل السنة بهذا الاسم ليميزهم عن أدعياء الإسلام من الفرق الضالة ، و السر دقيق جدا في هذا الاسم ، فكلمة السنة تعني أيضا هدي النبي محمد صلى الله عليه و سلم المفسر للقرآن من قول و عمل و إقرار ، هذه السنة حفظها الله بتناقلها بتواصل أجيال متلاحقة في قلوب الحفاظ و بتدوينها في الكتب "عبارتها و معناها" ، و فإذا نظرنا في المَعنَيَين نجد أن أهل السنة قد وجدوا طريقا وضعه الله لهم على يد نبيه محمد صلى الله عليه و سلم ، طريق معروف واضح و بيّن لا يحتاج لاستكشاف و لا استطلاع يرى الناظر آخره من أوله و جانباه بيّنان لا يخفيان على أحد ، فساروا عليه جموعا و أجيالا بعد أجيال باتصال لا انقطاع فيه و لا قلّة و التزموه و لم يحيدوا عنه إلى سواه ، بينما سائر الفرق التي تزعم أنها من الإسلام زعمت أنها اكتشفت طرقا إلى الجنة خفيت عن الناس فساروا فيها ، فإن سألتهم : من وضع لكم هذه الطرق ؟. قالوا وضعها الله ، و اكتشفناها بعقولنا. فإن قلت لهم هل يريد الله بالناس الظلم و الضلال ؟. قالوا : لا. فإن قلت لهم : فكيف يضع الله طريق الجنة و الهروب من النار ثم يموهه على الناس ، ثم يكون عادلا هاديا رحيما ؟. قالوا : و ما أسخف مقالاتهم ! مهما قالوا فقد فضحوا أنفسهم جميعا ، الرافضة و الباطنية و والظاهرية و القرآنيون و الحداثيون و دجاجلة "المقاصد" ... الخ كلهم يزعم أن طريق الله الذي لا يزال ثلث سكان الأرض يسيرون عليه منذ ألف و أربعمائة عام قد دَرَس و عَفَت آثاره و لولاهم ما سار عليه أحد !!.. مجددوا إبليس . 
غياب وتغييب الهوية السنية : 
لقد تعرض أهل السنة للظلم والإقصاء الطائفي من قبل الشيعة سواء في البلدان التي يكبرون فيها العراق ولبنان أو في البلدان التي يسيطرون عليها كسوريا. فأصبح اهل السنة اليوم يعانون من فقد الهوية السنية وتناسيها إلى حد الخجل! ويتنصلون من الانتماء إليها دون إدراك سر قوتها وارتباط وجودهم بها فهم وحدهم الساكتون عن هويتهم دون سواهم فلا حرج اجتماعيا في أن يقول الشيعي: أنا شيعي و ويعتز بذلك وأن يقول الكردي أنا كردي ويفخر بذلك وكذلك المسيحي والدرزي وحتى اليزيدي كما أن الإنتماء للهوية العشائرية والقبلية لا يجد صاحبه حرجا به وبإعلانه مع هويته القطرية والقومية والإسلامية أما إذا وصل الأمر إلى (السنة) بدأ مؤشر الخطر بالظهور! فمنذ مئة عام تقريبا وعند ظهور أكذوبة الوطنية والوطن وظهور الهوية الوطنية ندا وبديلا للهوية المذهبية التي صارت توصم بالطائفية. فقد لجأ الحكام إلى حيلة ساذجة هي الدعوى بأن سوريا شعب واحد وهذا الشعب أعظم من أن يفرقه دين أو مذهب وأكبر من أن يفكر أبناؤه في هذه الصغائر! وكانت النتيجة أن أهل السنة قد باعوا الطعم وتبنوا الوطنية بصدق بدافع من شخصيتهم الأبوية الجامعة فهم ورثة حضارة وسليلو ملك ولديهم إرث تراكمي في القيادة والحكم يقدر بآلاف السنين وقد رسخ ذلك في قرآنهم في قوله تعالى:
(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) وهكذا فقد عمد الشيعة الأنجاس بشكل خاص لاستغلال ذلك في خدمة كيانهم في ظل العمل على تكريس هويتهم الخاصة وتقوية الارتباط بها حتى فاقت كل ارتباط آخر وقد تجنب الحكام وخاصة السنة منهم إثارة الشيعة بل عملوا لمداراتهم بشكل نسبي وغض الطرف عن الخصوصيات التي تخصهم وهكذا صارت الهوية (الوطنية) تستوعب كل الهويات ماعدا الهوية السنية التي بقيت مثار جدل وتنشط عند الحكومات والطوائف الأخرى وتحول ذلك كله مع الزمن إلى ثقافة اجتماعية محظور الاقتراب منها. 
الخلاصة:
الأرض يملكها و يحكمها من يحررها و المنتصرون لا يحاكمون، و مقتضيات الأمن القومي في الدولة السنّية تقتضي إصدار "الهوية السنّية" لتأخذ الأقليات الطائفية الحاقدة حجمها الطبيعي و تشارك بصناعة القرار و الحكم بموجب نسبتها الديمغرافية، و انتصار الأكثرية السنّية اجتثاث "العقيدة" النصيرية الشيعية على كافة الأراضي السورية و سحب منهم الجنسية كما تعامل العالم مع العقيدة "النازية" في الحرب العالمية الثانية.
‏الطائفية‬ تاج على رؤوس جميع الطوائف يراه و يفاخر به الجميع إلا السنّة .
شعار الانتصار: العصبية السنّية و الطائفية طريقنا إلى الحرية. 
محاور المحاضرة الرابعة
العصبية السُّنّية
المذاهب الأربعة مساطر القياس معيار التحكيم و القضاء بين الناس:
الإسلام بيت له فقط أربعة وجوه و أربعة أبواب هي المذاهب الأربعة، فوضى "المسطرية" تعطل التعامل بين البشرية، فتح باب "الاجتهاد" يدمر الدين و يكفر العباد، لقد أجمعت علماء الأمة السنية منذ القرن الثالث الهجري حتى اليوم إجماعا اتفاقا بالتواتر على تقليد أربع مذاهب "مساطر" دينية معروفة (حنفية، مالكية، شافعية، حنبلية)، عند قياس درجات الحرارة يمكنك تقليد أربع مساطر معروفة ( سيلسيوس، فاهرينهيت، كالفن، رنكين)، كافة البشر كل يوم تقلد مساطر لقياس القيم الفيزيائية مثلا (الثقل كيلوغرام، المسافة متر، الزمن ثانية، شدة التيار أمبير، قوة الضوء شمعة، الخ)، الدين عند الله هو الإسلام وقد اكتمل في خطبة الوداع و المساطر القياسية السنية "المذاهب الأربعة" ثابتة دائمة صالحة كافية وعلينا فقط تقليدها. 
العصبية السنّية سلاحنا الأول: 
كل نصيري شيعي درزي سمعولي باطني متهم بعداوته للأكثرية السنّية حتى يثبت العكس و كل سنّي سنّية جيد حتى يثبت العكس، "الدم السنّي خط احمر"، من ليس سنّي ليس بمسلم أصلا، نجاة ألف مجرم سنّي من العقاب أفضل من نجاة مجرم واحد نصيري شيعي باطني. أسوء سنّي أزعر مجرم قاطع طريق لص حرامي مشاغب عاصي طالع من الخمارة أفضل من شيخ مرجعية عالم مثقف مؤدب راقي إنساني برفسور "نصيري شيعي باطني" خارج الآن من أبواب الكعبة. على مر التاريخ كان "الشيعة" و "النصيريون" و الباطنية عموما هم "الطابور الخامس" لكل الغزاة ، و لكن في هذه الغزوة الصليبية الأخيرة المستمرة منذ مائة عام جند الغزاة فئات جديدة في طابورهم الخامس كان على رأسهم "الجماعات الاسلامية" و ألحقوا بهم بعدها سائر من يسمون أنفسهم "علمانيين" ، لا يخطئ يرى أيا من هذه الفئات الآنفة الذكر حقائق تجمعهم جميعا و هي : أن أيا منهم لا يملك مشروع دولة في الحد الأدنى و جميع أعمالهم لا تحقق للأمة الإسلامية سوى الدمار و القتل و التهجير و العذاب و الفقر و الجهل و ثالثة لا يمكن إلا أن تراها و هي أنهم جميعهم مستعدون للقتل من أجل المال أي أنهم "قطّاع طرق" مرتزقة أمراء الحرب قواد "الماركات المسجلة". معادلة رياضية إلى بعض الحمقى من أبناء جلدتنا السنّية: الأكثرية السنّية 20 مليون، وجود 5% "كلاب السنّة" مليون فاسد حسابيا هذه قيمة الخطأ النسبي، وجود 5% من "الشرفاء" من باقي الأقليات الطائفية الحاقدة مائة ألف يمكن إهمالها بعد الفاصلة في رقم الأكثرية الصحيح 19 مليون سنّي. 
بموجب المذاهب الأربعة المعروفة المعتبرة منذ القرن الثالث الهجري الشيعة و النصيرية وكافة الملل والنحل الباطنية كفار زنادقة وجب قتالهم قتال إبادة، يعني اليوم كل سنّي مازال يعتقد قولاً و عملاً أنه يوجد على سطح الأرض شيعي نصيري درزي إسماعيلي مرشدي زنديق باطني واحد جيد فهو مجاهر بعداوته لله و رسوله و الأكثرية السنّية.
فهل انتصر الإسلام والمسلمون لو كان بين صفوف جيش محمد عليه الصلاة و السلام زنديق كافر واحد!؟ قال تعالى في سورة محمد الآية 7 (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). 
أيها السنّي الأحمق، الموضوع ليس سياسة وحدة وطنية حرية، الموضوع حرب و عقيدة فكيف ستنصر الله حتى ينصرك الله و أنت بنفس الوقت تستمر بمجاهرتك و اعتقادك أن عدو الله الزنديق الكافر جيد؟!
أيها السنّي الأحمق، فكيف ستنصر الله حتى ينصرك الله و أنت بنفس الوقت تزود ألد أعداء الله الشيعة و النصيرية والدوز و الإسماعيلية بكافة الإمدادات نفط غاز كهرباء غذاء ماء دواء؟! 
التفكير المنظومي يتفاعل مع دينامية الوعي ويعتبر المدخل الوحيد في تركيب لوحة بازل الانتصار، التفكير الخطي حركة مكونات في مستوي ميكانيكي والتفكير المنظومي آلية معوقات في مستوي ديناميكي، مثال: سفن طارق تعتبر مكونات خطيا لكن فهمها منظوميا كمعوقات فحرقها وانتصر، مثال أخر حصار بونابرت موسكو خطي قابله فهم كوتوزوف منظومي فحرق ثلثي بيوتها وانتصر، حرب الأمريكان في العراق أفغانستان إسرائيل على غزة روسيا في سوريا القاسم المشترك بين هؤلاء الدول العظمي هدف واحد قصف "محطات الكهرباء"، فمتى سيفم المدافعون عن الشام الشريف أن الحل الوحيد لتحقيق الانتصار فقط "حرب الإمدادات" تفجير شرايين الأعداء "شيعة نصيرية روس" خطوط نقل النفط الغاز مصافي ومستودعات وصهاريج الوقود كيروسين الطيران شبكات ومحطات الكهرباء "التعتيم العام" في الساحل والشام. 
محاور المحاضرة الخامسة
المرجعية السُّنّية
لا قضية بلا هوية و لا سياسة بلا مرجعية:
المرجعية السنّية - الهرم السنّي تدريب الخلايا السنّية نشر الوعي السنّي، نقطة ضعف الحراك السنّي هو القصور الفكري و السياسي الذي ينعكس بانخفاض مستوى حصانة الجسم السنّي و يجعله بمهب المؤثرات الخارجية، ميدانياً تمكن المقاتلون السنّة من أخذ المبادرة و البدء فعليا بعملية تحرير سوريا من الاحتلال الشيعي الصفوي و العصابة النصيرية الارهابية الحاكمة في دمشق العاصمة "المغتصبة" و إفشال الحل العسكري النصيري حيث تمكنوا من تحرير أكثر من ثلثي سوريا بقليل من الأسلحة و كثير من الشجاعة و التضحية، لكن الاندفاع العسكري تم إيقافه بالمناورات السياسية و الإعلامية التي قادتها في مراحلها الأولى قناة الجزيرة بالتوازي مع الاختراقات الشيعية و عمليات التخريب الفكري واختراق الساحة السنية بالتنظيمات "الجماعات الاسلامية" الممسوكة مخابراتياً. بناء على هذه القراءة المبكرة بنى الفريق السنّي إستراتيجيته لخوض معركة الوعي و تحصين الساحة السنّية و فضح الاختراقات الفكرية و السياسية داخل الجسم السنّي و مواجهة و تحطيم الهجمة "الفكرية الخبيثة" الرديفة للمشروع الشيعي "الشيطاني الحخامنئي". 
الفريق السني ليس حركة أو تنظيم تتمايز داخل الجسم السنّي بل ديناميكية فكرية و سياسية و جزء من الحالة السنّية الناهضة و مفتوح على كل الطاقات و الجهود السنّية التي تنخرط تدريجياً في الفعل السنّي: كل من يساهم في نشر الوعي السنّي وفق استراتيجية الفريق السنّي هو جزء من الفريق السنّي و ما يبدو على انه "تطنيش" إنما هو في الواقع جزء من طريقة عمل و تدريب الفريق السنّي. 
الفريق السنّي هو قوة دفع سنّية غير منظورة داخل الجسم السنّي تغذي الخلايا السنّية، قوة الفريق السنّي الأساسية هي عمله ضمن الضوابط الشرعية و الفقهية التي تحددها المرجعية السنّية في الشام الشريف " المرجعية السنّية هي عصى موسى التي تلقف كل الضلالات الشيعية و "الفكرية الخبيثة". 
المعادلة هي التالية: الهوية السنّية هي "عصا موسى" و المرجعية السنّية بمثابة "خاتم سليمان" بقدر ما يتأخر الانتصار السنّي بقدر ما تزداد هشاشة المنظومة الشيعية و فداحة انهيارها من اجل اطالة امد الحرب "السنّية - الشيعة" في سوريا ريثما يتمكنوا من فرض تسوية تمكنهم من الإبقاء على حكم العصابة و من اجل أن لا يرفعوا الغطاء عن العصابة النصيرية الإرهابية و رئيسها "المنخور بشار" فها هم ينزلقون رويدا رويدا في المستنقع السوري بحجة داعش والنصرة بحجة الحرب على "الإرهاب"، لقد استنفذوا خلال سنوات الحرب كل مخزون الكذب و المناورات و الخداع، وعي شعبنا السنّي كان يكبر مع كل خدعة و كذبة و مناورة، الحقيقة التي تترسخ كل يوم هو ما أعلناه منذ اليوم الأول: 
أن العنصر السنّي هو العنصر الوازن في المنطقة و هو ركيزة أي بنيان مستقبلي فيها. المشروع الشيعي ينهار بسرعة كبيرة مما استدعى التدخل الدولي لتخفيف الوطأة عليه بواسطة "داعش واخواتها،" من خلال تكرار عملية معقدة تقوم على استخدام وباء "الجماعات الاسلامية" و قد سبق أن أعطت هذه العملية ثمارها في طول البلاد وعرضها من الجزائر حتى أفغانستان، لكنها تحطمت في الشام الشريف ها هي أراكوزات الخداع الاعلامي تتساقط كالذباب وانكشف قناع كافة قواد "الماركات المسجلة" أدعياء الجهاد في الشام الشريف المهم هو أن يدرك الثوار أن مكمن الانتصار هو الهوية السنّية فهي عصا موسى التي تلقف كل أحابيلهم و خدعهم و مناوراتهم، لا قضية بلا هوية و لا سياسة بلا مرجعية، المرجعية السنّية هي بمثابة "خاتم سليمان" ضامن تحقيق الانتصار السنّي على العدو "الشيعة و النصيرية" بزمن قياسي كون الوقت في حالة الحرب من "دم"، مرجعية الأكثرية السنّية "مشيخة الإسلام في بلاد الشام" ربما يحق للجميع التأرجح بين التشاؤم و التفاؤل إلا الفريق السنّي، لأن الفريق السنّي يملك رؤية واضحة و تحليل واقعي لمقتضيات الحرب المصيرية التي تخوضها الأكثرية السنّية، في منطقتنا اليوم آليتان تعملان في اتجاهين متعاكسين تماماً:
- آلية سنّية صاعدة تستجمع أسباب الانتصار ..
- وآلية انهيار متسارعة لكل المنظومات الأخرى .. 
مصدر القوة الرئيسي لكل المنظومات الخبيثة المعادية بدون استثناء هو اقتتاتها على المجال الحيوي السنّي و استهلاكها المجاني للطاقات السنّية. كل المنظومات الخبيثة المعادية بدون استثناء لا تتمتع بقدرات ذاتية على البقاء و مجرد حرمانها من التقوّت على الطاقات السنّية فإنها تتهاوى بدون سابق إنذار و بدون مقدمات، بعبارة أخرى رفع مستوى الحصانة السنّية و رفع مستوى الوعي السنّي هو الشرط الأساسي و الضروري للانتصار تذكروا جميعكم مسألة مهمة و ضعوها حلقة في آذانكم: 
عندما تدق ساعة الانتصار السنّي القادمة بحول الله و قوته لن يكون هناك قوة على الأرض يمكنها من الوقوف بوجه تحقيق مشروعنا، لذلك الفريق السنّي بكل حلقاته يضع ثقته الكاملة و كل طاقاته السنّية الديناميكية و الكامنة في تصرف المرجعية السنّية الحصرية في الشام الشريف مشيخة الإسلام في بلاد الشام. 
محاور المحاضرة السادسة 
حرب الإمدادات 
حرب دينية ديمغرافية "سنّية – شيعية" حرب الإمدادات "نفط غاز كهرباء" الداء و الدواء" 
الحرب خدعة ينتصر فيها الأذكياء على الأغبياء و ليس الأقوياء على الضعفاء ..
الوقت من دم .. تشخيص الداء تعريف العدو وصف الدواء: 
حلف الألف عام بقيادة غاية الشيطان "خامنئي" أعلن الحرب على الأكثرية السنّية في الشام الشريف و يقود العمليات العسكرية بشكل مباشر العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة في دمشق العاصمة "المحتلة" بدعم مباشر وتدخل جوي بري روسي يعني "احتلال" روسيا لسوريا العلني وبعد أن خذلنا العالم والعرب و المسلمون حكاما و شعوبا خدمةً لمشروع حلف الشيطان "معبد إبليس" في اجتثاث دين محمد عليه الصلاة و السلام أصبحت المعادلة "قاتل أو مقتول"، الأكثرية السنّية في الشام الشريف محكومة بتحقيق الانتصار على العدو بالإمكانيات المتاحة المتوفرة على الأرض، سورية مستعمرة إيرانية – روسية منذ أربع عقود والمجتمع الدولي أصبح "إسرائيل" منذ ست عقود و من لا يصنع السلاح "مرتزق" يحارب بالوكالة عن صانعيه و لا يملك قرار الانتصار.
خرافة انتظار مضاد الطيران: 
مضى 60 عاماً و ثوار مقاتلي مجاهدي فلسطين المحتلة ينتظرون "مضاد طيران" و ميزانية المرحوم الشهيد ياسر عرفات كانت مليارات الدولارات و علاقاته الدولية و الإقليمية على أعلى المستويات، ثوار مقاتلي مجاهدي سوريا سينتظرون 600 سنة و لن يحصلوا على مضاد طيران واحد و الأسباب معروفة للجميع (حلف الشيطان يصنع الطيران ويصنع مضاد الطيران وأعلن الحرب على حلف الرحمن وما لنا غيرك يا الله أمان ربي أمان). 
يوجد فقط مضاد طيران وحيد مجاني محلي بيد الأكثرية السنّية "حظر جوي بري" على العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة وحلف شر "شيعي – روسي" حرب الإمدادات "غاز نفط كهرباء"، النكبة السورية حق العودة غير مضمون. 
ملاحظة سنّية: 
من يصدق خرافة "مضاد الطيران" و دعم مجموعة "أصدقاء سوريا" و هراء "المعارضة" و الحل السياسي و حقوق الإنسان ومجلس "الأمن" والأمم المتحدة نصيحة له عدم متابعة قراءة هذه الدراسة و الجلوس و انتظار قصف الطيران وبراميل "الموت" لتسقط فوق رأسه أو رأس ذويه في كافة المناطق السنّية في سوريا المحتلة. 
بديهية بلا جدال مثل الشمس لا يغطيها غربال:
سيستمر الطيران النصيري والروسي قصف و تدمير المدن السنّية إلقاء براميل "الموت" لتحصد ألاف أرواح الأبرياء حتى يفهم كل سنّي ثائر مقاتل مجاهد أن التحرير بلا حظر جوي بري "تدمير وتهجير" و طائرة حربية حوامة مروحية دبابة مدرعة ناقلة جيش بلا وقود كيروسين نفط غاز كهرباء = حديد "خردة" = حظر جوي بري على العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة و إسقاطها في دمشق العاصمة "المحتلة" و خلع رئيسها المجرم النصيري "المنخور بشار". 
تحرير بلا حظر جوي بري "تدمير و تهجير" بديهية عمرها خمس سنوات ثمنها مليون سنّي شهيد جريح معتقل و ملايين السنّة اللاجئين و النازحين! 
حتى إذا توحدت كل الأكثرية السنّية على قلب رجل واحد (قهر المستحيلات السبعة) و مهما أسقطنا طائرات مروحيات دمرنا دبابات فجرنا أنفاق حررنا حواجز و مناطق سنّية في الداخل و قتلنا مئات ألاف الجنود و الشبيحة لن نستطيع الانتصار على عدو يملك خطوط إمدادات غير منقطعة، روسيا الصين إيران العراق مستمرين بتزويد "تعويض نقص" العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة بكافة أنواع و كميات السلاح و ملايين المحاربين الشيعة المرتزقة، الحل واحد فقط "حرب الإمدادات" تفجير شرايين الأعداء "شيعة نصيرية روس" خطوط نقل النفط الغاز مصافي ومستودعات وصهاريج الوقود كيروسين الطيران شبكات و محطات الكهرباء. 
الكهرباء سلاح فتاك إستراتيجي مجاني بيد الأكثرية السنية، الكهرباء عصب الدولة قطعها يؤدي إلى شلل كامل في مفاصلها الرئيسية توقف كافة أجهزتها الحيوية: 
وزارات مؤسسات بنوك مصانع أسواق مدارس جامعات سفارات جيش استخبارات رادارات مطارات موانئ اتصالات تحكم تنسيق نقل تكرير تزويد إمداد غاز نفط كيروسين مروحيات البراميل طائرات القصف منصات الصواريخ دبابات مدرعات ناقلات. 
قطع المياه حصار "حصن خيبر" قطع الكهرباء حصار الشام "التعتيم العام": 
عندما حاصر النبي عليه الصلاة والسلام "حصن خيبر" لم ينفع الحصار وانتبه المسلمون لقناة توصل المياه إلى الحصن فسدوها والباقي تعرفونه، اليوم قطع الكهرباء يعني قطع المياه كون مضخات المياه تعمل على الكهرباء، الكهرباء عصب الدولة قطعها يعني شلل كامل لكافة مفاصلها الرئيسية و أجهزتها الحيوية، لا يوجد أكثر غباء من ثائر مقاتل مجاهد يغذي "عدوه" محاصره قاتله بالغاز النفط الكهرباء الماء الغذاء الدواء. حكمة "كوتوزوف" حرق موسكو تهافت نظرية تدمير "البنى التحتية":
عام 1812 حاصر نابليون موسكو و كادت تسقط العاصمة الروسية لكن ذكاء و عبقرية "كوتوزف" قائد الجيش الروسي انتصر على التفوق العسكري الفرنسي، قرر "كوتوزف" حرق موسكو، أمر بخروج السكان من بيوتهم و حرقها، يقال أن ثلاثة أرباع بيوت موسكو "الخشبية" احترقت. فكرة "كوتوزف" اختصرها بخشيته أن يوقع القيصر الروسي اسكندر اتفاق "الاستسلام" مع نابليون و يخسر الحرب نظرا لتفوق الجيش الفرنسي عسكريا بعشرات المرات على الجيش الروسي و تسقط العاصمة موسكو بيد العدو الفرنسي و يصيب المقاتلين "المدافعين" الروس الإحباط و اليأس، لكن بعد حرق موسكو خرج معظم سكانها إلى الأرياف و شكل الشباب منهم مجموعات صغيرة مقاتلة و خلال الشتاء القاسي و البرد القارس شنوا "حرب عصابات و قطع الإمدادات " على الجيش الفرنسي و كبدوهم خسائر فادحة بالأرواح و المعدات مما أجبر نابليون على سحب قواته بعد أن كاد يهلك معظم جيشه و يغرق في "المستنقع الروسي" و هكذا انتصرت روسيا و تمت هزيمة و طرد الغزاة الفرنسيين و إعادة بناء مدينة "موسكو" العاصمة من جديد. 
الحرب العالمية الثانية "حرب الإمدادات":
كان الألمان و البريطانيون يتواجهون في حرب وجودية "قاتل أو مقتول" و أفظع فصول هذه الحرب كانت "حرب الإمدادات" فلقد حاصر الحلفاء "أوربة النازية" و حاول الألمان بغوصاتهم حصار "الجزر البريطانية" و كان "النفط" و توابعه "الكهرباء" و "الطاقة" هو السلاح القاتل الفتاك بيد "الحلفاء" و انهار "النازيون" بسبب شحة "إمدادات النفط"، العدوان يقطعان عن بعضهما الإمدادات و لو استطاع كل منهما قطع الماء و الهواء عن خصمه لفعل. 
اليوم الفصائل التي تتحارب على أرض "الشام" ليست فصائل متعادية فلم نسمع في حياتنا عن أعداء يمدون بعضهم بالنفط و الرواتب و الغاز و الماء و الكهرباء و الغذاء إنهم في الواقع حلفاء و عدوهم هو فقط "الشعب السنّي". في ظل انعدام التوازن العسكري بين الأعداء تصبح الحرب معركة وعي وذكاء و لا يوجد مطار مدني عسكري طائرة حربية مروحية براميل دبابة ناقلة جيش عاصمة حكومة دولة بلا وقود "نفط غاز كهرباء"! 
 ضحايا الحرب العالمية الأولى و الثانية بلع تعدادها 100 مليون و لم يسجل التاريخ أي إحصائية عن تعداد "اللاجئين" الروس ، الألمان ، الأتراك، الإيطاليون ، المجريون، اليابانيون، الصينيون، البريطانيون، الفرنسيون، الأمريكان، حتى كان القائد الروسي الرجل الحديدي "ستالين" يعدم الأسرى الألمان و يرفض مبادلتهم و بعد الانتصار زج مئات ألاف الأسرى الروس بعد تحرير ألمانيا في معسكرات الاعتقال في سيبيريا و غابات "التيغا" و استثمرهم في بناء سكك الحديد و البنى التحتية في تلك المناطق كونه اعتبر كل من وقع في الآسر "خائن"، حتى كان عدد كبير من المقاتلين الروس يقاتلون بمعادلة "بندقية واحدة لكل مقاتلين" نظرا لشح السلاح والذخيرة ويقاتلون الألمان وكافة الأمم خاضت و تخوض حروب ودائما من ضحى أكثر و صبر في النهاية انتصر. الحروب علوم تدرس في الجامعات و تراكم خبرات و ليست "هوشة عرب": 
من يردد مثل "الببغاء" اسطوانة "البنى التحتية" ملكية للشعب و ليست للعدو عليه أن يفهم أن إسقاط الطائرات و المروحيات و تدمير الدبابات و المطارات و الثكنات العسكرية و المدن السنية أيضا "ملكية للشعب"، ثمن مطار عسكري أو عشر طائرات حربية يعادل كلفة مصفاة نفط، ثمن عشر دبابات يعادل ثمن محطة تحويل كهرباء، ثمن صاروخ سكود يعادل كيلومتر خط نقل غاز نفط، ثمن ناقلات يعادل أبراج شبكة التوتر العالي لكن مطار طائرة طيار دبابة مدرعة ناقلة جنود جيش دولة بلا وقود "نفط غاز كهرباء" = 0 = حظر جوي بري على العدو. 
حرب الإمدادات بنك أهداف "الناتو":
لنفترض جدلا أن الأكثرية السنّية استطاعت تشكيل تحالف "غربي" بقيادة حلف الناتو بدون قرار مجلس الأمن و تم القفز فوق "الفيتو الروسي الصيني" بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة على قاعدة المصالح المشتركة (منح امتيازات استثمار في مجال النفط الغاز الكهرباء "الطاقة") و تم التعهد بحماية أمن إسرائيل و علنا وقع "مفوضون" عن الأكثرية السنّية اتفاقية سلام "هدنة" مع إسرائيل على غرار اتفاقيات دول الطوق ( مصر الأردن فلسطين تركيا)، ما هو بنك أهداف الناتو؟؟؟ الجواب: 
تدمير مصافي النفط محطات الكهرباء رادارات الدفاع الجوي تفجير خطوط النقل الجسور خزانات الوقود و لكم في حروب الناتو عبرة يا أولي الألباب (العراق حرب الخليج الأولى و الثانية، يوغسلافيا ، أفغانستان ، ليبيا، مالي و غيرها).
 و أخر دليل قبل أيام إسرائيل دمرت محطة توليد الكهرباء و خزانات الوقود في غزة العزة. 
 ليس الحكيم من يعرف الخير من الشر بل الحكيم من يعرف اقل الشرين ضررا و الإحصاء "مخ" التخطيط: 
بموجب الإحصائيات الدولية قرابة 4 ملايين سنّي لاجئين في دول الجوار (تركيا الأردن لبنان العراق مصر) و حوالي 6 ملايين سنّي "نازحين" من كافة المدن السنّية و يعيشون في المناطق السنّية الريفية المنتفضة "المحررة" المدمرة و المحاصرة ومقطوع عنهم النفط الغاز الكهرباء الماء الغذاء الدواء، حوالي 5 ملايين سنّي "مهجرين" قسريا خارج سوريا و أكثر من 1 مليون سنّي بين شهيد جريح معتقل، يعني بلغة الأرقام (4+ 6+ 5+1= 16 /19 = 85% ) من الأكثرية السنّية خارج معادلة تدمير"البنى التحتية" و غير "معنيين" بقطع النفط الغاز الكهرباء و هم أصحاب "الدم السنّي" و دفعوا و مستمرين بدفع فاتورة "الحرية" ومن حقهم تحقيق الانتصار السنّي على العدو "النصيري الشيعي".
قطع النفط الغاز الكهرباء عن العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة في دمشق و حاضنتها الشعبية سكان المناطق "النصيرية الشيعية 3 ملايين" والموالين للعدو "كلاب السنّة 1 مليون" و القطاع العام في الدولة (جيش استخبارات وزارات مؤسسات) حوالي 1 مليون و غالبيتهم من "النصيرية" يعني بلغة الأرقام (3+1+1 = 5 /24 = 20%) المتضرر من قطع الغاز النفط الكهرباء هم الكتلة السنّية الصامتة "الرمادية" المقيمين في مراكز المدن السنّية دمشق حماة حلب " 3 ملايين رهائن سنية" يعني بلغة الأرقام ( 3/24= 12% ) 
الخلاصة: 
الأكثرية السنّية في الشام الشريف تخوض حرب دينية وجودية "سنّية – شيعية" مفتوحة لسنوات و بدون خط إمدادات يعني حرب "قاتل أو مقتول" و لا تستطيع الانتصار عسكريا على روسيا الصين إيران لذلك لابد من تفعيل الذكاء السنّي و شن حرب قطع الإمدادات "نفط غاز كهرباء" عن العدو، لفرض حظر جوي بري على العصابة النصيرية الإرهابية و إسقاطها في دمشق، حرب الإمدادات لا تحتاج سلاح و مال فقط "الأشباح السنّية " الرجال، لهدم الكعبة المشرفة حجر حجر أهون على الله من سفك دم سنّي سنّية بغير حق!!! 
الحل الإجباري الوحيد المتاح أمام الأكثرية السنّية لتحقيق الانتصار على العدو "النصيري الشيعي الروسي": تدمير مصفاة حمص بانياس تفجير خطوط نقل النفط الغاز صهاريج الكيروسين خزانات ومستودعات الوقود محطات توليد وتحويل الكهرباء تفكيك أبراج شبكات التوتر العالي.
قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد.. 
حرق البلد و لا حكم الشيعة والنصيرية "عصابة المافيا "بوتين - الأسد" ..
 منسق الفريق السُنّي قائد حرب الإمدادات الدكتور أحمد جمعة
أنا سنّي مشروعي سنّي مرجعيتي سنّية لا قضية بلا هوية لا سياسة بلا مرجعية
هويتنا سنّية و مرجعيتنا مشيخة الإسلام في بلاد الشام
شام شريف "صوت الأكثرية السنّية"
دمشق
15/07/2016
من يرغب التدريب يمكنه التواصل مع الأستاذ مروان بحري موجه الفريق السُنّي 

00905362098860 واتس اب
المراجع العلمية
تدريب القيادة السنّية العليا / حرب الإمدادات
 تدريب القيادة السنّية العليا / التفكير المنظومي والتفكير الصندوقي
تدريب القيادة السنّية العليا / المشروع السنّي عولمة الحضارات
تدريب القيادة السنّية العليا /  تقييم وتصحيح المفاهيم
تدريب القيادة السنّية العليا /  قاموس مفاهيم المصطلحات السنّية
تدريب القيادة السنّية العليا / إدارة الوعي المنظومي
تدريب القيادة السنّية العليا / المشروع السنّي






الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات