ملف حرب الامدادات في سورية


حرب الإمدادات مع المجاهد الدكتور أحمد جمعة على قناة السوري الحر
محاور المحاضرة السادسة: 
حرب دينية ديمغرافية "سنّية – شيعية" حرب الإمدادات - نفط غاز كهرباء "داء ودواء"  الحرب خدعة ينتصر فيها الأذكياء على الأغبياء و ليس الأقوياء على الضعفاء ..
الوقت من دم .. تشخيص الداء تعريف العدو وصف الدواء:
حلف الألف عام بقيادة غاية الشيطان "خامنئي" أعلن الحرب على الأكثرية السنّية في الشام الشريف و يقود العمليات العسكرية بشكل مباشر العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة في دمشق العاصمة "المحتلة" بدعم مباشر وتدخل جوي بري روسي يعني "احتلال" روسيا لسوريا العلني وبعد أن خذلنا العالم والعرب و المسلمون حكاما و شعوبا خدمةً لمشروع حلف الشيطان "معبد إبليس" في اجتثاث دين محمد عليه الصلاة و السلام أصبحت المعادلة "قاتل أو مقتول"، الأكثرية السنّية في الشام الشريف محكومة بتحقيق الانتصار على العدو بالإمكانيات المتاحة المتوفرة على الأرض، سورية مستعمرة إيرانية – روسية منذ أربع عقود والمجتمع الدولي أصبح "إسرائيل" منذ ست عقود و من لا يصنع السلاح "مرتزق" يحارب بالوكالة عن صانعيه و لا يملك قرار الانتصار.
خرافة انتظار مضاد الطيران:
مضى 60 عاماً و ثوار مقاتلي مجاهدي فلسطين المحتلة ينتظرون "مضاد طيران" و ميزانية المرحوم الشهيد ياسر عرفات كانت مليارات الدولارات و علاقاته الدولية و الإقليمية على أعلى المستويات، ثوار مقاتلي مجاهدي سوريا سينتظرون 600 سنة و لن يحصلوا على مضاد طيران واحد و الأسباب معروفة للجميع (حلف الشيطان يصنع الطيران ويصنع مضاد الطيران وأعلن الحرب على حلف الرحمن وما لنا غيرك يا الله أمان ربي أمان). يوجد فقط مضاد طيران وحيد مجاني محلي بيد الأكثرية السنّية "حظر جوي بري" على العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة وحلف شر "شيعي –روسي" حرب الإمدادات "غاز نفط كهرباء"، النكبة السورية حق العودة غير مضمون.
ملاحظة سنّية:
 من يصدق خرافة "مضاد الطيران" و دعم مجموعة "أصدقاء سوريا" و هراء "المعارضة" و الحل السياسي و حقوق الإنسان ومجلس "الأمن" والأمم المتحدة نصيحة له عدم متابعة قراءة هذه الدراسة و الجلوس و انتظار قصف الطيران وبراميل "الموت" لتسقط فوق رأسه أو رأس ذويه في كافة المناطق السنّية في سوريا المحتلة.
بديهية بلا جدال مثل الشمس لا يغطيها غربال:
سيستمر الطيران النصيري والروسي قصف و تدمير المدن السنّية إلقاء براميل "الموت" لتحصد ألاف أرواح الأبرياء حتى يفهم كل سنّي ثائر مقاتل مجاهد أن التحرير بلا حظر جوي بري "تدمير وتهجير" و طائرة حربية حوامة مروحية دبابة مدرعة ناقلة جيش بلا وقود كيروسين نفط غاز كهرباء = حديد "خردة" = حظر جوي بري على العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة و إسقاطها في دمشق العاصمة "المحتلة" و خلع رئيسها المجرم النصيري "المنخور بشار". 
تحرير بلا حظر جوي بري "تدمير و تهجير"
بديهية عمرها خمس سنوات ثمنها مليون سنّي شهيد جريح معتقل و ملايين السنّة اللاجئين و النازحين! حتى إذا توحدت كل الأكثرية السنّية على قلب رجل واحد (قهر المستحيلات السبعة) و مهما أسقطنا طائرات مروحيات دمرنا دبابات فجرنا أنفاق حررنا حواجز و مناطق سنّية في الداخل و قتلنا مئات ألاف الجنود و الشبيحة لن نستطيع الانتصار على عدو يملك خطوط إمدادات غير منقطعة، روسيا الصين إيران العراق مستمرين بتزويد "تعويض نقص" العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة بكافة أنواع و كميات السلاح و ملايين المحاربين الشيعة المرتزقة!
الحل واحد فقط "حرب الإمدادات" تفجير شرايين الأعداء "شيعة نصيرية روس" خطوط نقل النفط الغاز مصافي ومستودعات وصهاريج الوقود كيروسين الطيران شبكات و محطات الكهرباء.
الكهرباء سلاح فتاك إستراتيجي مجاني بيد الأكثرية السنية، الكهرباء عصب الدولة قطعها يؤدي إلى شلل كامل في مفاصلها الرئيسية توقف كافة أجهزتها الحيوية: وزارات مؤسسات بنوك مصانع أسواق مدارس جامعات سفارات جيش استخبارات رادارات مطارات موانئ اتصالات تحكم تنسيق نقل تكرير تزويد إمداد غاز نفط كيروسين مروحيات البراميل طائرات القصف منصات الصواريخ دبابات مدرعات ناقلات.
قطع المياه حصار "حصن خيبر" قطع الكهرباء حصار الشام "التعتيم العام":
عندما حاصر النبي عليه الصلاة والسلام "حصن خيبر" لم ينفع الحصار وانتبه المسلمون لقناة توصل المياه إلى الحصن فسدوها والباقي تعرفونه، اليوم قطع الكهرباء يعني قطع المياه كون مضخات المياه تعمل على الكهرباء، الكهرباء عصب الدولة قطعها يعني شلل كامل لكافة مفاصلها الرئيسية و أجهزتها الحيوية، لا يوجد أكثر غباء من ثائر مقاتل مجاهد يغذي "عدوه" محاصره قاتله بالغاز النفط الكهرباء الماء الغذاء الدواء.
حكمة "كوتوزوف" حرق موسكو تهافت نظرية تدمير "البنى التحتية":
عام 1812 حاصر نابليون موسكو و كادت تسقط العاصمة الروسية لكن ذكاء و عبقرية "كوتوزف" قائد الجيش الروسي انتصر على التفوق العسكري الفرنسي، قرر "كوتوزف" حرق موسكو، أمر بخروج السكان من بيوتهم و حرقها، يقال أن ثلاثة أرباع بيوت موسكو "الخشبية" احترقت. فكرة "كوتوزف" اختصرها بخشيته أن يوقع القيصر الروسي اسكندر اتفاق "الاستسلام" مع نابليون و يخسر الحرب نظرا لتفوق الجيش الفرنسي عسكريا بعشرات المرات على الجيش الروسي و تسقط العاصمة موسكو بيد العدو الفرنسي و يصيب المقاتلين "المدافعين" الروس الإحباط و اليأس، لكن بعد حرق موسكو خرج معظم سكانها إلى الأرياف و شكل الشباب منهم مجموعات صغيرة مقاتلة و خلال الشتاء القاسي و البرد القارس شنوا "حرب عصابات و قطع الإمدادات " على الجيش الفرنسي و كبدوهم خسائر فادحة بالأرواح و المعدات مما أجبر نابليون على سحب قواته بعد أن كاد يهلك معظم جيشه و يغرق في "المستنقع الروسي" و هكذا انتصرت روسيا و تمت هزيمة و طرد الغزاة الفرنسيين و إعادة بناء مدينة "موسكو" العاصمة من جديد.
الحرب العالمية الثانية "حرب الإمدادات":
كان الألمان و البريطانيون يتواجهون في حرب وجودية "قاتل أو مقتول" و أفظع فصول هذه الحرب كانت "حرب الإمدادات" فلقد حاصر الحلفاء "أوربة النازية" و حاول الألمان بغوصاتهم حصار "الجزر البريطانية" و كان "النفط" و توابعه "الكهرباء" و "الطاقة" هو السلاح القاتل الفتاك بيد "الحلفاء" و انهار "النازيون" بسبب شحة "إمدادات النفط"، العدوان يقطعان عن بعضهما الإمدادات و لو استطاع كل منهما قطع الماء و الهواء عن خصمه لفعل. اليوم الفصائل التي تتحارب على أرض "الشام" ليست فصائل متعادية فلم نسمع في حياتنا عن أعداء يمدون بعضهم بالنفط و الرواتب و الغاز و الماء و الكهرباء و الغذاء إنهم في الواقع حلفاء و عدوهم هو فقط "الشعب السنّي".
في ظل انعدام التوازن العسكري بين الأعداء تصبح الحرب معركة وعي وذكاء و لا يوجد مطار مدني عسكري طائرة حربية مروحية براميل دبابة ناقلة جيش عاصمة حكومة دولة بلا وقود "نفط غاز كهرباء"! ضحايا الحرب العالمية الأولى و الثانية بلع تعدادها 100 مليون و لم يسجل التاريخ أي إحصائية عن تعداد "اللاجئين" الروس ، الألمان ، الأتراك، الإيطاليون ، المجريون، اليابانيون، الصينيون، البريطانيون، الفرنسيون، الأمريكان، حتى كان القائد الروسي الرجل الحديدي "ستالين" يعدم الأسرى الألمان و يرفض مبادلتهم و بعد الانتصار زج مئات ألاف الأسرى الروس بعد تحرير ألمانيا في معسكرات الاعتقال في سيبيريا و غابات "التيغا" و استثمرهم في بناء سكك الحديد و البنى التحتية في تلك المناطق كونه اعتبر كل من وقع في الآسر "خائن"، حتى كان عدد كبير من المقاتلين الروس يقاتلون بمعادلة "بندقية واحدة لكل مقاتلين" نظرا لشح السلاح والذخيرة ويقاتلون الألمان وكافة الأمم خاضت و تخوض حروب ودائما من ضحى أكثر و صبر في النهاية انتصر.
الحروب علوم تدرس في الجامعات و تراكم خبرات و ليست "هوشة عرب":
من يردد مثل "الببغاء" اسطوانة "البنى التحتية" ملكية للشعب و ليست للعدو عليه أن يفهم أن إسقاط الطائرات و المروحيات و تدمير الدبابات و المطارات و الثكنات العسكرية و المدن السنية أيضا "ملكية للشعب"، ثمن مطار عسكري أو عشر طائرات حربية يعادل كلفة مصفاة نفط، ثمن عشر دبابات يعادل ثمن محطة تحويل كهرباء، ثمن صاروخ سكود يعادل كيلومتر خط نقل غاز نفط، ثمن ناقلات يعادل أبراج شبكة التوتر العالي لكن مطار طائرة طيار دبابة مدرعة ناقلة جنود جيش دولة بلا وقود "نفط غاز كهرباء" = 0 = حظر جوي بري على العدو.
حرب الإمدادات بنك أهداف "الناتو":
لنفترض جدلا أن الأكثرية السنّية استطاعت تشكيل تحالف "غربي" بقيادة حلف الناتو بدون قرار مجلس الأمن و تم القفز فوق "الفيتو الروسي الصيني" بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة على قاعدة المصالح المشتركة (منح امتيازات استثمار في مجال النفط الغاز الكهرباء "الطاقة") و تم التعهد بحماية أمن إسرائيل و علنا وقع "مفوضون" عن الأكثرية السنّية اتفاقية سلام "هدنة" مع إسرائيل على غرار اتفاقيات دول الطوق ( مصر الأردن فلسطين تركيا)، ما هو بنك أهداف الناتو؟؟؟
الجواب: تدمير مصافي النفط محطات الكهرباء رادارات الدفاع الجوي تفجير خطوط النقل الجسور خزانات الوقود و لكم في حروب الناتو عبرة يا أولي الألباب (العراق حرب الخليج الأولى و الثانية، يوغسلافيا ، أفغانستان ، ليبيا، مالي و غيرها). و أخر دليل قبل أيام إسرائيل دمرت محطة توليد الكهرباء و خزانات الوقود في غزة العزة.
ليس الحكيم من يعرف الخير من الشر بل الحكيم من يعرف اقل الشرين ضررا و الإحصاء "مخ" التخطيط:
بموجب الإحصائيات الدولية قرابة 4 ملايين سنّي لاجئين في دول الجوار (تركيا الأردن لبنان العراق مصر) و حوالي 6 ملايين سنّي "نازحين" من كافة المدن السنّية و يعيشون في المناطق السنّية الريفية المنتفضة "المحررة" المدمرة و المحاصرة ومقطوع عنهم النفط الغاز الكهرباء الماء الغذاء الدواء، حوالي 5 ملايين سنّي "مهجرين" قسريا خارج سوريا و أكثر من 1 مليون سنّي بين شهيد جريح معتقل، يعني بلغة الأرقام (4+ 6+ 5+1= 16 /19 = 85% ) من الأكثرية السنّية خارج معادلة تدمير"البنى التحتية" و غير "معنيين" بقطع النفط الغاز الكهرباء و هم أصحاب "الدم السنّي" و دفعوا و مستمرين بدفع فاتورة "الحرية" ومن حقهم تحقيق الانتصار السنّي على العدو "النصيري الشيعي".
قطع النفط الغاز الكهرباء عن العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة في دمشق و حاضنتها الشعبية سكان المناطق "النصيرية الشيعية 3 ملايين" والموالين للعدو "كلاب السنّة 1 مليون" و القطاع العام في الدولة (جيش استخبارات وزارات مؤسسات) حوالي 1 مليون و غالبيتهم من "النصيرية" يعني بلغة الأرقام (3+1+1 = 5 /24 = 20%) المتضرر من قطع الغاز النفط الكهرباء هم الكتلة السنّية الصامتة "الرمادية" المقيمين في مراكز المدن السنّية دمشق حماة حلب " 3 ملايين رهائن سنية" يعني بلغة الأرقام ( 3/24= 12% )
الخلاصة:
الأكثرية السنّية في الشام الشريف تخوض حرب دينية وجودية "سنّية – شيعية" مفتوحة لسنوات و بدون خط إمدادات يعني حرب "قاتل أو مقتول" و لا تستطيع الانتصار عسكريا على روسيا الصين إيران لذلك لابد من تفعيل الذكاء السنّي و شن حرب قطع الإمدادات "نفط غاز كهرباء" عن العدو، لفرض حظر جوي بري على العصابة النصيرية الإرهابية و إسقاطها في دمشق، حرب الإمدادات لا تحتاج سلاح و مال فقط "الأشباح السنّية " الرجال، لهدم الكعبة المشرفة حجر حجر أهون على الله من سفك دم سنّي سنّية بغير حق!!!
الحل الإجباري الوحيد المتاح أمام الأكثرية السنّية لتحقيق الانتصار على العدو "النصيري الشيعي الروسي":
 تدمير مصفاة حمص بانياس تفجير خطوط نقل النفط الغاز صهاريج الكيروسين خزانات ومستودعات الوقود محطات توليد وتحويل الكهرباء تفكيك أبراج شبكات التوتر العالي قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد.. حرق البلد و لا حكم الشيعة والنصيرية "عصابة المافيا "بوتين - الأسد" ..
أنا سنّي مشروعي سنّي مرجعيتي سنّية لا قضية بلا هوية لا سياسة بلا مرجعية.
هويتنا سنّية و مرجعيتنا مشيخة الإسلام في بلاد الشام.
شام شريف "صوت الأكثرية السنّية"
دمشق 07/03/2016
#حرب_الإمدادات تفجير شرايين الأعداء "شيعة نصيرية روس" خطوط نقل النفط الغاز مصافي ومستودعات وصهاريج الوقود كيروسين الطيران شبكات و محطات الكهرباء.
  

الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات