المشروع السنّي عولمة الحضارات صفر الأزمات الفقر & قدرات التفكير المنظومي Sunni project Globalization civilizations zero crises poverty & abilities Systemic thinking

قدرات التفكير المنظومي ترفع جودة حياة الفرد، وتقود لرفع معيار جودة كل المجتمع، وفيما يلي عرض لهذه القدرات:
1. القدرة على الوعي المنظومي:
تتضمن الوعي بمكونات المنظومة، والوعي بعلاقات التأثير والتأثر بين مكونات المنظومة، والوعي بالتغذية العكسية المستمرة بين مكوناتها.
2. القدرة على الاندماج المنظومي:
تتضمن رؤية الذات في المنظومة، ورؤية أدوار الذات فيها.
3. القدرة على التحكم المنظومي:
تتضمن التعرف على الطرق المنتجة للسلوك في المنظومة و التحكم بها وممارسة طرق منتجة للسلوك في المنظومة.
4. القدرة على التطوير المنظومي:
تتضمن مساندة السلوك الذكي منظومياً، والاهتمام بالمنظومة والمحافظة عليها، ورؤية المشاكل التي تعترضها وتطوير المنظومة.
المشروع السنّي – العولمة السنّية - الدولة السنّية (الخامسة الشامية)
منهج الدولة السنّية في مكافحة الفقر (Poverty)
الفقر سبب أساسي من أسباب الفساد في المجتمعات ولهذا فقد جاء الإسلام بعلاج لهذه المشكلة من جذروها.
لقد قرن الرسول والصحابة وعلماء الأمة وأئمتها الفقر بالكفر في كثير من المواقف, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر )، وكان على بن أبى طالب كرم الله وجهه يقول (لو كان الفقر رجلا لقتلته)، وغير ذلك كثير يبين أن الفقر طريق يؤدى إلى الكفر، فإذا كان كذلك فمن باب أولى أن يكون طريقا يؤدى للفساد. إن علاج مشكلة الفقر في الإسلام منهج متكامل منها ما هو خاص بعلاقة الإنسان بربه وطاعته إياه فطاعة الله سبب لتفريج الهموم وحل المشكلات ومنها ما هو مادي، والإسلام لم يغفل أيا منهما بل جعلهما في خط متواز، ومن وسائل الإسلام في مكافحة الفقر ما يلي: حث الإسلام الناس على العمل وطلب الرزق، فقال صلى الله عليه وسلم (ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان، إلاَّ كان له به صدقة)، وقال أيضا (ما أكل أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإنَّ نبيَّ الله داود كان يأكل من عمل يده)، وغير ذلك من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على العمل.
الزكاة (مكونات المنظومة)
فقد فرض الله على المسلمين الزكاة وجعلها المولى عز وجل ركنا من أركان الدين لا يكتمل إسلام المرء بدونها ومن أجلها قامت حروب الردة ووقف الصديق أبو بكر رضي الله عنه موقفا رائعا رافضا أية محاولة لتثبيط همته في قتال هؤلاء مانعي الزكاة وقال (أينقص الدين وأنا حي) وهذا يوضح أهمية الزكاة في الإسلام، وتطبيق الزكاة في المجتمع يحميه من الفساد حيث أنها تعمل على علاج الفقر، ومن ثم تطيب نفس الفقير تجاه الغنى وتجاه المجتمع ككل، فلا يسعى للسرقة أو الاختلاس ويعمل على حماية المال العام حيث في الحفاظ عليه فائدة تعود عليه وهي حقه في الزكاة إن كان من مستحقيها، ويجب البحث عن سبل وطرق لكيفية تطبيق الزكاة في الوقت المعاصر بشكل يحقق كل الأهداف المرجوة.
التماسك الاجتماعي (الاندماج المنظومي)
وهو ما من شأنه أيضا الحد من الهوة الشاسعة بين طبقات المجتمع وإشعار الفقراء والضعفاء بأن المجتمع لا ينساهم وأنه حريص على القيام بواجبه تجاههم وهذا له آثار إيجابية ويشعر الفقير بالانتماء للمجتمع ويجعله حريصا على قوة هذا المجتمع بعيدا عن الفساد، وقد كان هذا التماسك موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي قرون الإسلام الأولى، وقد كان الصديق رضي الله عنه يكفل مسطح بن أبى أثاثة، وثمة سبل كثيرة ووسائل مستنبطة من المنهج الإسلامي لمحاربة الفقر لا يتسع المقام لذكرها.
منع القيادة السنّية العليا من ممارسة التجارة (علاقات تأثير/تأثر)
كتب أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز رحمه الله إلى عماله كتابا فقال فيه (نرى أن لا يتجر إمام ولا يحل لعامل تجارة في سلطانه الذي هو عليه، فإن الأمير متى يتجر يستأثر ويصيب أموراً فيها عنت وإن حرص أن لا يفعل)، والسبب في ذلك إدراكا منه أن ممارسة العمال والولاة للتجارة، لا تخلو من أحد أمرين، إن لم تكن الاثنان معاً:
فإما أن ينشغل في تجارته ومتابعتهما عن أمور واحتياجات المسلمين، وإما أن تحدث محاباة له في التجارة لموقعه، ويصيب أموراً ليست له من الحق في شي، وبهذا القرار سد عمر منفذاً خطيراً قد يؤدي إلى فساد إداري قل ما تتوارى عواقبه)، ما يحدث اليوم من كبار المسؤولين في الدول من فساد عظيم جزء أساسي من سببه قيام المسؤول بممارسة عمل تجاري خاص به.
فتح قنوات الاتصال بين الوالي والرعية "التغذية العكسيةFeedback"
فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتنع عن لقاء الناس، بل كان يقابل كل من أراد لقاءه صلى الله عليه وسلم وعلى هذا سار الخلفاء الراشدون وتبعهم على ذلك عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد رحمه الله، وقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى أهل المواسم (أما بعد فأيما رجل قدم إلينا في رد مظلمة أو أمر يصلح الله به خاصاً أو عاماً من أمر الدين، فله ما بين مائة دينار إلى ثلاثمائة بقدر ما يرى الكلفة وبعد السفر، لعل الله يجيء به حقاً أو يميت باطلاً، أو يفتح به من ورائه خيراً)، ولا يخفى على عاقل أهمية وجود وسيلة اتصال بين الحاكم والمحكومين، وفي ظل التطور التكنولوجي الهائل يجب على كل الحكام والمسؤولين أن يتواصلوا مع شعوبهم ومحكوميهم ومرؤوسيهم بشكل مباشر "تخصيص مواعيد استقبال رسمية"، أو غير مباشر عن بعد "عبر وسائل التواصل الاجتماعية".
التوسعة على الموظفين والمسؤولين وذوي المناصب الكبرى في الأرزاق وهو عين ما فعله أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه حينما تولى الخلافة، فحتى تكون هناك وقاية من الفساد، يجب أن نسد حاجة هؤلاء الأشخاص حتى لا يضطروا تحت وقع الضغوط المعيشية والحياتية وتحت ضغط المستوى الاجتماعي أن يمدوا أيديهم إلى أموال الناس "المال العام" فيأخذوا منها وهذا من باب سد الذرائع.
النهي عن أخذ الهدايا والهبات للموظفين والمسؤولين وفي هذا وقاية للمجتمع من الفساد، فما الذي يدفع أي شخص إلى إعطاء هدية لموظف أو مسؤول، إلا إذا كان يريد تحقيق مصلحة من ورائه، وحتى لو كان يريد حقه، فهذا الموظف يأخذ راتبا من أجل القيام بعمله فلماذا يأخذ الهدية؟!، وإذا كان يأخذ الهدية من الغني فماذا يفعل الفقير الذي لا يملك ثمن الهدية؟!، لهذا فإن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عماله ينهاهم عن قبول الهدايا وقد رد على من قال له: ألم يكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقبل الهدية؟ فقال (بلى، ولكنها لنا ولمن بعدنا رشوة).
رقابة السلطة الرقابة المجتمعية (التحكم المنظومي)
من خصائص منهج الإسلام في محاربة الفساد هو تميزه منذ قرون عديدة بما نسميه اليوم الرقابة المجتمعية والوقاية المجتمعية من الفساد، فالإسلام يدعو إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال ربنا عز وجل في سورة آل عمران الآية 104 "وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"، وقد اختلف العلماء في حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فمنهم من قال بأنه فرض عين ومنهم من قال بأنه فرض كفاية، وله ثلاث درجات بينها لنا النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)، وعن أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حماية المجتمع من الفساد وما يتبعه من الهلكة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا :
لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا، ولم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا)، وفي الكتاب الكريم والسنة المطهرة من الآيات والأحاديث ما يبين كثيرا من أهمية وفضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وحينما نصل إلى المرحلة التي يقوم الناس فعلا بهذا الأمر وحين يدرك كل فرد في المجتمع أهمية دوره البسيط هذا في حماية الأمة ونهضتها فنكون قد قطعنا شوطا كبيرا جدا في محاربة الفساد قبل وقوعه وانتشاره في المجتمع ككل. كما أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض على المسلمين في شخوصهم فهو أيضا فرض على الحاكم الذى يحكم الدولة السنّية، ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم بصفته رئيس الدولة يمارس سلطته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتغييره، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتغييره هو أحد أهداف قيام الدولة السنّية وهو يميزها عن غيرها من الدول، وليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عملا واحد، من أعمال الدولة بل هو كل عملها، هو الذي تسعى وراء تحقيقه بجميع وسائلها وأسبابها، ويخضع له ويعمل كل قسم من أقسامها وكل شعبة من شعبها، (جميع الولايات السنّية مقصودها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، ولأجل هذه الأهمية فقد أسس أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه نظام الحسبة. ومن وظائف المحتسب، القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومراقبة الأسواق العامة والموازين والمكاييل والمبايعات وأنواع الغش والتدليس والاحتكار والمعاملات الربوية، ودقة أماكن التربية والتعليم وأن يطلع على سير التعليم ومناهجه وأسلوب تلقينه فيعمل على منع ما هو فاسد منه وتشجيع ما هو حسن، ومراقبة الأبنية للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات، ويمكن استحداث أية صلاحيات للمحتسب حتى يتمكن من القيام بعمله على الوجه الأكمل وتكون النتائج مناسبة، ومن أهم مميزات الحسبة، هي القدرة على كشف الفساد ومواجهته في الحال دون إعطاء الفاسد أية فرصة للمراوغة أو للتهرب وإخفاء جريمته، وكذلك الحسم في القضايا وعدم تعطيل مصالح الناس، والأهم من ذلك أنها تعتبر من أنجع السبل لبث روح الإصلاح ومحاربة الفساد وتشجيع الناس على الكشف والإبلاغ عن المفسدين، ويجب أن يتم وضع ضوابط للمشتغلين في هيئة الحسبة حتى تحقق النتائج المرجوة منها.
العدل والمساواة أمام القانون والقضاء (الوعي المنظومي)
إن الإسلام لا يفرق بين الناس أمام القانون، فالكل عنده سواء، الحاكم والمحكوم، الغني والفقير، القوي والضعيف، لا ينحاز الإسلام لأي جهة أو شخص كائنا من كان، ولقد أرسى الإسلام دعائم المساواة بين البشر أمام القانون بآيات بينات من كتاب الله عز وجل وأحاديث صحيحة من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى في سورة النساء الآية 135" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا"، ولا يتحقق العدل في مجتمع من المجتمعات وهناك تمييز بين أفراد هذا المجتمع، فالتمييز ضد العدل، وقال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالْآبَاءِ, مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ, وَالنَّاسُ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ, لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ فَخْرَهُمْ بِرِجَالٍ أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنْ عِدَّتِهِمْ مِنْ الْجِعْلَانِ الَّتِي تَدْفَعُ بِأَنْفِهَا النَّتَنَ)، وقال صلى الله عليه وسلم (لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى)، فالإسلام لا يفرق بين عربي ولا أعجمي، ولا يفرق بين أبيض ولا أسود، لا يفرق الإسلام إلا على أساس تقوى الله، وهذه لا يتعامل القانون معها، فالقانون لا ينقب عن التقي ويعفيه من العقاب ولا يجوز للقضاة ذلك، ففي عهد النبي صلى الله عليه وسلم قصة مشهورة "امرأة من بني مخزوم سرقت" فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها تدل على العدل في الإسلام والمساواة أمام القانون بين جميع الناس أيا كانوا، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)، و والله لو لم يكن في الإسلام سوى هذا الحديث دليل على المساواة أمام القانون لكفى، فقد أقسم رسول الله أن فاطمة لو سرقت لقطع يدها، وفاطمة هي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم, وزوجة أمير المؤمنين على بن أبى طالب، و والدة الحسن والحسين وهى سيدة نساء أهل الجنة، وصاحبة المكانة العالية والمنزلة الرفيعة عند الأمة المحمدية كلها.
تشديد العقوبة (التطوير المنظومي)
جاء الإسلام بعقوبات شديدة على عدد من الجرائم، فجريمة السرقة عقوبتها في الإسلام قطع اليد، وهذه جريمة رادعة تجعل كل مجرم أو فاسد أو أي بشر كان، يفكر ألف مرة قبل مجرد التفكير في السرقة، خوفا من هذه العقوبة الشديدة التي ستظل مؤثرة عليه وعلى حياته بقية عمره، ولهذا فإن الذين طبق عليهم حد السرقة في التاريخ الإسلامي عدد قليل، هذا بالإضافة إلى أنه يرد الأموال أو الأشياء التي سرقها إلى أصحابها مرة أخرى، وهذا من عظمة هذا الدين، بخلاف ما نراه اليوم من عقوبات لا قيمة لها، لص يسرق ملايين من خزينة الدولة ولا يسجن سوى بضعة شهور في سجون مكيفة ليخرج ويستمتع بما سرق، وهذا التشديد في العقوبة يحمي المجتمع كله، بل إنه أيضا يمحو الدوافع لدى المجرمين والفاسدين، ويغلق معظم السبل والطرق والثغرات التي يرتكب بها جريمته، لأن تشديد العقوبة يسبقه كما أوضحنا توفير احتياجات كافة أفراد المجتمع، وتحقيق العدالة. يتبع ..
الدولة السنّية - مكافحة البطالة العنوسة المخدرات تلوث البيئة والإرهاب
إعداد منسق الفريق السنّي الدكتور احمد جمعة
أنا ‫‏سنّي .. مشروعي سنّي ..مرجعيتي ‫‏سنّية
لا قضية بلا هوية لا سياسة بلا مرجعية
هويتنا سنّية و مرجعيتنا مشيخة الإسلام في بلاد الشام
‫‏شام شريف "‏صوت الأكثرية السنّية" ‫‏
دمشق 09/01/2016
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات