أولويات الأكثرية السنّية في الحرب الدينية الديمغرافية: فقط ‫‏الجيش السنّي الحر‬ يمثلنا

الوضع في الداخل السوري لم يعد يحتمل وجود من يطلق عليهم بالمهاجرين، لقد أفسدت ميليشيات القاعدة "داعش، النصرة" و كافة "الماركات المسجلة" الوهابية السلفية الجهادية التلاحم الكبير الذي حصل بين المقاتلين السنّة في الشام الشريف و بين المجاهدين الذين حملوا دماءهم على اكفهم و أتوا يدافعون عن أعراضنا و ديننا.
الأكثرية السنّية منذ انطلاق الثورة السنّية التي سرعان ما تحولت إلى حرب دينية ديمغرافية "سنّية – شيعية" لم تعلن انه لديها مشروع "خلافة"، "أمارة" أو "دولة إسلامية"، كان الطرح واضحاً جداً ضمن الأولويات التالية:
1. حربنا في سوريا هي حصراً حرب تحرير شعبية سنّية من الاحتلال الشيعي و الروسي وعصابتهم النصيرية الإرهابية الحاكمة، لسنا مدينين لأحد في تبرير خياراتنا المستقبلية التي تبقى شأناً شعبياً سنّياً لا يحق لأحد في العالم التدخل به.
2. في الوقت المناسب يعلن شعبنا السنّي خياراته المستقبلية وفق الآليات التي يعتمدها، نعتبر أي إلحاح على الشعب السنّي السوري في تقرير خياراته المستقبلية هو صرف للأنظار عن معركتنا الحقيقية ضد حرب الإبادة "المحرقة السنّية".
3. إننا نرفض بشكل مطلق أي انتقاص من الموروث الشعبي السنّي تحت أي ذريعة كانت و نؤكد أن الخيارات العقائدية و السياسية هي خارج المسائلة الشخصية أو العامة ما لم تصب في مصلحة العصابة النصيرية أو ضد المصلحة السنّية.
4. نؤكد على هويتنا السنّية كجزء أساسي من المكوٌن الحضاري الإنساني و نؤكد أن فضائنا الحضاري السنّي مفتوح على الفضاء الفكري و الإنساني دون أي قيود و ضمن ضوابط الشرع الحنيف الذي ترعاه علماء المذاهب الأربعة المتمثلة في مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف.
5. نوجه التحية للمقاتلين في الكتائب السنّية و الجيش السنّي الحر و إننا نقف معهم بدون شرط أو قيد في حربهم ضد الحلف الضمني "الشيعي الوهابي السلفي الروسي الأرثوذكسي" و الذي أصبح حلفاً علنياً ضد أهل السنّة والجماعة في العراق و الشام.
6. إن تحفظنا على قيادات بعض الفصائل السنّية إنما يطال بعض قياداتها و ارتباطهم بأجندات خارجية ولا تتعلق مطلقاً بأفراد هذه الفصائل و منتسبيهم الذين نحرص عليهم و على اللحمة بينهم و معهم كحرصنا على أرواحنا.
7. إننا نرفض كل دعايات الانتقاص من أخلاقيات و مناقب الجيش السنّي الحر و الكتائب السنّية المقاتلة و نؤكد أن العصبية السنّية الشامية بين المقاتلين هي اكبر من تمايزات الانتماء بين الفصائل المختلفة و فوق كل "الماركات المسجلة".
‫#‏حرب_الإمداداتالدرب الوحيد لتحقيق الانتصار على ‫#‏حلف_الكفار‬ 
عشتم و عاشت سورية سنّية حرة أموية
أنا سنّي .. مشروعي سنّي .. مرجعيتي سنّية
لا قضية بلا هوية لا سياسة بلا مرجعية
هويتنا سنّية و مرجعيتنا مشيخة الإسلام في بلاد الشام
شام شريف "صوت الأكثرية السنّية"
دمشق 15/10/2015 
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات