حمص الهجوم أفضل وسيلة للدفاع المعيار تحويل الحصار إلى انتصار



استطلاع ميداني من قلب الحصار يؤكد إستراتيجية الانتصار في كافة الحروب عبر العصور أن "الهجوم أفضل وسيلة للدفاع" و هذه الإستراتيجية اختصرها الخليفة الراشدي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في خطبة الجهاد (نهج البلاغة) عندما قال: " ما غُزِيَ قوم في عقر دارهم إلا ذلّوا "، و الدليل الدامغ اليوم في حمص و تفاصيل "غزوة جب الجندلي":
أهداف الغزوة كانت:
1. التنكيل بأعداء الله عز وجل "الزنادقة" الشيعة و النصيرية (قوات الدفاع الوطني والميليشيات الشيعية الطائفية الحاقدة).
2. رسالة إلى العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة بأننا قادرون على غزوكم في عقر داركم والتنكيل بكم متى أردنا.
3. اغتنام الذخائر السلاح المال التموين.
المكاسب المحققة:
 1- حصيلة قتلى العدو من قوات الدفاع الوطني أو (النخبة) كما يحلوا لهم تسميتها أكثر من 100 قتيل.
2- تم اغتنام الذخائر ولله الحمد بعد تحول المجاهدين المقاتلين من حالة الدفاع إلى الهجوم
 3- كسر حملة السيطرة على أحياء حمص المحاصرة التي أطلقتها العصابة النصيرية الارهابية الحاكمة قبل 10 أيام.
 4. انسحاب المجاهدين المقاتلين من حي جب الجندلي سالمين غانمين بعد أن تحققت أهداف الغزوة ولله الحمد.
 أثار الغزوة في نفوس سكان الأحياء النصيرية الموالية:
 الكثير من أبناء الطائفة النصيرية ترك سكنه وهاجر عائداً إلى قريته في (الحواكير الجبلية).
غزوة جب الجندلي زادت الشرخ بين الحاضنة الشعبية النصيرية و قادة العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة و أفقدت الثقة بهم و بقدرتهم على تأمين الحماية لها حيث لن تنعم الأحياء النصيرية في حمص بالأمن بعد الذي حدث في حي جب الجندلي و لن ينعم النصيريون الهمج بالراحة ولن يغمض لهم جفن بعد غزوة جب الجندلي.
 تفاصيل "الحملة" على الأحياء المحاصرة كما شرحها أبو عمر الحمصي أحد القادة الميدانيين:
 سخرت العصابة النصيرية الارهابية لها كل طاقاتها القتالية ومعداتها الحربية وآلاتها التدميرية و تصدى المجاهدون لهذه الحملة بكل بسالة متسلحين بالإيمان بالله عز وجل و لم تستطع العصابة الارهابية رغم شراسة القصف التقدم شبراً واحداً وعندما تقدمت قواتها العسكرية البربرية و ميليشياتها الطائفية الحاقدة في حي وادي السايح استطاع أبطالنا "أسود السنة" استرجاع ما أخذه العدو بالقوة وكبدوه 6 قتلى، أثناء انشغال "الشبيحة النصيرية" بحملتهم تحول مجاهدونا من الدفاع إلى الهجوم ما أربك كل حساباتهم وسبب لهم الذعر، بالأمس القريب أطلقوا حملةً للسيطرة على الأحياء المحاصرة واليوم يتفاجئون بأن المعركة انتقلت إلى أرضهم، من يظن أن العدو بإسترجاعه لحي جب الجندلي قد حقق نصراً فهو واهم ، النصر حققه المجاهدون بإمكانياتهم المتواضعة بعددهم الذي لا يقارن بأعداد "الشبيحة النصيرية"، النصر حققه المجاهدون "أسود السنة" بمعدهم الخاوية وبعد حصار عامين سيدخل العدو النصيري جب الجندلي ويطلق آلاف الرصاصات ويأتي بقنواته الإعلامية لتصور الانتصار المزعوم.
 الله أكبر لا اله إلا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم النصيرية وحده..
من لا يعترف بسنية سورية يفقد جنسيتها، من ينكر "المحرقة السنية" شريك بها.
هدر الوقت في معركة وجودية الوقت من دم كفر..
معركة الوعي و الفكر رصاصها المشاركة و النشر..
عشتم و عاشت سورية سنية حرة أموية
 حزب الوطنيين الأحرار السوريين
 لجنة التخطيط و الدراسات
حمص 
 23/04/2014
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات