الثورة انتهت، تخوض الأكثرية السنية في الشام الشريف حرب دينية وجودية مقدسة "سنية – شيعية" تقودها العصابة النصيرية الإرهابية، سبب القتل "الهوية السنية" و سبب الانتصار فقط حشد الأكثرية تحت سقف "العصبية السنية"، الخطر القاتل لكافة الزنادقة "شيعة نصيرية اسماعيلية مرشدية و الملل و النحل الباطنية" أنهم جميعا يظهرون الإسلام و يدعي كل منهم أنه "مسلم"، علماء الأمة منذ القرن الثالث الهجري أجمعت اجماعا اتفاقا بالتواتر على تقليد المذاهب الأربعة المعروفة المعتبرة، بالتالي من الواضح من ليس سني ليس مسلم، الإسلام بيت له أربعة أبواب سنية: الباب الحنفي، الباب الشافعي، الباب المالكي، الباب الحنبلي.
و هناك يوجد سرداب شيعي، مزراب وهابي، قبو سلفي، برندا إخوانجية، بلكون تحريري، مجرور قاعدة ..الخ من الفتن الماسونية "الماركات المسجلة".
أخي السني المجاهد المقاتل الثائر مهما قتلت من الشيعة في الداخل سيرسل غاية الشيطان "خامنئي" ملايين الشيعة الدواب الأغبياء "الانتحاريين" إلى الموت لقتالك و كل منهم برقبته "مفتاح الجنة" و الحرب ستستمر حتى أخر شيعي في إيران، مهما دمرت دبابات مدرعات منصات أسقطت طائرات حررت حواجز في الداخل سيرسل الكافر "بوتين" دفعات جديدة متطورة لتزويد العصابة النصيرية الإرهابية و الحرب ستستمر ما دامت روسيا تصنع و ترسل السلاح، لكن عندما تبادر بقطع الكهرباء الإمدادات عن المستوطنات في الساحل غرب وادي العاصي و تحررها لا يوجد قوة في العالم تستطيع تعويض إرسال "نصيريين" جدد لقتالك و عندها تنتهي الحرب و نحتفل بالانتصار على قبر أخر نصيري في بدر الجبال "القرداحة" سابقا.
هدر الوقت في معركة وجودية الوقت من دم كفر..
معركة الوعي و الفكر رصاصها المشاركة و النشر..
عشتم و عاشت سورية سنية حرة أموية
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
لجنة التخطيط و الدراسات
حمص
25/02/2014