قالت له لا سمع و لا طاعة يا عمر حتى أثبت لها العكس فقالت السمع و الطاعة يا أمير المؤمنين، اليوم هذا المبدأ يطبقه العالم المتطور المتحضر حيث يعتبر النقد ورد لا يفسد للقضية ود، غاية الجميع كشف الأخطاء تحسين الأداء محاسبة الفاسدين العملاء، الحرية "حق الاختيار" الديمقراطية "المشاركة في صناعة القرار".
أربع عقود عاشت الأكثرية السنية في ظل العصابة النصيرية الحاكمة على أنغام الأسطوانة المشروخة "مقاومة ممانعة" وكانت التهم جاهزة لكل من عارض و انتقد " مؤامرة خونة عملاء صهيونية موساد إسرائيل امبريالية" بحجة إضعاف الشعور القومي الفتنة الطائفية، النتيجة بركان ثورة حرب دينية"سنية – شيعية" بلا نهاية.
قرابة ثلاث سنوات في ظل"المحرقة السنية" على أنغام الأسطوانة الثورية " الشعب يريد خلافة إسلامية" التهم جاهزة لكل من يعارض ينتقد يعبر عن رأيه بحرية " كافر مرتد شبيح خونة عملاء صهيونية موساد إسرائيل ماسونية" بحجة إضعاف الشعور "الثوري" شق الصف فتنة الخ، و النتيجة الاستمرار بردود الأفعال و تقديس الأشخاص مثل قادة "الماركات المسجلة" الخفافيش الليلية كركوزات "الجزيرة" معارضة مرتزقة "تجار حرب" مال سياسي أجندة إقليمية فساد دمار انهيار و جيش منحبكجية فيسبوكية فقط لنشر الشعر النثر صور الشهداء المجازر الأخبار و مقاطع "هوليودية" لمعارك بطولية كلها في الداخل و ليست في عقر العدو في الساحل، من ينتقد: "داعش" ترفسه الجواحش، "الوهابية السلفية الإخوانجية" يكفره السفهاء و يلعنه الأغبياء، جبهة النصرة "الجيش الحر" يشتمه الحامض الحلو المر...
لكن جميع هؤلاء المقاتلين المجاهدين ومعهم المعجبين المطبلين مازالوا عاجزين عن كسر لوح زجاج عامود كهرباء أصبع قرد في مستوطنة نصيرية غرب نهر العاصي!!!؟؟؟
و التحدي لكافة قادة "الماركات المسجلة" بفتح جبهة الساحل باستمرار حتى الانتصار، من جديد نذكرهم بتكرار فقط المغفل ينظر بعيون رأسه لكن السني ينظر بعيون قلبه، الحقيقة المرة و لا الكذب المعسل، مع ذلك بالنا طويل و روحنا أطول و مستمرين بتنوير الأكثرية السنية كون معركتنا مع العدو "النصيريين و الشيعة المجوس" معركة وعي و فكر، والله يا أبناء جلدتنا نحن مجرد خدم للأكثرية السنية و لكم من الناصحين، مثل العادة نتحمل الشتائم من بعض الأغبياء و المغفلين، و لكم جميعا شاكرين...
عشتم و عاشت سورية سنية حرة أموية
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
اللجنة الإعلامية
دمشق
27/12/2013