وحدة الصف السني ضرورة مصيرية، لا نطرح الوحدة بمفهوم اندماجي تنظيميا و لكننا نقترح وحدة تكاملية لحشد الأكثرية تحت سقف" العصبية السنية"، كما يلي:
1.التأكيد على هويتنا السنية بدون لبس أو مواربة و تصنيف في خانة العداء كل من يتنكر لهذه الهوية.
2. اعتبار الشعب السني المرجعية الشعبية التشريعية " مصدر السلطة" و هو وحده المخوَل بإضفاء شرعية التمثيل السياسي.
3. العمل الحثيث على تطهير الجسم السني و تحصينه من الاختراقات التي زرعها الشيعة و الاستمرار بكشفها و فضحها.
4. تعليق حالات الخصام و التنافس و التشاحن الفقهي و العقائدي خلال فترة الحرب و الانضواء تحت راية "لا اله إلا الله محمد رسول الله ".
5. تعميم الرؤية الإستراتيجية على الأكثرية السنية لضمان مشاركة كل سني و سنية في الحرب الدينية "السنية- الشيعية" على الجبهة الداخلية (أمامية، خلفية) و على الجبهة الخارجية ( سياسية، إعلامية، إغاثية).
6. التوجه إلى المقاتلين المجاهدين في كتائب الجيش الحر و كافة الكتائب السنية و خصوصا المجموعات الجهادية و الطلب إليهم بفتح "جبهة الساحل" فورا.
7. التوجه إلى الأحزاب الإسلامية و الطلب إليها بالامتناع عن الدعاية لمشاريع سياسية في حالة الحرب.
الأكثرية السنية في الشام الشريف على مدى قرابة ثلاث سنوات تتعرض إلى "المحرقة السنية" و تواجه حرب إبادة من قبل المشروع الشيعي الرافضي، هذا المشروع يستهدف وجودنا و وجود الإسلام بذاته و يستهدف القضاء على الجنس العربي تلبية لأحقاده التاريخية ضد العرب منذ تدمير عرش كسرى.
إن استمرار حالة التشرذم في الساحة السنية و تضارب أهدافها و شعاراتها هو بمثابة خيانة لدماء الشهداء السنة الأبطال ولتضحيات أهلنا و تسفيهاً لطموحاتهم و خدمة مجانية لأعدائنا و مجازفة خطيرة بإهدار هذه الفرصة التاريخية التي قيّضها الله لنا، بالتالي خيارنا الوحيد تحقيق الانتصار.
عشتم و عاشت سورية سنية حرة أموية
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
اللجنة السياسية
دمشق
29/12/2013