هل الأكثرية السنية (20 مليون) بحاجة لمساعدة الطائفة الشيعية الإسماعيلية
(200 ألف)؟؟؟
الشيعة المجوس و النصيرية وكافة الملل والنحل "الباطنية" أشد خطرا على الإسلام من اليهود و النصارى ( شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله).
نحذر الأكثرية السنية و خصوصا اخوتنا المقاتلين في الكتائب السنية و المجاهدين في الجبهات الاسلامية و الجيش الحر و كافة الثوار من اختراقات "الفسفس الوطني" و خصوصا الإسماعيلية فهناك بعض من الضباط "الطائفيين الحاقدين" اعلنوا انشقاقهم و انضمامهم الى الجيش الحر و هم "مندسين باطنيين" و عبارة عن "جواسيس لربهم" كريم أغا خان كونه ينسق مع الاسرائيليين عن طريق سفير العصابة النصيرية في عمان "بهجت سليمان" الذي يزور اسرائيل سرا بشكل دوري لتلقي "الأوامر الأمنية" و تطمين القادة الاسرائيليين أن جيش و استخبارات العصابة النصيرية بالتعاون مع "الحرس الشيعي الثوري" و الميليشيات الشيعية اللبنانية بقيادة وفيق صفا و سليماني و يونسي مازالوا قادرين على حماية حدودها و هذه "أولويتهم" منذ انقلاب البعث الفاشي على الشرعية الدستورية عام 1963 الذي قاده عصابة الضباط النصيريين الارهابيين و على رأسهم المقبور القرداحي النصيري "حافر الوحش".
مهمة و أولوية الضباط "المندسين الباطنيين" و مرجعياتهم الطائفية الحاقدة على الاكثرية السنية هي منع فتح "جبهة الساحل" و احباط أي عملية عسكرية تهدف الى تحرير المستوطنات النصيرية في الساحل الشامي غرب نهر العاصي و القضاء على النصيرية في عقرهم "القرداحة" كون كافة الأقليات الطائفية "الفسفس الوطني" واثقة و مقتنعة باطنيا (نتيجة التخدير المؤدلج و الماكينة الاعلامية النصيرية مثل قناة الدنيا و غيرها) أن القضاء على العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة تعني جلاؤهم فورا خارج حدود الوطن السني سوريا.
اليكم المخطط الاسماعيلي "الخبيث الباطني" الذي كشفنا بعض جوانبه بموجب المعلومات التي وردتنا و تفيد أن الرب "كريم آغا خان" المرجع الإسماعيلي العالمي للطائفة الإسماعيلية النزارية بدأ منذ عدة أشهر بأكبر عملية "ترحيل" لأبناء الطائفة من المحافظات السورية المختلفة إلى مدينة السلمية السنية التابعة لمحافظة حماة، حيث بدأت مؤسسة "آغا خان" بتنفيذ أوامر "ربهم" المرجع الاسماعيلي باستئجار عشرات البولمانات التي تقوم برحلات يومية لنقل "الشيعة الاسماعيلية" الى السلمية السنية من مختلف المدن السورية الرئيسية التي يتواجد فيها أبناء الطائفة ( طلاب، موظفون، عمال)، لاسيما دمشق و حلب ، و كان حي التضامن في دمشق الذي يقطنه الكثير من أبناء الطائفة الإسماعيلية قد شهد عودة الكثير من أبناء الطائفة على مدى الأشهر الأخيرة إلى السلمية.
الهدف هو التغيير الديمغرافي في مدينة السلمية السنية لتصبح ذات أغلبية شيعية إسماعيلية ولاحقا طلب حمايتها بقوات دولية "قبعات زرق" بعد إعلان الدويلة النصيرية في الساحل خلال أربع سنوات قادمة لا قدر الله.
نبذة تاريخية عن الأغاخانية:
الأغاخانية فرقة إسماعيلية شيعية تنسب إلى حسن علي شاه الذي ظهر في إيران و لقب نفسه بالأغاخان الأول و قام بثورة لكنه فشل و هرب إلى الهند و هناك حاز على إعجاب الإنجليز فمنحته الملكة فكتوريا لقب صاحب السمو و أولته رعايتها و معاشا كبيرا له و لأولاده من بعده.
و لما مات خلفه أبنه أغاخان الثاني في الإمامة و لما مات تولى الأغاخان الثالث، و هو سلطان محمد شاه، الذي وصلت الأغاخانية في عهده إلى مكانة كبيرة و انتشار، و كان من أغنى أغنياء العالم و لما توفى بقصره في سويسرا، أعدت له مقبرة ضخمة في جزيرة النباتات في أسوان في مصر و دفن فيها سنة 1959م، و تعد تلك المقبرة مزارا سياحيا، ثم تولى من بعده الأغاخان الرابع كريم بن علي و هو الخليفة الحالي للطائفة.
و الإمام أو "أغاخان الأغاخان" عندهم له مكانة كبيرة يقدسونه و ينسبون إليه الألوهية و يجبون من الأتباع الأموال الطائلة و يعطوها للأغاخان الإله فيعيش عليه الأغاخانات كالملوك.
أمين عام مجلس الطائفة السنية في سورية
الدكتور أحمد جمعة
14/12/2013