وصفة سنية في حالة التهاب الحرب الدينية " خلع المنخور بشار"!!!



الحروب قبل أن تكون مواجهات عسكرية و إمكانيات مادية هي معارك ذكاء، النصر فيها للأذكى و الأكثر حنكة. الحرب بيننا و بين الشيعة هي حرب وجودية أعلنت من طرف واحد و علينا أن نخوض هذه الحرب بكل شراسة دفاعا عن وجودنا، أما بالنسبة للآخرين (القوى الدولية) هي حرب مصالح تخضع لحسابات الربح و الخسارة، و في ظل الإخفاقات المتتالية التي منيت عمليات صناعة قيادة للشعب السني إدارة هذه الحرب الدينية الملتهبة لتحقيق الانتصار على العدو "النصيريين و الشيعة " بزمن قياسي و أقل خسارة بشرية و مادية تحتاج عاملين:
 تشخيص الواقع لتحديد القوة الرائدة المحركة، تحديد آلية و أرضية العمل.
 1. تشخيص الوضع السني السوري يمكن وصفه " حالة تشتت كبيرة على كل المستويات" و الأسباب هي:
 - عدم وجود حامل فكري ينتج أرضية مشتركة لتوحيد الرؤية و الإستراتيجية و مع غياب هذا الحامل الفكري لا يمكن توحيد الساحة أو الحراك السني، و الأسباب تعود إلى وجود كوابح كبيرة على مستوى الفكر و السياسة من خلال قوتي تعطيل أساسيتان" الإخوان المسلمين و السلفيين".
 الإخوان يعطلون الآلية السياسية و السلفيين يعطلون الآلية الفكرية، يعني الوضع السني يراوح مكانه في حالة استنزاف مستمرة للقوى الحية السنية و إذا وصل هذا الاستنزاف إلى درجة نقطة حرجة عندها يحدث الانهيار المتسارع للحراك السني و يتحقق الانتصار الشيعي و هذا يعني عمليا مئات آلاف القتلى من أهل السنة في عملية تطهير عرقي تقوم بها فرق الموت .
 اليوم الساحة السنية تنقسم الى قسمين :
 أ) القسم الذي انخرط عمليا في الحراك العسكري أو السياسي ، هذا القسم يشكل الحراك السني الميداني ، مؤلف من مجموعات تشكلت بطرق عفوية و على أساس اعتبارات محلية و الهمّ الأول لهذه المجموعات التي تعتبر الخلايا الميدانية للحراك السني "عمودها الفقري" هو الحصول على السلاح و الذخيرة حتى تتمكن في الحد الأدنى إعاقة عمليات الإبادة الشيعية.
 إلى جانب التشكيلات الميدانية هناك مجموعات هلامية سياسية و إعلامية منهمكة بغالبيتها في عمليات المماحكات الإعلامية القائمة على ردود الفعل و التصويب على أداء الإخوان المسلمين و السلفيين دون إي رؤية سياسية أو حد أدنى من الفعالية التنظيمية.
 ب) القسم الذي لم ينخرط عمليا في الحراك العسكري أو السياسي و هذا القسم يشكل الحاضنة الشعبية السنية و التي تعاني حالة كبيرة من الفوضى و الإرباك و عدم وجود مرجعية و التي تعرضت و تتعرض بشكل مستمر للتلاعب بها و استخدامها من قبل الإخوان المسلمين لاكتساب الشرعية لتسويق حزبهم كشريك سوري في بازار المساومات الدولية.
 القوة الرائدة المحركة: تتشكل من نواة صلبة ذات لحمة عالية و قدرة نفسية عظيمة و تتمتع برؤية واضحة تسبق بمراحل متقدمة حالة الوعي العام وخالية من نتوءات استفزازية تجرح الشعور العام بأطروحات سابقة لأوانها بالنسبة لمدى القبول من قبل الرأي السني العام.
 يجب أن تكون القوة الرائدة جديرة بالثقة و تتمتع بالليونة لاستيعاب المتغيرات و الإخفاقات العرضية و الابتعاد كليا عن الطرح الأيديولوجي لتصل إلى الجمهور، و الجمهور يتم التأثير عليه من قبل النخبة. النخبة السنية: هي العناصر التي تنتدب نفسها لأداء دور النخبة و التي تنهل من المحمول الثقافي النخبوي العام و تستمد زخمها من وعيها و استيعابها للرؤية الإستراتيجية الموحدة تحت سقف العصبية السنية.
 2 . من اجل الانتقال إلى مرحلة توحيد الساحة يجب أن يتم التأثير على حركة المجموعات من خلال التأثير على مستوى وعي الأفراد التي تتشكل منها هذه المجموعات والاستمرار في معركة الوعي و تكثيفها على المستويين الخاص و العام عبر: تحديد الهوية، تحديد العدو و كيفية المواجهة معه:
 تحديد الهوية:
من نحن وهنا نجد أن الإجابة يعني "العصبية السنية" هي الإجابة الموضوعية الصالحة التي تستجمع الحد الأقصى من عوامل القوة و تحصّن الجسم السني ضد الاختراقات الجانبية تحت المفاهيم الهدامة القاتلة (وطنية علمانية قومية الخ) و تعطل الخروقات الأيديولوجية المدمرة للقوى السلفية.
 العصبية السنية - ترتكز إلى الوعي الوجداني الديني المسلم تاركة المجال لكل مكونات النسيج الاجتماعي التقليدي للاستمرار في إعادة إنتاج ذاته ضمن أقانيمها المتوارثة التي أغنت التجربة الحضارية للأمة السنية عبر الأجيال و التاريخ.
 تحديد العدو و كيفية المواجهة معه:
 توصيف العدو يخضع إلى اعتبارات ذاتية و خارجية أي توصيف بما يخدم التحشيد الداخلي و التأليب الإقليمي و الدولي من أجل تحديد طبيعة المعركة و تحديد الأصدقاء و البحث عن التحالفات.
 عاشت سورية سنية حرة أموية
 حزب الوطنيين الأحرار السوريين
 اللجنة السياسية
 حمص
 26/12/2013
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات